حساسية الكيوي

حساسية الكيوي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

حساسية الكيوي

تعتبر فاكهة الكيوي إضافة صحية وملونة للنظام الغذائي اليومي، هذا ما لم تكن لدى الشخص حساسية للكيوي. وتظهر أعراض حساسية الكيوي على الفم أو المناطق الأخرى التي تمس الكيوي وتظهر على شكل طفح جلدي وقد تكون الأعراض أكثر حدة أيضًا وتؤثر على الجسم بالكامل. وفي الحالات الأكثر خطورة يمكن أن تصبح الأعراض مهددة للحياة. وتكون على شكل صعوبة في التنفس أو أعراض الربو، وتورم الفم والحلق، وخدر الشفاه والحنجرة، وألم شديد في البطن، والدوخة وفقدان الوعي، والقيء، والتشنج، أو الإسهال، انخفاض في ضغط الدم. وبعض الأشخاص قد تظهر عليهم أعراض ما يعرف باسم متلازمة الحساسية الفموية، تتسبب هذه المتلازمة في أن يشعر فم الشخص والحلق بالحكة والوخز بمجرد تناولهم كمية صغيرة من الكيوي أو أي طعام آخر لديهم حساسية تجاهه. ويمكن لمتلازمة الحساسية الفموية أن تسبب التورم والطفح الجلدي. وبما أن الإصابة بحساسية الكيوي يمكن أن تسبب حساسية للفاكهة والمكسرات والخضروات الأخرى، يجب أن يراقب الشخص ردود أفعاله بعد تناول الأطعمة المختلفة حتى يعرف ما يجب تجنبه.[1]

الكيوي ومرضى السكري

يعتبر الكيوي من الفاكهة من فصيلة التوت وهو ذا لون أخضر غامق . ويعتبر الكيوي غني بفيتامين ج ومنخفض المحتوى في السكر، حيث يحتوي على ستة غرامات فقط لكل حبة كيوي. ولذلك فهو يعتبر من الفاكهة المفيدة لمرضى السكري ولا تسهم في رفع مستوى السكر في الدم.[2]

الكيوي والإمساك

يعتبر الإمساك مشكلة معوية شائعة، خاصة بين النساء والبالغين الذين يبلغون 65 سنة وما فوق. وفي كثير من الحالات، يمكن تقليل ومنع الإمساك عن طريق استهلاك المزيد من الألياف، والتي توجد في الفواكه مثل الكيوي، حيث تحتوي حبة كيوي متوسطة على غرامان من الألياف. في حين أن الكيوي ليس علاجًا للإمساك، إلا أنه ثمرة يمكن أن تساعد على تخفيف الأعراض مع توفير عناصر غذائية ذات فائدة للجسم.[3]

مراجع

  1. ↑ "Do I Have a Kiwi Allergy?", www.healthline.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.
  2. ↑ "11 Best Low-Sugar Fruits", www.healthline.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Kiwi Fruit for Constipation", www.livestrong.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.