عدد الرسل بالترتيب

عدد الرسل بالترتيب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عدد الرسل بالترتيب

إنَّ عدد الرسل ثلاثمئة وثلاثة عشر رسولاً، ومنهم خمسة لم تذكر أسماؤهم صريحة في القرآن الكريم وهم: أرميا، والخضر، وثلاثة في سورة يس،[1] أما عدد الرسل الذين ذكرهم الله تعالى بأسمائهم في كتابه الشريف خمسة وعشرون بين نبي ورسول وهم عليهم السلام على الترتيب كالآتي:[2]

  • آدم.
  • نوح.
  • إدريس.
  • إبراهيم.
  • إسماعيل.
  • إسحاق.
  • يعقوب.
  • يوسف.
  • لوط.
  • هود.
  • صالح.
  • شعيب.
  • موسى، حيث ذُكر اسم النبي موسى عليه السلام في القرآن الكريم 136 مرة، إذ يعد أكثر الأنبياء ذكراً في القرآن الكريم، وسبب كثرة ذكره أنّه كليم الله، فهو الذي نال شرف تكليم الله عز وجل له في الدنيا.[3]
  • هارون.
  • داود.
  • سليمان.
  • أيوب.
  • ذو الكفل.
  • يونس.
  • إلياس.
  • إليسع.
  • زكريا.
  • يحيى.
  • عيسى بن مريم بنت عمران.
  • الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وسمي أحمد، هو خاتم النبيين وقد بعثه الله تعالى للإنس والجن، والذي منحه الله تعالى الشفاعة العظمى، وقد عرج للسماوات العلى إلى سدرة المنتهى، وخصه بأحكام لم تفرض إلَا عليه، ومن الأمثلة على ذلك أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يلازم التهجد في الليل، فكان ملازماً عليه حتى توفي.[4]

الرسل في القرآن الكريم

  • (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ).[5]
  • (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا).[6]
  • (وَاذكُر فِي الكِتابِ إِدريسَ إِنَّهُ كانَ صِدّيقًا نَبِيًّا).[7]
  • (وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّـهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ).[8]
  • (وَإِسماعيلَ وَاليَسَعَ وَيونُسَ وَلوطًا وَكُلًّا فَضَّلنا عَلَى العالَمينَ).[9]
  • (وَإِلى عادٍ أَخاهُم هودًا قالَ يا قَومِ اعبُدُوا اللَّـهَ ما لَكُم مِن إِلـهٍ غَيرُهُ إِن أَنتُم إِلّا مُفتَرونَ).[10]
  • (قالوا يا صالِحُ قَد كُنتَ فينا مَرجُوًّا قَبلَ هـذا أَتَنهانا أَن نَعبُدَ ما يَعبُدُ آباؤُنا وَإِنَّنا لَفي شَكٍّ مِمّا تَدعونا إِلَيهِ مُريبٍ).[11]
  • (إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ).[12]
  • (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ).[13]
  • (وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنَ الْأَخْيَارِ).[14]
  • (وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ).[15]
  • (يا زَكَرِيّا إِنّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسمُهُ يَحيى لَم نَجعَل لَهُ مِن قَبلُ سَمِيًّا).[16]

الفرق بين النبي والرسول

النبي هو الذي يوحى إليه بشرع، لكن لا يؤمر بتبليغه، أي من وحي نفسه وأمَرَ نفسه بالعمل، وإذا كُلِّف بتبيلغ الناس فيصبح النبي رسول،ويُقال إنَّ النبي هو الذي بعثه الله سبحانه وتعالى بشريعة سابقة سبقه إليها نبي مثله، كالأنبياء بعد موسى الذين يحكمون بالتوراة، فهم أنبياء ورسل، أما الرسول فهو مستقل بحد ذاته المستقل كموسى ونوح وهود، فهؤلاء يقال لهم رسل وهم أنبياء أيضاً.[17]

المراجع

  1. ↑ أبو محمد المالكي (2008)، الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه (الطبعة الأولى)، جامعة الشارقة: مجموعة بحوث الكتاب والسنة - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ، صفحة 467، الجزء الثاني. بتصرّف.
  2. ↑ مجموعة مؤلفيين (2010)، أرشيف منتدى الفصيح، صفحة 0. بتصرّف.
  3. ↑ مجموعة مؤلفيين (2010)، أرشيف ملتقى أهل التفسير، صفحة 0. بتصرّف.
  4. ↑ صالح الجوزان (1999)، الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد (الطبعة الرابعة)، لايوجد: دار ابن الجوزي، صفحة 200,201,198,197، جزء 1. بتصرّف.
  5. ↑ سورة البقرة، آية: 31.
  6. ↑ سورة النساء، آية: 163.
  7. ↑ سورة مريم، آية: 56.
  8. ↑ سورة غافر، آية: 34.
  9. ↑ سورة الأنعام، آية: 86.
  10. ↑ سورة هود، آية: 50.
  11. ↑ سورة هود، آية: 62.
  12. ↑ سورة الشعراء، آية: 177.
  13. ↑ سورة غافر، آية: 53.
  14. ↑ سورة ص، آية: 48.
  15. ↑ سورة الصافات، آية: 123.
  16. ↑ سورة مريم، آية: 7.
  17. ↑ بد العزيز بن باز، فتاوى نور على الدرب، صفحة 81,80، الجزء الثاني. بتصرّف.