وسائل الإقلاع عن التدخين

وسائل الإقلاع عن التدخين
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العلاج ببدائل النيكوتين

يوجد العديد من أشكال العلاج ببدائل النيكوتين، مثل: علكة النيكوتين، ولصقات النيكوتين، وأقراص الحلق، وأجهزة الاستنشاق والبخاخ التي تمنح المقلع عن التدخين نيكوتين دون استخدام التبغ، وتعطيه فرصة أكبر للإقلاع عن التدخين، خاصةً عند استخدامها مع العلاج السلوكي، والحصول على دعم العائلة والأصدقاء، وبالرغم من ذلك يجب أن يضع الشخص بعين الاعتبار أنه يريد إنهاء إدمانه على النيكويتن، وليس فقط الإقلاع عن التدخين.[1]

العلاج بالأدوية الخالية من النيكوتين

يوجد اثنان من الأدوية التي لا تحتوي على النيكوتين، وقد وافقت عليهما إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهما: البوبروبيون، والفارينيسيلين، واللذان يُستخدمان عادةً بوصفة طبية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، لأنهما يمتلكان بعض المخاطر والتغيرات السلوكية، مثل: المزاج المكتئب، والعدوان، والأفكار والتصرفات الانتحارية، ومع ذلك يؤثر البوبروبيون على المواد الكيميائية المسؤولة عن رغبة الشخص بالنيكوتين في الدماغ، وهذا يقلل من الرغبة الشديدة بالنيكوتين وأعراض الانسحاب المصاحبة لها عندما يؤخذ على شكل أقراص لمدة 12 أسبوعاً، وبعد النجاح فب الإقلاع عن التدخين، يُستخدم مجدداً لمدة تتراوح بين 3-6 أشهر من أجل تقليل خطر الإصابة بانتكاسة التدخين، كذلك يُستخدم الفارينيسلين لمدة 12 أسبوعاً للتخلص من عادة التدخين، ذلك لأنه يتداخل مع مستقبلات النيكوتين في الدماغ، ويقلل من المتعة التي يُحصل عليها عند استخدام التبغ، كما أنه يقلل من أعراض انسحاب النيكوتين، وعند استخدامه لمدة 12 أسبوع إضافي بعد الشفاء، يقلل من خطر الإصابة بانتكاسة التدخين.[2]

تغيير النظام الغذائي

كشفت إحدى الدراسات الأمريكية أن طعمم السجائر يُصبح أفضل بعد تناول بعض الأطعمة والمشروبات، مثل: اللحوم، والمشروبات الغازية، والشاي، والقهوة وغيرها من المشروبات، بينما تناول أطعمة أخرى، مثل: الجبن، والفاكهة، والخضروات، وشرب المزيد من الماء والعصير يجعل طعم السجائر أسوأ.[3]

المراجع

  1. ↑ Melinda Ratini (20-4-2018), "How to Quit Smoking"، www.webmd.com, Retrieved 23-8-2018. Edited.
  2. ↑ Hannah Nichols (18-9-2017), "Five ways to quit smoking"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-8-2018. Edited.
  3. ↑ "10 self-help tips to stop smoking", www.nhs.uk,16-1-2016، Retrieved 23-8-2018. Edited.