طرق تخفيف الحمى عند الأطفال

طرق تخفيف الحمى عند الأطفال
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحمى عند الأطفال

يعاني الأطفال في مرحلة الطفولة من العديد من الأمراض التي تقلق حياتهم وتنغص على الآباء والأمهات على حد سواء، ولعلّ ارتفاع درجة الحرارة أو ما يعرف بالحمى أحد أبرز هذه الأمراض التي تحدث للعديد من الأسباب مثل بروز الأسنان عند الطفل، بالإضافة إلى العدوى التي تنتقل من طفل إلى آخر، كما أنّ التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة ولساعات ترفع حرارة جسم الطفل.

يجب على الأهل الاعتناء بالطفل عند إصابته بهذه الحالة للحيلولة دون تفاقم الأمر والإضرار الكبير بصحة الطفل، ومن المعروف أنّ درجة حرارة جسم الإنسان الطبيعية 37 درجة مئوية، وأنّ الحمى هي زيادة غير طبيعية على هذا، وفي هذا المقال سنتحدث عن أبرز الطرق المتبعة لتخفيف الحمى عند الأطفال.

أعراض الحمى عند الأطفال

  • الشعور الكسل.
  • جفاف الجلد وتشققه.
  • احمرار الوجه والأذنين.
  • زيادة دقات القلب بشكل يفوق الوضع الطبيعي.
  • الإحساس بالقشعريرة والشعور بالسخونة في الوقت نفسه.
  • الإعراض عن تناول الأكل، حيث يشعر الطفل بفقدان الشهية وبالتالي انخفاض وزنه بشكل ملاحظ.
  • التشنجات المفاجئة.
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • الابتعاد عن اللعب كعادة الأطفال الطبيعية.
  • قلة عدد ساعات النوم.

طرق تخفيف الحمى عند الأطفال

  • إعطاء الطفل مسكناً للآلام وخافضاً للحرارة، وتجنب إعطائه المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب أو المختص.
  • تقديم حساء الدجاج للطفل، مع مراعاة إضافة الليمون وبعض الخضروات إليه، والتي تحسن صحة الطفل العامة وتخفض درجة حرارته العالية.
  • خفض الحمى من خلال استخدام الكمادات الباردة تحت الإبطين وعلى الفخذين وعلى جانبي الرقبة، وتجنب وضعها على جبين الطفل بشكل مباشر لأنّ ذلك يضر بجهازه العصبي.
  • تغطية الطفل بشكل جيد بسبب شعوره داخلياً بالبرودة بشكل كبير، مما يجعله يرتجف بشكل ملاحظ، وذلك حتى يتعرق جسمه ويأخذ معه الحرارة الكبيرة.
  • متابعة حالة الطفل مع طبيب الأطفال المختص لئلا تتفاقم وتضر بصحته على المدى البعيد.
  • الإكثار من شرب الماء الذي يخفض بشكل فعال حرارة الطفل.
  • تناول الطفل أنواع الخضروات المختلفة خاصة الورقية، بالإضافة إلى تناول الفواكه.

يجب إبعاد الطفل المصاب بارتفاع درجة الحرارة أو الحمى عن أخوته الذين يعيشون معه في المنزل نفسه حتى لا ينتقل المرض إليهم، لا سيما إن كان معدياً كالحرارة الناجمة عن نزلات البرد والإنفلونزا والتي تكون فيها الحرارة عارضاً رئيسياً، كما يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة معتدلة كي لا يشعر الطفل بمزيد من الضيق وترتفع درجة حرارته أكثر.