طرق مكافحة حشرة المن

طرق مكافحة حشرة المن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

حشرة المن

تتبع حشرة المن (بالإنجليزيّة: Aphid) مملكة الحيوانات، شعبة مفصليات الأرجل، طائفة الحشرات، رتبة نصفيات الأجنحة، فصيلة المنية، وتضمّ 45 جنساً مختلفاً، وتصنف تحت 71 نوعاً.[1]

المن حشرة صغيرة كمثريّة الشّكل لا يتجاوز حجمها حجم رأس الدّبوس، وقد تظهر بلون أخضر، أو أصفر، أو بني، أو أحمر، أو أسود اعتماداً على النّوع الذي تنتمي إليه، وعلى نوع النّبات الذي تتغذى عليه، وتظهر بعض أنواعها بمظهر شمعي أو مظهر كرة من الصّوف؛ بسبب وجود إفرازات شمعيّة بيضاء أو رمادية على سطح الجسم، تمتلك حشرة المن أرجل طويلة، وقرون استشعار، ويمكن تمييزها عن باقي الحشرات بوجود زوج من البروزات شبيه بالأنبوب على البطن تُسمى القنوات القرنيّة، وتكون حشرات المن عادة بدون أجنحة، إلّا أنّ معظم أنواعها تتمكن من إنتاج أفراد لها أجنحة لتتمكّن من الانتقال من النّباتات المزدحمة بالمن أو النّباتات التي انخفضت جودتها إلى نباتات أخرى،[2][3] وبالرّغم من أنّها لا تُحسن الطيّران إلا أنّها تتمكن من السّفر عدة أميال مع الرّيح بسبب صغر حجمها.[4]

تجتمع حشرات المن للحصول على الغذاء ضمن مجموعات كبيرة على أوراق وسيقان النّباتات، ومع ذلك يمكن العثور على حشرات منفردة، ويمكن أن تسبب للنباتات آفات خطيرة تعيق نموها، وقد تسبّب نمو غير طبيعي على النّبات يُسمى العفصات، وتشوّه أوراقها، وبراعمها، وزهورها، ويمكن أن تنقل لها أمراضاً فيروسيّة، وتتميّز بأنّها لا تتحرّك بسرعة عند تعرضّها للإزعاج؛ لذلك يمكن تمييزها عن الحشرات التي قد يتمّ الخلط بينها مثل: قافرزات الأوراق.[2][3]

طرق مكافحة حشرة المن

يهاجم المن عادةً الأجزاء الغضّة من النّبات، والجانب السّفلي من الأوراق، ويتغذى عن طريق امتصاص عصارة النّباتات باستخدام أجزاء الفم الماص الثّاقب، وأثناء ذلك تحقن بعض الأنواع سموماً يمكن أن تشوّه أنسجة النّبات، وتنتج إفرازات لزجة تُسمى النّدوة العسليّة (بالإنجليزيّة: Honeydew) تشبه في قوامها مشروب سكري، ويمكن مقاومة حشرة المن بطرق عدة.[5]

المكافحة الزّراعيّة

يمكن التّخلّص من المن عن طريق المكافحة الزّراعيّة أو الضّبط الثّقافي في مجال الزّراعة (بالإنجليزيّة: Cultural control) عن طريق إجراء بعض التّعديلات على البيئة التي ينمو فيها النّبات، ومن الأمثلة على ذلك:[3]

