التهاب مكان اللوزتين

التهاب مكان اللوزتين
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التهاب مكان اللوزتين

تقع اللوزتين في مؤخرة الحلق وتتكوّن من أنسجة ليمفاويّة، وهي أحد أجزاء الجهاز المناعيّ، ويُعدّ التهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis) أحد المشاكل الصحيّة الشائعة التي لا تكون مصحوبة بالمضاعفات الصحيّة الخطيرة في الغالب، ويزول الالتهاب خلال مدّة تتراوح بين 7-10 أيّام في الغالب، وفي معظم الحالات يكون التهاب اللوزتين ناجماً عن الإصابة بعدوى فيروسيّة إلّا أنّه قد يكون ناجماً عند عدوى بكتيريّة في بعض الحالات أيضاً.[1]

أعراض التهاب مكان اللوزتين

تظهر أعراض التهاب اللوزتين وتزول خلال مدّة زمنيّة قصيرة في العادة، كما قد لا تحتاج للعلاج في العديد من الحالات، وقد تشمل أعراض التهاب اللوزتين ما يلي:[2]

  • ألم، وصعوبة عند البلع.
  • الصداع.
  • الحمّى.
  • التعب، والإعياء.
  • التهاب وانتفاخ اللوزتين.
  • ظهور بقع حمراء في سقف الفم، والتي تُعرَف بالحبرة (بالإنجليزية: Petechia).
  • تضخم العقد اللمفيّة (بالإنجليزية: Lymphadenopathy) خصوصاً في منطقة الرقبة.
  • ظهور بقع بيضاء على اللوزتين.

مضاعفات التهاب مكان اللوزتين

في بعض الحالات قد يؤدي التهاب اللوزتين إلى بعض المضاعفات الصحيّة خصوصاً في حال كان الالتهاب ناجماً عن عدوى بكتيريّة، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[1]

  • التهاب الأذن الوسطى.
  • استرخاء عضلات الحلق أثناء النوم ممّا يؤدي إلى صعوبة التنفّس والمعاناة من مشكلة انقطاع النفس الانسداديّ النوميّ (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea).
  • ظهور بعض التقيحات في المنطقة الواصلة بين اللوزتين وجدار الحلق، أو ما يُعرَف بخراج مجاورات اللوز (بالإنجليزية: Quinsy).
  • التهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomerulonephritis).
  • الحمّى القرمزية (بالإنجليزية: Scarlet fever).
  • حمّى الروماتيزم (بالإنجليزية: Rheumatic fever).

علاج التهاب مكان اللوزتين

لا يحتاج التهاب اللوزتين البسيط للعلاج خصوصاً في حال كان ناجماً عن العدوى الفيروسيّة، أمّا في الحالات الشديدة، والحالات الناجمة عن العدوى البكتيريّة فقد يحتاج الطبيب إلى وصف أحد المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics)، أو استئصال اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillectomy)، كما يجب الحرص على تناول كميّات كافية من السوائل للوقاية من الإصابة بالجفاف، وتوجد عدد من النصائح التي تساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة لالتهاب اللوزتين، ومنها ما يلي:[3]

  • استخدام أحد مسكنات الألم.
  • الحصول على الراحة الكافية.
  • الامتناع عن التدخين.
  • استخدام أقراص المص للحلق (بالإنجليزية: Throat lozenge).
  • استخدام أجهزة ترطيب الهواء.
  • الغرغرة بالماء والملح.

المراجع

  1. ^ أ ب Tim Newman (13-12-2017), "What's to know about tonsillitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  2. ↑ Kristin Hayes (21-3-2019), "Causes and Treatment of Tonsillitis"، www.verywellhealth.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  3. ↑ Ann Pietrangelo, Rachel Nall, "Tonsillitis"، www.healthline.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.