أضرار الخس

أضرار الخس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أضرار الخس

يوجد ستة أنواع من الخس المزروعة والصالحة للاستهلاك البشريّ مثل: الخس الطويل، والايسبيرج، والخس الصينيّ وغيرها من الأنواع. تتكون أغلب الخس من الماء، والقليل من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى أنّه مصدر جيد لفيتامين أ، والبيتا كاروتين، كما يحتوي أيضًا على فيتامينات ومعادن أخرى، لكن بكمياتٍ صغيرة نسبيًا. ويُعدّ الخس آمناً عند تناوله، ويجب أكل كميات كبيرة جدًا حتى يؤثر سلبًا على جسم الإنسان، وعند إذ قد يُسبب تَلَوُّنُ الجِلْد بالكَاروتين، وهذا لأنّه يحتوي على البيتا كاروتين، حيث تظهر طبقة صفراء على الجلد ولكنها سرعان ما تختفي إذا قلت كمية البيتا كاروتين التي يستهلكها الشخص،[1] وفي إحدى الدراسات التي أجريت على الخس البري، وجدت بعض الأثار الجانبية له، مثل: الدوخة، والتعرق الشديد، والغثيان، والقيء، وبعض الهلوسات؛ كما يُنصح بتجنب تناول مكملات الخس البريّ مع الأدوية المُهدئة.[2]

الفوائد الصحيّة للخس

يُعدّ الخس مصدرًا غنيًا بالماء، والألياف الغذائيّة والعديد من المعادن والفيتامينات الموجودة فيه، مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، إلى جانب فيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين ك، وحمض الفوليك.[3] و من الفوائد الصحيّة التي تم تأكيدها للخس ما يأتي:[2]

  • يمتلك خصائص مضادة للالتهابات تساعد على السيطرة على الالتهاب المفاصل وغيره.
  • يُعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
  • يُحسن من نوعية النوم.
  • يحتوي على مضادات للأكسدة، تمي خلايا الجسم من الجذور الحرة.
  • يُقلّل من حدوث بعض المشاكل للجهاز التنفسيّ.
  • يُقلّل من القلق والتوتر.
  • يقي من الإصابة بالسرطان.
  • يمتلك تأثير مسكن للألم.

عدد السعرات الحرارية في الخس

يحتوي كل 100 غرام من الخس على 17 سعرة حرارية تقريباً، و3.3 غرام من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى 2.1 غرام من ألياف، و1.2 غرام من البروتين، كما أنّه لا يحتوي على دهون.[4]

مراجع

  1. ↑ "Can You Eat Too Much Lettuce?", www.livestrong.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Wild Lettuce: Does It Provide Natural Pain Relief?", www.healthline.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Does Iceberg Lettuce Have Any Nutritional Benefits?", www.healthline.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  4. ↑ "Lettuce, raw, cos or romaine", www.nutritionvalue.org, Retrieved 9-1-2019. Edited.