معلومات عن الصحابي أبي ذر الغفاري

معلومات عن الصحابي أبي ذر الغفاري

أبو ذر الغفاري

جندب بن جنادة بن سفيان ويطلق عليه اسم أبا ذر جندب بن جنادة الغفاري، هو صحابي من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، ويعتبر من السابقين إلى الإسلام وأحد الذين جهروا بالدين الإسلامي في مدينة مكة قبل الهجرة النبوية، ولد في مدينة الحجاز وأمه هي رملة بنت الوقيعة الغفارية، ويبلغ عدد الأحاديث التي رواها 281 حديثاً، ومن أبرز طلابه أنس بن مالك، وهو توفي في مدينة الربذة عام 32 للهجرة.

صفات أبي ذر الغفاري الخَلقية

  • رجل ضخم الجسم أي طويل القامة ونحيف.
  • كثيف اللحية وشعره أبيض.

علم ومكانة أبي ذر الغفاري

كان حريصاً على التعلم من الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وكان يكثر سؤاله حتى أصبح ذا علم مُقدّم للفتوى في عهد حكم الخلفاء أبي بكر الصديق، وعمر بين الخطاب، وعثمان بن عفان، كما أنّه كان موازٍ لابن مسعود في العلم، أما مكانته فكانت خاصة عند الرسول، وقد قيل عنه:

  • سمع عبد الله بن عمرو بن العاص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقول عنه: (ما أقلَّتِ الغبراءُ ولا أظلَّتِ الخضراءُ من رجلٍ أصدقَ لَهجةً من أبي ذرٍّ) [صحيح].
  • قال أبو هريرة عن النبي قوله: (من سرَّه أن ينظر إلى تواضعِ عيسى ، فلْينظرْ إلى أبي ذرٍّ) [صحيح].

مشاركات أبي ذر الغفاري العسكرية

  • غزوة حنين: وقعت عام 8 للهجرة في وادي حنين الواقع بين مدينة مكّة ومدينة الطائف، وكانت بين المسلمين وقبيلة هوازن وقبيلة ثقيف.
  • غزوة تبوك: وقعت عام 9 للهجرة بعد حصار الطائف بستة أشهر، وتعد هذه الغزوة من آخر الغزوات التي حضرها الرسول، وكانت بين المسلمين والرومان، وانتهت من غير قتال.
  • الفتح الإسلامي لبلاد الشام: شمل هذا الفتح كلاً من: فلسطين، ولبنان، والأردن، وسوريا، وبدأت سلسلة معارك الفتح عام 12 للهجرة واستمرت حتى عام 19 للهجرة، وكان بين الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، والخِلافةُ الرَّاشدة.

أقوال وحكم لأبي ذر الغفاري

  • إذا سافر الفقر إلى مكانٍ ما قال الكفر خذني معك.
  • عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه.
  • وددت أني شجرة تعضد. وددت أني لم أخلق.
  • ألا أخبركم بيوم فقري؟ يوم أوضع في قبري.
  • كان الناس ورقًا لا شوك فيه، فصاروا شوكًا لا ورق فيه.

معلومات عن أبي ذر الغفاري

  • بلغ عدد الأحاديث التي رواها مئتين وواحد وثمانين حديثاً.
  • أبرز طلابه الذيت تعلموا على يده أنس بن مالك.