معلومات عن فوائد الحليب

معلومات عن فوائد الحليب
(اخر تعديل 2024-06-08 23:27:01 )

الحليب

الحليب هو مشروب غني بالعناصر الغذائية تنتجه الحيوانات لإطعام صغارها، والأنواع الأكثر استهلاكاً هي حليب الأبقار، والأغنام، والماعز، ويمكن اعتبار حليب البقر النوع الأكثر استهلاكاً من بينهم، ويختلف المحتوى الغذائي للحليب اعتماداً على عوامل عديدة، كمحتوى الدهون، والنظام الغذائي والعلاجي للأبقار؛ فعلى سبيل المثال يحتوي حليب الأبقار التي تأكل العشب على كميات أعلى من حمض اللينولييك المقترن (بالإنجليزية: Linoleic acid)، وأحماض الأوميغا-3، كما يحتوي حليب البقر العضوي على كميات أعلى من مضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنَّه من السهل إضافته إلى النظام الغذائي؛ حيث يمكن شربه لوحده كوجبة خفيفة، كما يمكن إضافته إلى العصائر المحضَّرة بالمنزل، والقهوة، ودقيق الشوفان، والحساء.[1]

معلومات عن فوائد الحليب

يحتوي الحليب على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، وتبيّن النقاط الآتية أهم فوائد الحليب:[1]

  • مصدر جيد للبروتين عالي الجودة: حيث يحتوي كوب واحد من الحليب على 8 غرام من البروتين الذي يعتبر عنصراً ضرورياً للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم؛ كالنمو، والتطور، والترميم في الجسم، وتنظيم الجهاز المناعي، ويندرج الحليب تحت أطعمة البروتين المتكامل، بمعنى أنَّه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية الضرورية لعمل الجسم بأفضل شكل، كما يساعد على بناء العضلات، وتجنّب تلفها مع تقدّم العمر، فقد أظهرت العديد من الدراسات أنَّ تناول الحليب بعد التمرين قد يقلل من تلف ووجع العضلات، لذا فإنَّه يعتبر بديلاً طبيعياً لمشروبات البروتين المصنَّعة بشكلٍ كبير، والتي يتم تسويقها للتعافي بعد التمارين.
  • المحافظة على صحة العظام: يحتوي الحليب على مجموعة من العناصر الضرورية لصحة العظام، بما في ذلك الكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والبروتين؛ حيث إنَّ 99% من الكالسيوم تقريباً يتم تخزينه في العظام والأسنان، كما يُشكل البروتين 50% من حجم العظام، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين د الموجود في الحليب المدعَّم، وفيتامين ك، والفسفور، والمغنيسيوم، يساعد على امتصاص الكالسيوم بالشكل الصحيح، فقد أشارت الدراسات إلى أنَّ الحليب يرتبط بتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Oteoporosis) المرتبطة بتقدم العمر، وخطر الإصابة بالكسور.
  • الوقاية من زيادة الوزن: ربطت دراسات عديدة بين شرب الحليب وانخفاض خطر الإصابة بالسمنة، وتعتبر هذه الميزة مرتبطة فقط بالحليب كامل الدسم؛ ويمكن أن يرجع ذلك إلى احتوائه على عناصر غذائية قد تساهم في إنقاص الوزن ومنع زيادته، كاحتوائه على كميةٍ مرتفعة من البروتين الذي يؤدي إلى الشعور بالشبع لفترة زمنية أطول، وحمض اللينولييك الذي يساعد على فقدان الوزن عن طريق تعزيز عملية تكسّر الدهون وتثبيط إنتاجها، كما ربطت العديد من الدراسات بين النظام الغذائي الغنيِّ بالكالسيوم وانخفاض خطر زيادة الوزن أو السمنة؛ حيث إنَّه يكسّر الدهون، ويمنع امتصاصها من قِبَل الجسم.
  • المحافظة على صحة القلب: يعتبر الحليب مصدراً جيّداً للبوتاسيوم الذي يعزّز توسع الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم؛ حيث أظهرت إحدى الدراسات أنَّ زيادة تناول البوتاسيوم وتقليل الصوديوم قد يساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[2]
  • الوقاية من الإصابة بالسرطان: يحتوي الحليب على فيتامين د الذي قد يساعد على تنظيم نمو الخلايا، والوقاية من الإصابة بالسرطان، كما تشير الأبحاث إلى أنَّ تناول كميات أعلى من الكالسيوم يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، والمبيض.[2]
  • المساعدة على إنتاج هرمون السيرتونين: إذ عادةً ما يتم تدعيم الحليب بفيتامين د، ويرتبط نقص هذا الفيتامين مع الإصابة بالاكتئاب، والإعياء المزمن، والمتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزية: PMS)، وتساعد المستويات الكافية منه على إنتاج السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، وهو الهرمون المرتبط بتحسين المزاج، والشهية، والنوم.[2]

القيمة الغذائية للحليب

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في كوب واحد أو ما يساوي 244 غرام من الحليب قليل الدسم (1%) غير المدعّم بفيتامين د، أو فيتامين أ:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
102 سعرة حرارية
الماء
219.40 غرام
البروتين
8.22 غرام
الدهون
2.37 غرام
الكربوهيدرات
12.18 غرام
الألياف
0.0 غرام
السكريات
12.69 غرام
البوتاسيوم
366 ملغرام
الكالسيوم
305 ملغرام
الفسفور
232 ملغرام
الصوديوم
107 ملغرام
الزنك
1.02 ملغرام
فيتامين أ
115 وحدة دولية
فيتامين ب12
1.15 ملغرام
فيتامين د
2 وحدة دولية

أضرار الحليب ومحاذير استخدامه

هناك بعض المحاذير بشأن استهلاك الحليب على الرغم من فوائده العديدة، والنقاط الآتية توضّح ذلك:[2]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: فهي حالة يفتقر فيها الجسم إلى إنتاج كمية كافية من إنزيم اللاكتاز (بالإنجليزية: Lactase)، وهو إنزيم ضروري لتكسير وهضم السكر الموجود في الحليب، وبالتالي لا يستطيع الجسم تحمّل اللاكتوز، ويمكن أن تسبب هذه الحالة الإصابة بالنفخة، والغازات، والإسهال عند تناول الحليب ومنتجاته، وقد تسبب هذه التأثيرات السلبية مشاكل في امتصاص الجهاز الهضمي للعناصر الغذائية، ولحلّ هذه المشكلة يمكن شرب الحليب الخالي من اللاكتوز، أو تناول مكملات اللاكتاز التي قد تخفِّف أو تزيل هذه الأعراض.
  • حساسية الحليب: هي رد فعل مناعي غير طبيعي، يُنتج فيه الجسم أجساماً مضادة، ويمكن أن تسبب حساسية حليب البقر مجموعة من الأعراض، ونذكر منها ما يأتي:
  • الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing).
  • الربو.
  • الإسهال.
  • التقيؤ.
  • ألم في المعدة والأمعاء.
  • الإكزيما.
  • الطفح الجلدي المثير للحكة.
  • التهاب الأنف.
  • النزيف.
  • الالتهاب الرئوي.
  • صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis).

المراجع

  1. ^ أ ب Jillian Kubala (2018-3-18), "5 Ways That Drinking Milk Can Improve Your Health"، www.healthline.com, Retrieved 2018-10-28. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Megan Ware (2017-12-14), "All about milk"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-10-28. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 01175, Milk, fluid, 1% fat, without added vitamin A and vitamin D", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-10-28.