  • تفقّد الأرض قبل البدء بالزّراعة، والتّخلّص من الأعشاب التي يمكن أن تتراكم عليها حشرات المن، تجنباً لانتقالها بعد ذلك إلى المحاصيل الزّراعيّة بعد نموها، ومن الأمثلة على الأعشاب الواجب التّخلّص منها التفاف، والخردل.
  • تقليم فروع الأشجار الكبيرة التي توفّر ظلة كثيفة تشجّع نمو المن؛ لتصبح المنطقة أقل ملائمة للمن.
  • التّخلّص من الأوراق والبراعم الجديدة التي يغزوها المن مباشرة بعد حدوث الإصابة قبل أن تنتقل الحشرات للأجزاء الأخرى.
  • استخدام كمية مناسبة من الأسمدة النّيتروجينية؛ لأنّ التّركيز المرتفع لها يشجّع نمو المن، ويُنصح باستخدام الأشكال الأقل ذوباناً واستخدامها على دفعات صغيرة طوال الموسم بدلاً من وضع كمية كبيرة مرة واحدة، وتُعدَُ الأسمدة البطيئة الإطلاق مثل الأسمدة العضويّة، أو سماد اليوريا الذي يتحرّر على دفعات من أفضل أنواع السّماد في هذه الحالة.
  • زراعة شتلات الخضار تحت أغطية واقية داخل الحديقة، أو داخل البيوت الزّجاجيّة لأنّها تكون عرضة للتلف الشّديد إذا أُصيبت بالمن في المراحل المبكرة، وبعد أن تصبح الشّتلات أكثر تحملاً للمن يمكن نقلها للخارج، ومن جهة أخرى تساعد الأغطية الواقية على منع انتشار الفيروسات التي تنقلها حشرات المن.
  • تغطية التّربة بمهاد عاكس فضي اللون عند زراعة الخضار الحساسة للمن مثل القرع الصّيفي والبطيخ لأنه طارد للمن وغيره من الحشرات مثل قافزات الأوراق من جهة، ولأنّه يعكس أشعة الشّمس على الأوراق من جهة أخرى مما يعزز نمو المحصول، بالإضافة لدوره في السّيطرة على الحشائش، ويمكن شراء المهاد على شكل لفائف بلاستيك فضي اللون، أو صنعها عن طريق رش ورق السّكر، أو البلاستيك الشّفاف، أو قماش التحكّم بالأعشاب الضّارة بالدّهان، وعند استخدام المهاد البلاستيكي يجب ري المزروعات بالتّنقيط، وفي جميع الحالات يجب إزالة المهاد عند ارتفاع درجة الحرارة لمنع ارتفاع درجة حرارة النّبات.
  • غسل النّباتات القوية المصابة بالمن عن طريق توجيه رذاذ قوي من الماء إليها، سيعمل الماء على غسل الندوة العسليّة، ويتسبب بسقوط المن، ولن تتمكن من تسلق النّبات مرة أخرى، وينصح في هذه الحالة باستخدام رشاشات الماء في وقت مبكر لإتاحة الفرصة للنبات ليجف تحت الشّمس، وتقليل فرص إصابته بالأمراض الفطريّة.

المكافحة الميكانيكية

يمكن استخدام المكافحة الكيميائيّة للتخلّص من المن، وتتمثّل هذه الطريقة بتوجيه رذاذ قوي من الماء على النّباتات المصابة مما يؤدي إلى شطف المن وسقوطه عنها، وفي هذه الحالة يفقد المن مصدر الغذاء ويموت جوعاً خاصةً أنّه لن يتمكّن من تسلق النّبات، ويُنصح باستخدام مرشات الماء والخراطيم العادية وتجنّب استخدام آلات الغسيل ذات الضّغط العالي لأنّها قد تُتلف النّبات، ويمكن التخلّص من المن في المراحل المبكرة من الإصابة، وعندما تكون أعداد المن قليلة عن طريق فرك المن عن النّباتات بالأصابع، أو باستخدام قطعة قماش مبللة.[5]

المكافحة الحيوية

يُقصد بالمكافحة الحيويّة التّخلّص من المن باستخدام الأعداء الحيويين لحشرة المن، ويمكن أن يكون العدو الحيوي لحشرة المن مفترس، أو متطفّل، أو مسبّب للأمراض كما سنرى لاحقاً. توجد على النّباتات عادةً حشرات تلتهم المن بشكلِِ طبيعي، إلا أنّ استخدام المبيدات الحشريّة، وتغيرات الطّقس تؤدي إلى موتها أو تعطيل دورها في القضاء على المن ويكمن الفرق بين الحشرات التي تفترس المن، والحشرات التي تتطفّل عليه بأنّ الحشرة المفترسة تقضي على المن مباشرة، وهي تحتاج لالتهام عدد كبير من المن لتنمو وتتطور، كما أنّ العديد من الحشرات يمكنها افتراس أنواع متعددة من المن بالرّغم من أنّ بعضها يختص بافتراس أنواع محددة من المن فقط، في المقابل، تكون الحشرات المتطفلة متخصّصة بنوع معين من المن، وتهاجم فرد واحد كل مرة حيث تضع بيضها داخل المن ولا تقتله مباشرة، إلا أنّ نمو وتطوّر الحشرة داخل المن سيؤدي إلى قتله في النّهاية.[6]

نظراً لأهمية دور الأعداء الحيويين في القضاء على المن لا بد من تفحّص الأوراق المصابة والبحث عن بيض، أو يرقات، أو شرانق الحشرات المفترسة للمن مثل الدّعسوقة (الخنفساء المنقطة)، والحشرات شبكيّة الأجنحة، وذباب الزّهور قبل التّفكير باللجوء للمبيدات الحشريّة، ويجب أيضاََ التّحقّق من وجود حشرات متطفلة مثل الزّنبار الطّفيلي الذي يضع بيضه داخل المن، ويمكن تمييز المن المصاب بالزّنبار الطّفيلي لأنّه يكون مستدير الشّكل ولونه أسمر.[7]

