طريقة للنجاح في الدراسة

طريقة للنجاح في الدراسة

النجاح في الدراسة

النجاح مطلب الجميع، ويتحكّم به الشعور لحد ما فالناجح يبدأ بالتفكير بأنّه سينجح ويؤمن بذلك ويسعى لتحقيقه، فالناجحون لا يعتقدون أنّ النجاح فرصة حظ تأتيهم وهو جالسون بل يصنعونه بالعمل، والجد، والصبر وهو بذلك رحلة لا تتوقّف، وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب، وللنجاح طرق ينبغي الاهتمام بها.

طرق النجاح في الدراسة

إدارة الوقت

تنظيم الوقت هو مفتاح من مفاتيح تحقيق النجاح والتفوّق الدراسي، وهناك وسائل متعدّدة لإدارة الوقت وتطبيقها في الحياة الدراسيّة لتصل إلى التميّز، ومن أهمّ النصائح لتنظيم الوقت:عمل جدول زمنيّ لسبعة أيام للدراسة، يتمّ من خلاله تحديد الأنشطة والدروس وفقا للأولوية حيث الأهمّ ثمّ الأقلّ أهمية، ومن ثم توزيع ساعات اليوم لتشمل الدراسة، والطعام، والنوم، والراحة، وبعدها تحديد عدد الساعات التي نحتاجها لدراسة كلّ مادة ثم تقسيم الساعات على الأيام، وأثناء المذاكرة يجب التركيز وعدم تشتيت الذهن لننجز المهام في وقتها، وبذلك نتجنّب إضاعة الوقت، ثمّ نراجع الجدول الزمني الأسبوعي فيما إذا كان بحاجة إلى التعديل أو لا.

الدراسة والمراجعة

يحتاج الطالب إلى مراجعة الموادّ الدراسيّة التي يتلقاها في الغرفة الصفيّة حتى يبقى على اتصال بالمادة، ومراجعة الدروس من المهارات الرئيسيّة التي تحتاج إلى تركيز فالطالب يتلقّى خمس موادّ أو أكثر في اليوم، وهي تحتاج إلى مراجعة، ومن الطرق التي يتم فيها مراجعة الدروس: في البداية تحديد المواد التي يجب مراجعتها، فإذا كانت المادة يغلب عليها طابع الحفظ فيجب إعادة المعلومات إلى أن تترسّخ في الذهن أمّا الموادّ التي بحاجة إلى الفهم فيجب التطبيق عليها بأمثلة، ثمّ التأكّد من أنّ المعلومات تم تثبيتها بأن يقوم الطالب كل فترة بإعادة تسميع ما تم حفظه، وأيضا الاستعانة ببعض الوسائل فمثلا موادّ الحفظ تتطلب استخدام قلم وورقة لتدوين النقاط أولاً بأول، وأن يسمّع ما تمّت مراجعته على أحد.

تدوين الملاحظات

لا نعني بها أن يكتب الطالب يقوله الأستاذ بل هي فرصة للتفكير بالمعلومات، وتحويلها إلى معطيات بتعبيرات خاصّة تسهّل على الطالب تذكّرها، وهذه الطريقة توفّر تعلماً أسرع وفرصة للتفكير وتثبيت المادة في الذهن، وتختلف طرق أخذ الملاحظات ومنها: أنّ الطالب في القاعة الدراسية يأخذ الملاحظات بسرعة كبيرة حتى لا ينشغل عن باقي المعلومات التي يسمعها من المدرس، أمّا في حالة الدراسة من الكتاب فيمكن أخذ الملاحظات من خلال تظليل المعلومات أو الفقرة المهمّة بلون مميّز، أو من خلال تسجيل الملاحظات عن طريق رسم تمثيلي لتكون العملية أكثر إمتاعاً.

التخلّص من خوف الامتحانات

يؤدّي الخوف من الرسوب أو تحقيق علامة سيئة في الامتحان إلى التوتر والقلق قبل الامتحان، وفي بعض الأحيان يزداد هذا التوتر ويؤدي إلى فقدان التركيز، وفيما يلي بعض النصائح التي تؤدّي إلى تجنّب الخوف: الدراسة والتحضير المناسب للامتحان، والتغذية الجيّدة، والبدء بالأسئلة السهلة في الامتحانات، أمّا في الامتحانات الشفوية وعندما يفقد الطالب التركيز فعليه أن يطلب استراحة قصيرة، والنصيحة الأخيرة فكّر في أنّ الامتحان ليس قضية حياة أو موت للطالب، فإذا لم يحالفك الحظ فما عليك سوى إعادة المحاولة والتركيز وتقديم أفضل ما بوسعك.