انضموا إلى الحركة الأولى والأقوى في عالم الصحة

انضموا إلى الحركة الأولى والأقوى في عالم الصحة
(اخر تعديل 2024-04-01 09:15:34 )


في شهر رمضان الكريم يأتي المسلمون ليفتحوا قلوبهم ويبحثوا عن الروحانية والتقرب إلى الله. إنه شهر الصيام والصلاة والتأمل، وفي الوقت ذاته يعتبر فترة لتحقيق التوازن بين العبادة والحياة اليومية. فالدين ليس فقط عبادة وتقرب إلى الله، بل هو نهج حياة يتطلب العناية بالجسم والروح على حد سواء.


ومن هنا، تأتي أهمية العناية بالجسم كجزء لا يتجزأ من العبادة في شهر رمضان. فالصحة الجيدة واللياقة البدنية تساعد في تعزيز الروحانية وتمكيننا من أداء العبادات بأفضل شكل ممكن. العناية بالجسم في رمضان ليست مجرد مسألة صحية، بل هي جزء من العبادة، فنحن نؤمن بأن الجسم هو هبة من الله يجب المحافظة عليها ورعايتها بشكل جيد.


سنعرض في هذا المقال بعض الأسئلة المكررة من عملائنا والنصائح التي ستساعدك في الحفاظ على لياقتك وصحتك وأداء عبادتك في رمضان.


١- هل من الآمن مواصلة روتين تمريني العادي خلال ساعات الصيام، أم يجب تعديله؟

يجب التقليل من حدة التمرين، كذلك تخفيف الأوزان في تمارين القوة نظراً لطول عدد ساعات الصيام التي تؤدى لقلة مخازن الطاقة في الجسم. لكن إذا كنت ترغب في التدريب أثناء الصيام، فمن الأفضل أن تكون تمارين الكارديو منخفضة الشدة لمدة ٤٥ دقيقة كحد أقصى ولا تنسى أن تكسر صيامك بتناول حلوى صحية من ماي بروتين مثل البروتين براوني أو كوكي الشوكولاتة اللذيذة.

ولكن إن كنت لا تقدر على ممارسة الرياضة قبل الإفطار او لديك تاريخ مرضى يجعلك عرضة للإصابة بالإجهاد والتعب كالدوخة مثلاً يفضل ان تمارس الرياضة بعد الافطار.


٢- هل هناك توصيات خاصة بشأن تناول البروتين والألياف والكربوهيدرات خلال وجبة السحور لتحقيق الشبع المطلوب؟

يجب تناول القدر الكافي من البروتين وبالإضافة الى تناول كمية معقولة من الكربوهيدرات والألياف للإحساس بالشبع لفترة طويلة و إعطاء الجسم الطاقة المناسبة خلال فترة الصيام.


٣- كيف يمكنني ضمان فعالية تماريني دون التسبب في التعب الزائد أو الجفاف أثناء الصيام؟

لضمان فعالية التمرين وتجنب الجفاف خلال ساعات التمرين يجب تناول وجبات منتظمة وكاملة العناصر خلال اليوم السابق حتى تعطيك الطاقة لمواصلة التمرين خلال ساعات الصيام، كذلك الإكثار من الألياف من الخضروات والفواكه التى تمد الجسم بالفيتامينات، بالإضافة الى التأكد من شرب الكم الكافي من المياه خلال اليوم السابق حتى تعوض الجسم السوائل التي يفقدها. ولا يمنع من اخذ مكملات غذائية تحتوى على الأملاح التي يفقدها الجسم مثل امباكت واي بروتين الخاص بنا. فهو ممتاز ويحتوي على 21 جم من البروتين لكل حصّة للحصول على احتياجاتك اليومية من البروتين من مصدر عالي الجودة - ومع عناصر غذائية طبيعية بالكامل. لذلك فهو مناسب لكل أهدافك المتعلقة باللياقة البدنية.


٤- هل هناك تمارين معينة أو تمارين تمدد يمكن أن تساعد في تخفيف تصلب العضلات أو الإجهاد أثناء الصيام؟

هناك تمارين تمدد يجب الاستعانة بها قبل بدء التمرين والتي تعتمد على تحرك العضلات -static stretches. اما بالنسبة للفترة التالية للتمرين يجب القيام بتمارين التمدد التي تعتمد على الحركات الثابتة dynamic stretches. كل هذا يحمى العضلات من الإصابات و الإجهاد. هناك نوع من تمارين يجب الاعتماد عليها و هي التمارين المبسطة التي تقوم على حركة واحدة وكذلك التمارين ذات الطابع غير العنيف المعتمدة على الاجهزة، والبعد التام عن التمارين العنيفة او اسلوب التمرين الذى يتكون من عدة حركات كالرفعة الميتة (الديدلفت) او السوبرست.


٥- كيف يمكنني ضمان الحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية خلال فترة الصيام؟

يجب الحصول على الفاكهة والخضراوات الطازجة التي تكفل امداد الجسم بالمعادن والفيتامينات الضرورية التي يحتاجها الجسم حتى يقوم بأداء وظائفه الطبيعية و يمكن - و احياناً ينصح - باستخدام بعض افراد الفيتامينات من مكملات غذائية نظراً لصعوبة الحصول عليها دائما من الطعام، مثل أقراص ديلي ملتي فيتامين المتوفرة على موقعنا.


٦- ما هي الأطعمة التي يمكن تناولها خلال فترة الإفطار لاستعادة الطاقة بشكل سريع؟

ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوى على الكربوهيدرات البسيطة التي تمد الفرد بدفعة طاقة بمجرد تناولها كالتمر (3 حبات) ثم الانتظار قليلا لتناول وجبتك الأساسية الغنية بالبروتينات كصدور الدجاج أو اللحم و الكربوهيدرات المعقدة كالأرز والمكرونة والخضروات كالسلطة الخضراء.


ينصح بتناول مصادر البروتين التي تحتوي على بروتين الكازين كمنتجات الألبان مثل الجبن القريش او الزبادي اليوناني او مكمل البروتين الكازين، بالإضافة الى النشويات المعقدة مثل الشوفان، وتضمين الدهون الصحية كالمكسرات او زيت الزيتون، و اخيرا اخذ اكلات تحتوى على كمية كبيرة من الألياف.


بشكل عام، يتيح شهر رمضان الكريم فرصة لتحسين جودة حياتك والاهتمام بصحتك الجسدية والروحية من خلال تغيير أسلوب حياتك وتعزيز الاعتدال والصحة البدنية والعقلية.