تتميّز الدّبابير التي تتطفّل على المن بأنّها نحيلة وصغيرة الحجم إذ يبلغ طولها 2.5 مليمتر تقريباً، ووقد تكون سوداء أو بنيّة اللون، تضع أنثى الدّبور البيض داخل المن، وعندما يفقس البيض تخرج منه دودة بيضاء صغيرة الحجم تُسمى اليرقة، وتبدأ اليرقة بالتطوّر داخل جسم المن وتتحوّل إلى خادرة، ومن ثم إلى حشرة بالغة، وتكون النّتيجة موت حشرة المن وانتفاخها، واكتسابها مظهر شبيه بالورقة، ويصبح لونها بني أو مائل للأسود، وليتمكّن الدّبور من الخروج من المن يبدأ بالمضغ لتكوين حفرة في الجزء الخلفي من الجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ بعض الطّفيليات تتحوّل إلى خادرة تحت المن وليس داخل جسمها.[8]

النّوع الأخير من الأعداء الحيويين للمن هو الفطريات المسببّة للأمراض، وتتوفّر في الأسواق بعدة أشكال تجاريّة، منها الفطر الحشري المعروف علمياً باسم Beauveria bassiana الذي يمكن استخدامه عندما تكون أعداد المن قليلة، وهو يعمل بشكل أفضل عنما تكون الرّطوبة النّسبيّة أكثر من 90%، ولا بد من إعادة استخدامه بشكل متكرر نظراً لسرعة تكاثر المن، كما يمكن استخدام الفطر المسبب للأمراض المعروف علمياً باسم Isaria fumosoroseus عندما تكون الرّطوبة أكثر من 80%، وتستمر فعاليته لمدة 8-10 ساعات، وللحصول على نتائج أفضل لا بد من تغطية المن بأبواغ الفطريات تغطية تامة وإعادة الاستخدام من 3-5 مرات، ومن الجدير بالذّكر أنّ دمج أنواع الأعداء الحيويين للمن، أي الحشرات المفترسة، والمتطفلة، والمسببة للأمراض سيؤدي إلى نتائج أفضل من استخدام كل نوع على حدة.[9]

المكافحة الكيميائيّة

يمكن اللجوء للمبيدات الحشريّة (المبيدات الكيميائيّة) عند فشل الطرق السّابقة في القضاء على المن، ومن أهم المبيدات الحشرية المستخدمة في هذا المجال:[10]

