مقومات السياحة في الأردن

مقومات السياحة في الأردن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مقومات حضارية وتاريخية

يجد السائح في الأردن الكثير من الأماكن التاريخيّة والمعالم الأثريّة الشاهدة على عراقة وأصالة الإرث الحضاري فيه، ومن هذه المعالم ما يأتي:[1]

  • المدرج الروماني: يتميّز المدرج الروماني بتصميم هندسي بديع، حيث يتسع لحوالي ستة ألاف متفرج يسهل عليهم سماع الأحاديث الدائرة على مسرحه بأمان من أشعّة الشمس الحارقة.
  • جبل القلعة: يصل ارتفاع هذا الجبل إلى 135 متراً، ويحتوي على العديد من الآثار الموزّعة على شكل زاوية مُثلّثة، كما أُقيم فيه متحف زاخر بالآثار العائدة إلى عصور ما قبل التاريخ.
  • قرية عين غزال: يُمكن الاستمتاع بمُشاهدة مجموعة من التماثيل التي تؤرّخ الألف العاشر قبل الميلاد في هذه القرية.
  • القصر الأموي: بناه الخليفة الأموي الوليد الثاني فوق جبل القلعة.
  • معبد هرقل: شيّد الرومان هذا المعبد فوق أنقاض معبد عموني في القرن الثاني الميلادي.

مقومات بشرية

يحظى الأردن بالعديد من المقوّمات البشريّة الدافعة لعجلة السياحة فيه، ومن هذه المقوّمات ما يأتي:[2]

  • السمعة الطيبة: يحظى الشعب الأردني بسمعة طيّبة فهو شعب كريم، وليّن الطباع، ويُظهر الكثير من الحب، والود لغيره.
  • التسهيلات المالية: يجد السائح في الأردن سهولة في التعامل بالأمور الماليّة، وجلب وإخراج الأموال، الأمر الذي يُشجّعه على الإقامة والاستثمار.
  • الأمن والاستقرار: لا يُمكن إهمال دور الشرطة السياحيّة، والشرطة البيئة اللتين أوجدهما الأردن، وكان السبّاق فيها لتعزيز أمن واستقرار الدولة.
  • التسهيلات السياحية: تُقدّم للسائح في الأردن خدمات سياحيّة مُميّزة، تتمثّل في مستوى الفنادق، ومكاتب السفر، وأنظمة الدفع، وغيرها.

مقومات طبيعية

تتميّز الأردن بتنوّع مناخي وجيمورفولوجي أهّلها لتوضع على قائمة أبرز الأماكن السياحيّة في العالم، فتجد فيها المصائف على جبال عجلون وإشتفينا، ودبين، والمشاتي في العقبة، وغور الأردن، والبحر الميت الذي يقصده السياح لأغراض العلاج، الأمر الذي يُنشّط الحركة السياحيّة في المملكة على مدار العام. [3]

ويُعدّ التنوع البيئي في الأردن من أبرز مكوّناتها، فتوجد البيئة الغوريّة، والشفاغوريّة، والجبلية، هذا بالإضافة إلى البيئة الصحراويّة، وبيئة السهول الداخلية، والشواطئ المترامية على خليج العقبة، ويتخلّل هذه البيئات الست البيئة الفطريّة المُحتضنة للحياة البرية في المملكة؛ والتي تشتمل على عدد من المحميّات الطبيعيّة كمحميّة ضانا، والشومري، وأخيراً هنالك بيئة المنكشفات الصخريّة التي نُحتت فيها تحفة فنيّة غاية في الروعة والإبداع، والتي أصبحت إحدى عجائب الدنيا السبع في السابع من تموز في عام 2007م، ألا وهي مدينة البتراء الورديّة.[3]

المراجع

  1. ↑ إلهام عوایطیة, مریم مسعو (2016)، "دور السیاحة البیئیة في تحقیق التنمیة المستدامة "، صفحة 56 و57، www.univ-tebessa.dz, Retrieved 2018-11-22. بتصرف.
  2. ↑ خليف مصطفى غرايبة (2015-11-19)، "التجربة الأردنية في صناعة السياحة الصحراوية"، صفحة 3 و4، www.papers.ssrn.com، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-22. بتصرّف.
  3. ^ أ ب خليف غرايبة (2012), السياحة البيئية , دار ناشري, صفحات 39-45. بتصرف.