يُمكن تعريف الالتهاب على أنَّه ردُّ فعل يحدث في الجسم استجابةً لإصابته بالعدوى، أو تعرُّضه للضَّرَر، فأجزاء الجسم جميعها عُرضةً للالتهاب، بما في ذلك عضلة القلب، وقد ينجم عن التهاب القلب عددٌ من المشاكل، والمضاعفات الخطيرة التي تستدعي مراجعة الطبيب في أقرب وقت، وفي الحقيقة، يتمّ تصنيف التهاب القلب إلى ثلاثة أنواع رئيسيّة، وهي التهاب العضلة القلبيّة (بالإنجليزيّة: Myocarditis)، والتهاب الشغاف (بالإنجليزيّة: Endocarditis)، والتهاب التامور (بالإنجليزيّة: Pericarditis)، وكُلٌّ من هذه الأنواع يتسبَّب في ظهور أعراض، وعلامات مُختلفة على المُصاب.[1]
وهو الالتهاب الذي يُؤثِّر في عضلة القلب، والنظام الكهربائيّ فيه، والذي يحدث لأسباب عِدَّة، كالإصابة بأمراض الالتهاب، وتناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، إلا أنَّ أكثر الأسباب شيوعاً تتمثَّل بتعرُّض العضلة القلبيّة للإصابة بعدوى فيروسيّة، فيُؤدِّي ذلك إلى ظهور عدد من الأعراض على المُصاب، ومنها ما يأتي:[2]
وهو أحد أمراض الالتهاب النادرة التي تُصيب البطانة الداخليّة للقلب، والمعروفة بطبقة الشغاف؛ ويحدث ذلك نتيجة تعرُّضها للعدوى، ومن الأعراض التي قد تظهر على المريض المُصاب بالتهاب الشغاف ما يأتي:[3]
يُعرَف التهاب التامور بأنَّه الالتهاب الذي يُؤثِّر في الحوصلة، أو الغشاء المُحيط بالقلب؛ والذي يحدث عادةً نتيجة تعرُّضه لعدوى فيروسيّة، فتظهر على المُصاب مجموعة من الأعراض، ومنها:[4]