  • الزّيوت الخاملة: تُستخدم الزّيوت الخاملة مثل زيوت البستنة للقضاء على المن الذي يقضي فصل الشّتاء في مرحلة البيضة، وتُستخدم زيوت البستنة على شكل بخاخ يمكن رشه على البيض قبل تفتّح البراعم، ومن أنواع المن التي يمكن استخدام زيوت البستنة للقضاء عليها، المن الذي يعيش على أشجار الصّفصاف، والحور، والصّنوبر، والورد، والزّيزفون، والقيقب، والبلوط، والزّعرور، والرّباطيّة، أما المن الذي يعيش على أشجار المُران فلا يمكن القضاء عليه باستخدام زيوت البستنة لأنّه لا يقضي الشّتاء في مرحلة البيضة.
  • بخاخات مبيدات الحشرات غير الدّائمة: يُسمى هذا النوّع من المبيدات بهذا الاسم لأنّ تأثير بعضها يستمر عدة دقائق، ويستمر تأثير بعضها الآخر عدة ساعات فقط، ومن الأمثلة عليها الصّابون المضاد للحشرات، والبيريثينات، ومن سلبيات هذا النّوع من المبيدات أنّه يجب أن يلامس المن حتى يتمكّن من قتله، لذلك فهو لايؤثّر على المن الذي يوجد داخل الأوراق الملتفة لأنّه لا يصل إليها، أما ميزة هذا النّوع فهي أنّه انتقائي في تأثيره فلا يؤثر كثيراً على الحشرات النّافعة مثل ملقحات النّباتات، والأعداء الحيويين للآفات، كما أنّه قليل السّميّة بالنّسبة للطيور والثّدييات.
  • بخاخات مبيدات الحشرات الدّائمة: مبيدات يستمر تأثير بعضها على المن عدة ساعات، ويستمر تأثير بعضها الآخر عدة أيام، وهي مبيدات غير جهازيّة أي أنها لا تنتقل داخل النّبات مع العصارة، وتتمكّن من قتل المن الذي تلامسه فقط ولا تؤثّر على المن الموجود في الأوراق الملتفة. توفر المبيدات الحشرية الدّائمة سيطرة أفضل على المن إلا أنّها ذات تأثير خطير على الأعداء الحيويين للمن مما يعني انخفاض القدرة في التّحكم به على المدى البعيد، ومن الأمثلة عليها:
  • بخاخات المبيدات الحشريّة الجهازيّة: مبيدات تنتقل داخل النّبات مع العصارة؛ لذلك فهي أكثر قدرة على قتل المن، ولها تأثير على المن الذي يكون داخل الأوراق الملتفة. تحتوي بخاخات المبيدات الجهازيّة على مادتيّ الأسيتامبريد وإيميداكلوبريد، ويستمر تأثيرها من يومين إلى بضعة أسابيع، ومن سلبياتها أنّها تقتل أيضاً الأعداء الحيويين للمن، وتشكّل خطراً على الحشرات التي تلقّح النّبات إذا تم رشها على النّباتات المزهرة.
  • المبيدات الحشريّة الجهازية المطبقة على التّربة: مبيدات جهازيّة يمكن تطبيقها على التّربة تمتصها الجذور وتنقلها داخل النّبات بحيث تتركّز في الأوراق الصّغيرة، وتباع هذه المبيدات بأسماء تجاريّة مختلفة، يحتوي بعضها على مادة إيميداكلوبريد، ويحتوي بعضها الآخر على مزيج من إيميداكلوبريد، ومبيد آخر وهو كلوثيانيدان. يمكن صب هذه المبيدات بعد خلطها بالماء على قاعدة النّبات بعد إزالة المهاد إن وجد، ويجب المحافظة على رطوبة التّربة للسماح للمبيد بالانتقال إلى الجذور. تستغرق المبيدات في الظّروف المثاليّة من حيث الحرارة والرّطوبة بضعة أسابيع حتى تتمكّن من قتل المن، ويمكن أن يستمر تأثيرها بضعة أشهر، لذلك فهي تشكّل خطراً على الحشرات النّافعة، لذلك لا يُنصح بتطبيقها على النّباتات المزهرة أو تلك التي ستزهر في فترة قريبة.
  • البيريثويدات، وهي مشتقات صناعيّة يمكن إنتاجها من البيريثرين الطّبيعي الذي يُستخرج من أزهار بعض النّباتات، ومن الأمثلة عليها بيفينثرين، وسايبرمثرين، وسيالوثرين، والسّيفلوثرين، والبيرميثرين.
  • الملاثيون: هو مبيد حشري يقتل المن عند ملامسته.

أضرار الإصابة بحشرة المن

تتغذى حشرات المن عن طريق امتصاص عصارة النّبات من براعم الزّهور غير المتفتحة، ومن الجزء السّفلي للأوراق الصّغيرة، ومن السّيقان النّامية، والأغصان، واللحاء، والجذور، وتستخدم لهذا الهدف أجزاء الفم التي تشبه الإبرة. في كثير من الحالات لا تترك تغذية المن أثراً على النّبات، ومع ذلك فهي قد تسبب أحياناً تجعّد والتواء أوراق ، واصفراها، وضعف نمو النّبات، وتقزّم أو موت البراعم.

تنتج حشرات المن بعد امتصاصها لعصارة النّباتات منتج ثانوي لزج ولامع يُسمى الندوة العسليّة، وهي مادة غنية بالسّكر تغطي اللحاء والأوراق فتجذب النّمل ودبور السّترة الصفراء وغيرها من الحشرات التي تتغذى عليها، كما أنّ النّدوة العسليّة قد تسبب التصاق أوراق النّباتات معاً، وتشجّع نمو فطريات العفن السّخامي أو الهبابي الذي - بالرّغم من كونه غير ضار بالشّجرة- يسبب ظهور بقع غامقة على الأوراق والفروع. لا تسبب النّدوة العسليّة غالباً الضّرر للنبات إلا أنّها قد تتساقط من الأشجار على الأشياء الموجودة تحتها مثل السّيارات وتجعلها لزجة، ولإزالتها يمكن استخدام قطعة قماش أو إسفنج مغموس بصابون غسل الأطباق، أو مزيلات القطران، ويُنصح باختبار هذه المنظفات للتأكّد من أنها لا تسبب التّلف للأسطح المطليّة قبل البدء بإزالة النّدوة العسلية عن الأشياء.

