أضرار تصحيح البصر بالليزر

أضرار تصحيح البصر بالليزر
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أضرار تصحيح البصر بالليزر

تُعدّ بعض الأعراض الجانبية لعملية الليزك أكثر شيوعاً من غيرها، وتندرج كالآتي:[1]

الأعراض الشائعة

نذكر من الأعراض والعلامات الجانبية الشائعة لعملية الليزك ما يأتي:[1]

  • جفاف العين: ينقص إفراز الدمع في العين مباشرة بعد العملية وحتّى 6 أشهر، وهذا بدوره يُضعف القدرة على الرؤية جيدّاً، وعليه يصف الطبيب قطرات لمعالجة الجفاف في بعض الحالات.
  • اضطراب الرؤية: بعد أيام قليلة من العملية قد يشعر المريض بصعوبة في الرؤية ليلاً، والرؤية المزدوجة، والهالات الضوئية عند الإنارة العالية، وتتأثر الرؤية في الضوء الخافت إلى حد كبير بعد العملية حتّى وإن تم قياس مدى الرؤية بشكل جيّد.

الأعراض الأقل شيوعاً

نذكر من الأعراض والعلامات الجانبية الأقل شيوعاً لعملية الليزك ما يأتي:[1]

  • مشاكل التصحيح: إمّا بالزيادة وإمّا بالنقصان، فبالنقصان تُزال القليل من الأنسجة الواجب إزالتها فلا يحصل المريض على النتيجة المرجوّة، وقد يستدعي الأمر عملية ليزك أخرى لإزالة المزيد، أمّا بالزيادة فتتم إزالة أنسجة أكثر من اللازم، ويصعب تصحيح الأخطاء في هذه الحالة.
  • مشاكل السديلة: قد تحدث المشكلة أثناء إعادة السديلة (بالإنجليزية: Flap) إلى مكانها في الجزء الأمامي من العين، وينتج عن ذلك نمو الخلايا المبطنة لقرنية العين بشكل خاطئ تحت السديلة وبعض المضاعفات مثل: فرط التدمّع والعدوى.
  • اللابؤرية: (بالإنجليزية: Astigmatism) تحدث نتيجة إزالة الأنسجة من كلتا العينين بشكل غير متساوٍ، والتي قد تستدعي إجراء عملية أُخرى واستخدام العدسات اللاصقة والنظارات.

الأعراض النادرة

نذكر من الأعراض والعلامات الجانبية النادرة لعملية الليزك اختلاف النظر وفقدانه؛ ففي حالات نادرة يختلف النظر بعد عملية الليزك فلا يعود واضحاً كالسابق، وقد يفقد المريض النظر بسبب بعض المضاعفات.[1]

نصائح لاختيار الجراح المُعالج

يجب أن تتوفر خمسة مؤهلات ضرورية في الجرّاح الذي سينفذ عملية الليزك، هي كما يأتي:[2]

  • أن يكون الجرّاح ذا خبرة لا تقل عن 10,000 عملية ليزك ناجحة.
  • التأكد من مطابقة الجرّاح للمعايير الصناعية المتبّعة في عملية الفرز المستخدمة لليزك.
  • عدم إرغام المريض على الخضوع لعملية الليزك، وألا يعرض العملية من مبدأ تجاري.
  • الابتعاد عن الجرّاح الذي يبالغ في نتائج عملية الليزك.
  • الشعور بالارتياح مع الجرّاح، وقدرته على إجابة كافة تساؤلات المريض.

الحالات غير المناسبة لتصحيح البصر بالليزر

إنّ وجود واحدة من النقاط التالية تجعل عملية الليزك غير مناسبة، نذكر منها ما يأتي:[3]

  • عمر أقل من 18 سنة: وذلك نظراً لتغيّر البصر أثناء مرحلة البلوغ والمراهقة، لذلك تكون نتائج العملية غير مضمونة.
  • الحوامل والمرضعات: وذلك لأنّ تغيّر الهرمونات أثناء الحمل يُسبّب العديد من تغيّرات البصر كاللابؤرية وقصر النظر، كما أنّ الأدوية المستخدمة لتوسيع حدقة العين قبل العملية لها أضرار على الجنين.
  • المشاكل الصحيّة: بعض المشاكل الصحيّة تؤخر الشفاء بعد عملية الليزك كأمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune disease)، التي بدورها تؤدي إلى متلازمة العين الجافة (بالإنجليزية: Dry Eye Syndrome)، كذلك بعض الأمراض كالتهاب المفاصل الروماتيدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، ومرض السكّري، والمياه الزرقاء (بالإنجليزية: Glaucoma) تؤثر سلباً في نتائج العملية.
  • توسّع حدقة العين في الظلام أكثر من 7 مليمتر: تنتج الكثير من المضاعفات عن عملية الليزك إذا كانت حدقة العين تتسّع بشكل طبيعي أكثر من 7 مليمتر في الظلام، وذلك لأنّ أجهزة الليزر توسّع حدقة العين بما يُعادل 6 مليمتر فقط، ويجري الآن تخطي هذه المشكلة في أجهزة الليزر الحديثة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "LASIK eye surgery", www.mayoclinic.org,Dec 30, 2017، Retrieved Feb 28, 2019. Edited.
  2. ↑ "LASIK: Know the Rewards and the Risks", www.webmd.com,Jul 27, 2018، Retrieved Feb 28, 2019. Edited.
  3. ↑ "8 Reasons Lasik Eye Surgery Might Not Be Right for You", www.verywellhealth.com,Oct 15, 2018، Retrieved Feb 28, 2019. Edited.