في أي شهر من الحمل يتكون الحليب

في أي شهر من الحمل يتكون الحليب

تكوّن الحليب عند الحامل

يحدثُ تغيّر في ثدي المرأة منذ الأيّام الأولى من الحمل، حيثُ يصبحان بحجمٍ أكبر، كما يتغيّر لونُهما ويصبحان أغمق، ومع زيادة فترة الحمل يصبحان أكبر حجماً وامتلاءً، ومع بداية الحمل يبدأ الصدر بتكوين الحليب من خلال الغدد الثديية التي تفرز الهرمونات المحفّزة لتكوين الحليب في صدرِ المرأة.

شهر تكوّن الحليب عند الحامل

يُدرّ الحليب بشكل طبيعي من ثدي المرأة وبذلك بعد إكمال ثلاثة أيّام من الولادة، ويحتوي الثدي على موادّ أخرى أثناء فترة الحمل وتخرج هذه المواد بعد الولادة، ومنها مادّة اللبأ، وتعد مادّة اللبأ سائلاً لزجاً أصفرَ الّلون، ويتكوّن من العديد من الأجسام المضادّة، والإنزيمات، والبروتينات، والأحماض المعدنيّة، وتحتوي هذه المادّة على العديد من الفوائد الصحيّة للطفل بعد الولادة؛ وذلك لأنها تساهم في حماية جسمه من الجفاف، وكذلك زيادة وتقوية مناعته ضدّ الأمراض ومسبّباتها كالجراثيم وغيرها.

يتغيّر الحليبُ المفرز بشكل تدريجي من بدايةِ الحمل حتّى الشهر الثاني بعد ولادة الطفل، وبعد الشهر الثاني يكون الحليب في المرحلة النهائيّة، ويمكن للأم بدْءُ إرضاع طفلها منذ الولادة بشكلٍ مباشر؛ وذلك لاستغلال فوائد مادّة اللبأ المتكوّنة خلال فترة الحمل والشهور الأخيرة من الحمل تحديداً، ويبدا خروج الحليب من ثدي المرأة عندما يقوم الطفل بمصّ الحليب، فإنّ عمليّة المصّ تحفّز خروج الحليبِ وإنتاجَه وزيادته، وينتقل الحليب الموجود في صدر المرأة إلى فم الطفل مباشرة عن طريق القنوات.

تشعر الأمّ أحياناً بألم في منطقة الثّدي والحلمة بعد الولادة، كما يمكن أن يخرج الحليب بشكل مباشر دون إرضاع الطفل في المراحل الأولى، وقد يحدث احتقانٌ في الثدي بسبب تعرّضه للألم، وإنّ حبسَ الحليب داخل الثدي قد يسبّب التهاباً، وكذلك حدوث تقلّصات في الرحم، وتعدّ عمليّة الرضاعة الطبيعيّة مفيدة لإرجاع الرحم لحالته الطبيعيّة.

إرشادات لزيادة إدرار الحليب

  • عدم تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على مادّة الكافيين.
  • تناول الأطعمة المدرّة للحليب، خاصّة الشوفان، والخضروات الورقيّة، والجزر.
  • تناول العلاجات الطبيّة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من العلاجات.
  • عدم تناول بعض الأعشاب خاصّة الميرميّة لتسبّبها في تقليلِ إنتاج الحليب.
  • تجنّب التدخين بشكل نهائيّ؛ بسبب تقليله لإدرار الحليب.
  • تناول كميّات كافية من المياه أثناء اليوم الواحد؛ وذلك بسبب احتواء الحليب على نسبة كبيرة من الماء، كما يجب عدم الإفراط في شربه.
  • شرب الماء بكميّات مناسبة، لأنّ الحليب الطبيعي يحتوي على نسبة كبيرة من المياه، ولا يجب كذلك الإسراف بشرب الماء فالاعتدال مطلوب.