تحمل حشرة المن عدة أنواع من الفيروسات يمكن أن تنتقل للنباتات مثل فيروس موزاييك الخيار الذي يصيب بعض أنواع الخضار مثل، السّبانخ، والطّماطم، والخس، والبنجر، والقرع، والخيار، واليقطين، والبطيخ، والفاصوليا، ويصيب أيضاً النّباتات الحوليّة والمعمرة مثل نبات البلسم وغيرها، فتسبب تبرقش الأوراق واصفرارها وتجعدها، وقد تسبب تشّوه الثّمار، كما يمكن أن تعيق نمو النّبات.[11]

الأنواع الشائعة من حشرة المن

في ما يلي أهم الأنواع الشّائعة من حشرة المن التي يمكن أن تصيب النّباتات.

حشرات المن التي تصيب الخضروات

يوضّح الجدول الآتي بعض أنواع المن التي تتغذى على الخضروات.[3]

الاسم الشّائع
الاسم العلمي
النّبات المضيف
من الفاصولياء
Aphis fabae
البقوليات، ونباتات الزّينة الخشبيّة، والزّهور.
من الملفوف
Brevicoryne brassicae
المحاصيل الكرنبيّة والخردليّة.
من الخوخ الاخضر
Myzus persicae
الخس، والبقول، والذّرة، والفلفل، والسّبانخ، والطّماطم، والقرعيات، والجزر، والزّهور، والبرقوق المزهر، والفاكهة حجريّة النّواة.
من البطيخ، أو من القطن
Aphis gossypii
الجزر، والقرعيات، والحمضيات، والعديد من الزّهور، والعديد من نباتات الزّينة الخشبيّة الطّبيعيّة.
من البطاطا
Macrosiphum euphorbiae
البطاطا، والخس، والطّماطم، والسّبانخ، وغيرها.

حشرات المن التي تصيب أشجار الفاكهة

يوضّح الجدول الآتي بعض أنواع المن التي تصيب أشجار الفاكهة.[3]

الاسم الشّائع
الاسم العلمي
النّبات المضيف
من التّفاح الأخضر
Aphis pomi
التّفاح، والكمثرى، والزّعرور، والنّباتات القطنيّة.
من تجعّد أوراق البرقوق
Brachycaudus helichrysi
البرقوق، والقراصيا.
من الخوخ المغبر أو من الخوخ الدّقيقي
Hyalopterus pruni
البرقوق، والقراصيا.
من التّفاح الوردي
Dysaphis plantaginea
التّفاح.
من التّفاح القطني
Eriosoma lanigerum
الّتفاح، والكمثرى، والزّعرور، وشوك النّار.

حشرات المن التي تصيب نباتات الزّينة الخشبيّة

يوضّح الجدول الآتي بعض أنواع المن التي تعيش على نباتات الزينة الخشبية، علماً أنّ من الفاصولياء، ومن الخوخ الأخضر، ومن البطيخ يمكن أن يصيب نباتات الزينة الخشبية أيضاً.[3]

الاسم الشّائع
الاسم العلمي
النّبات المضيف
من تجعّد أوراق المران
Prociphilus species
المُران.
من الكريب ميرتل
Sarucallis kahawaluokalani
الكريب ميرتل.
السّينارة
Cinara species
المخروطيات مثل التّنوب، وخشب التّنوب، والأرز، والصّنوبر.
من الميس القطني
Shivaphis celti
نبات الميس.
أرق الدّفلى
Aphis nerii
الدّفلى، وحشيشة اللبن.
من الورد
Macrosiphum rosae
الورد.
من الزّنبق
Illinoia liriodendri
الزّنبق.

المراجع

  1. ↑ "Aphididae ", www.itis.gov, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Aphid", www.britannica.com, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Aphids Management", ipm.ucanr.edu, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  4. ↑ "Aphids in the home yard and garden", extension.umn.edu, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "INTEGRATED PEST MANAGEMENT (I.P.M.) FOR APHIDS", hgic.clemson.edu,8-7-2019، Retrieved 25-11-2019. Edited.
  6. ↑ Ron Patterson, Ricardo Ramirez, "digitalcommons.usu.edu"، digitalcommons.usu.edu, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  7. ↑ "Aphids", extension.umd.edu, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  8. ↑ "Aphid Parasitoids", extension.umd.edu, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  9. ↑ "Biological Control of Aphids", ipm.uconn.edu, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  10. ↑ "Aphids on Shade Trees and Ornamentals", extension.colostate.edu, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  11. ↑ "Aphids in the home yard and garden", extension.umn.edu, Retrieved 25-11-2019. Edited.