طريقة استخدام فيتامين د

طريقة استخدام فيتامين د
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

طريقة استخدام فيتامين د

يُمكن أنّ تكون المُكملات الغذائية مِن فيتامين د وسيلة فعّالة لزيادة مستويات فيتامين د في الدم، ويُنصح بتناول مُكمل فيتامين د مع الطعام؛ لأنَّ ذلك يُعزز مِن فعاليته ويُحسن مِن امتصاصه، مِمّا يزيد مِن مستويات فيتامين د في الدم بشكلٍ أكثرَ كفاءة، وهذا لأنَّ فيتامين د مِن الفيتامينات القابل للذوبان في الدهون، ويُنصح أيضاً بإدخال فيتامين د في الروتين اليومي، وتناوله باستمرار لضمان أقصى قدر مِن الفعالية، ومِن جهةٍ أُخرى ليس هناك وقت محدد لتناول فيتامين د، إنما يُمكن تناوله مع وجبة الإفطار أو مع وجبة خفيفة قبل النوم طالما أنّهُ لا يؤثر على نوم الفرد.[1]

فوائد فيتامين د

فيما يليّ الفوائد الصحية لفيتامين د:[2]

  • الحفاظ على صحة العظام: يلعب فيتامين د دورًا كبيرًا في تنظيم الكالسيوم والحفاظ على مستويات الفسفور في الدم، وهما مِن المعادن المُهمة للحفاظ على صحة العظام، حيثُ يُمكن أنّ يُسبب نقص فيتامين د لدى الأطفال الكساح، أما لدى البالغين، فيسبب نقص فيتامين د هشاشة العظام.
  • انخفاض خطر الإصابة بالإنفلونزا: ساعدَ إعطاء الأطفال 1200 وحدة دولية مِن فيتامين د، يوميًا لمُدة 4 أشهر خلال فصل الشتاء، على تقليل خطر الإصابة بالأنفلونزا A بنسبة أكثر مِن 40%.
  • انخفاض خطر مرض السكري: يُساعد زيادة تركيز فيتامين د في الدم على خفض خطر الإصابة بالنوع الثاني مِن مرض السكري، كما أنَّ انخفاض مستويات فيتامين د لدى مرضى السكري مِن النوع 2 يؤثر بشكلٍ سلبي على إفراز الإنسولين وتحمل الجلوكوز.
  • الحفاظ على صحة الأطفال: يرتبط انخفاض فيتامين د بزيادة خطر وشدة أمراض الطفولة التأتبي وأمراض الحساسية مثل الربو، والتهاب الجلد التأتبي، والأكزيما، حيثُ يُعزز فيتامين د مِن تأثير مُضادات الالتهابات للجلوكورتيكويدات، مِمّا يجعلهُ مفيدًا كعلاجٍ داعم للأشخاص الذين يُعانون مِن الربو المُقاوم للستيرويدات.
  • حمل صحي: تُعدّ النساء الحوامل اللواتي يُعانين مِن نقص في فيتامين د أكثر عُرضة للإصابة بتسمم الحمل، وزيادة فُرص الولادة بعملية قيصرية، وزيادة خطر الإصابة بمرض سُكري الحمل، والتهاب المهبل الجرثومي، كما أنَّ مستويات فيتامين د المُرتفعة أثناء الحمل ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالحساسية الغذائية لدى الطفل خلال أول عامين مِن عُمره.
  • الوقاية من السرطان: يُمكن للكالسيتريول، وهو الشكل الهرموني النشط لفيتامين د، أنّ يُقلل مِن تطور السرطان عن طريق إبطاء نمو وتطور الأوعية الدموية الجديدة في الأنسجة السرطانية، وزيادة موت الخلايا السرطانية، والحد مِن تكاثر الخلايا، والانبثاث (هجرة الخلايا السرطانية).
  • الوقاية من الأمراض المزمنة: يرتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، والتصلب المتعدد، ومرض التوحد، ومرض الزهايمر، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وشدة الربو، وإنفلونزا الخنازير.

الاحتياجات اليومية من فيتامين د

فيما يلي الاحتياجات اليومية من فيتامين د حسب الفئة العمرية:[3]

الفئة العمرية
الاحتياج اليومي (وحدة دولية)
1 - 3 سنة
600 وحدة دولية.
4 - 8 سنة
600 وحدة دولية.
9 - 13 سنة
600 وحدة دولية.
14 - 18 سنة
600 وحدة دولية.
19 - 30 سنة
600 وحدة دولية.
31 - 50 سنة
600 وحدة دولية.
51 - 70 سنة
600 وحدة دولية.
أكثر من 71 سنة
800 وحدة دولية.
14 - 18 سنة، الحامل أو مرضع
600 وحدة دولية.
19 - 50 سنة، الحامل أو المرضع
600 وحدة دولية.

مراجع

  1. ↑ "When Is the Best Time to Take Vitamin D? Morning or Night?", www.healthline.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  2. ↑ "What are the health benefits of vitamin D?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
  3. ↑ "New Recommended Daily Amounts of Calcium and Vitamin D", medlineplus.gov, Retrieved 2-5-2019. Edited.