تثبيت الحمل

تثبيت الحمل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تثبيت الحمل

يَصِف الأطبّاء عادةً إبر البروجستيرون للنساء اللواتي يُعانين من الإجهاض المُتكرِّر للحمل، والذي يُعرَّف على أنّه الإسقاط غير المُبرَّر لثلاثة أجنّة، أو أكثر؛ وذلك نتيجةً لدراسة أجريت عام 1950م، حيث ظهر دور استخدام إبر البروجستيرون في إتمام الحمل للنساء المُعرَّضات لخطر الإجهاض، أو اللواتي تعرَّضن للإجهاض مسبقاً، ويُعرَّف البروجستيرون على أنَّه هرمون يُفرزه الجسم طبيعيّاً، حيث يُؤدِّي عِدَّة وظائف مهمّة خلال فترة الحمل، وخاصّةً في الجزء الأوَّل منه؛ إذ يُساعد على تهيئة الرحم، وتقوية جدرانه لاستقبال الجنين، والتأكُّد من وجود الكمِّ الكافي من الأوعية الدمويّة اللازمة لتغذيته، والعديد من المهامّ الأخرى الضروريّة لإتمام الحمل.[1]

تثبيت الحمل بتغير نمط الحياة

يمكن اتباع بعض الإجراءات في الحياة اليومية للحامل لتجنب الإجهاض وتثبيت الحمل، ومن هذه الإجراءات ما يلي:[2]

  • المحافظة على الوزن الصحي.
  • الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول.
  • تجنب الإكثار من الكافيين.
  • الحرص على تناول الفيتامينات اللازمة.
  • تناول وجبات صحية ومتوازنة.
  • تجنب الإصابة بأحد أنواع العدوى، وذلك بالإبتعاد عن الأشخاص المرضى.

أسباب الإجهاض

يُعرَّف الإجهاض التلقائيّ على أنَّه فقدان لا إراديّ للجنين قبل إتمام الأسبوع العشرين من الحمل، وتحدث 80% من حالات الإجهاض التلقائيّ خلال الشهور الثلاث الأولى من الحمل، وتزيد نسبة التعرُّض للإجهاض عند النساء اللواتي تزيد أعمارهنَّ عن 35 سنة، أو عند اللواتي تعرَّضن للإجهاض المُسبق لثلاثة أجنّة، أو أكثر، وتُوجَد العديد من المشاكل الصحِّية التي قد تُؤدِّي إلى الإجهاض التلقائيّ للجنين، ومنها:[3]

  • وجود مشاكل جينيّة مُهدِّدة للحياة عند الجنين.
  • إصابة الحامل باضطرابات في الهرمونات.
  • إصابة المرأة باضطرابات في الرحم.
  • إصابة الأم بالعدوى.
  • وجود مشاكل صحِّية تُعاني منها الأم، مثل: مرض السكَّري، وأمراض الغُدَّة الدرقيّة.
  • حدوث استجابة مناعيّة.

المراجع

  1. ↑ "Progesterone Injections During Pregnancy: What to Expect", www.healthline.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Miscarriage", www.healthline.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Pregnancy and Miscarriage", www.webmd.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.