طرق انتقال مرض الهربس

طرق انتقال مرض الهربس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مرض الهربس

مرض الهربس من الأمراض المنقولة جنسياً، والتي تحدث نتيجة للإصابة بفيروس من عائلة فيروس الهربس سمبليك HSV، وهناك نوعان رئيسيان من عائلة هذه الفيروس، النوع الأول هو HSV-1، والنوع الثاني هو HSV-2، وغالباً ما تظهر أعراض الإصابة كتقرّحات جلدية، فإذا كانت الإصابة بفيروس الهربس من النوع الأول تظهر عندها التقرحات على الوجه، وخصوصاً حول الفم، أمّا إذا كان من النوع الثاني فتظهر التقرحات على الأعضاء التناسلية.

طرق انتقال مرض الهربس

  • ممارسة الجنس مع شخص مصاب بالفيروس، حيث يؤدي انتقاله إلى الزوج أو الزوجة بعد الزواج.
  • ملامسة الأغشية المخاطية الموجودة في الفم من خلال التقبيل، أو تلك الموجودة في الأعضاء التناسلية عن طريق الاتصال الجنسي، مع جلد متقرّح ومصاب بالفيروس.
  • تقبيل حديثي الولادة من الأصدقاء أو الأهل المصابين بالفيروس أثناء وجود التقرّحات على الفم.
  • الانتقال من الأمهات لأطفالهن أثناء عملية الولادة الطبيعية.

أعراض مرض الهربس

يتميز فيروس الهربس بقدرته على الاختفاء، وعدم ظهور أيّة أعراض عند الإصابة، حيث تبدأ أعراض الإصابة بالمرض بالظهور من بعد بضعة أيام من الإصابة بالفيروس، وقد تظهر أحياناً بعد بضعة أسابيع أو بعض السنين، وغالباً ما تظهر الأعراض بمعدل أربع مرات سنوياً، ومن أكثر هذه الأعراض شيوعاً ما يأي:

  • ظهور تقرحات مائية على الجلد، على شكل بثور حمراء على منطقة الفم أو الجهاز التناسلي.
  • حكة وحرقة في منطقة الأعضاء التناسلية.
  • ظهور بعض الأعراض المشابهة للإصابة بالرشح، مثل: الصداع، وارتفاع درجة الحرارة.
  • تورم وانتفاخ في الغدد الليمفاوية.
  • زيادة إفرازات المهبل أو العضو الذكري، مع حرقان أثناء التبوّل.

طريقة تشخيص الإصابة بالهربس

يتم تشخيص الإصابة بمرض الهربس عن طريق أخذ عينة من التقرحات التي يشتبه بأنّها أعراض هربس، وفحصها في المختبر تحت المجهر، بالإضافة إلى القيام باختبارات الدم، والتي يتم من خلالها البحث عن الأجسام المضادة التي يفرزها الجهاز المناعي عند الشخص المصاب الهربس، فإذا أظهرت النتائج وجود مضادات لفيروس HSV-22 في الدم، فهذا يعني أن الشخص مصاب بهربس الإعضاء التناسلية.

علاج الهربس

لا يوجد حتى الآن علاج يقضي تماماً على هذا المرض، إلا أنّه يتم إعطاء المصابين مجموعة من الأدوية التي تعمل على تقليل حدة الأعراض عند حدوثها، بالإضافة إلى أنها تبقي المرض على ما هو عليه دون يتفاقم الوضع.