عدد تكبيرات العيد

عدد تكبيرات العيد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عدد تكبيرات صلاة العيد

تُصلى صلاة العيدين الفطر والأضحى ركعتان، ويدخل وقت صلاتهما يوم العيد من بعد ارتفاع الشمس بمقدار رمح في السماء، وحدد العلماء ذلك بزوال احمرار الشمس، وينتهي وقت صلاتهما بزوال الشمس، ويكبّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات ثمّ تقرأ الفاتحة ويُسن للإمام قراءة سورة (ق) أو سورة (الأعلى)، ويكبّر في الركعة الثانية خمس تكبيرات عدا تكبيرة القيام للركعة الثانية، ويسن للإمام قراءة سورة القمر أو سورة الغاشية، لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال النبي صلى لله عليه وسلم: (التَّكبيرُ في الفِطرِ سَبْعٌ في الأُولى وخَمْسٌ في الآخِرةِ، والقِراءةُ بَعدَهُما كِلْتَيهِما)،[1] وبعد الفراغ من الصلاة يخطب الإمام في الناس يعضهم ويذكرهم ويوصيهم ويأمرهم ثمّ ينصرف.[2]

التكبير يوم العيد

التكبير في العيدين سنّة وهو آكد في عيد الفطر، وذلك لقوله تعالى: (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)،[3] ويبدأ التكبير من رؤية هلال شهر شوال ليلة العيد في آخر يوم من شهر رمضان وينتهي حتّى يحضر الإمام للصلاة، ويكون مطلقاً غير مقيد أي يكون في المساجد والطرقات والأسواق والتكبير في عيد الأضحى يبدأ من رؤية هلال ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق، ويكون مطلقاً مقيّداً بعد كلّ صلاة من يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق وفي كلّ مكان.[4]

معنى ومشروعيّة العيد

معنى العيد في اللغة كلّ يوم فيه جمع من الناس سُمّي العيد بهذا الاسم لأنّه يعود كلّ عام بالإحسان العائد من الله تعالى على العباد؛ لذا شرع الله تعالى للأمّة الإسلاميّة عيدين هما: عيد الفطر الذي يأتي بعد شهر الصوم والصدقة، وعيد الأضحى الذي يأتي بعد أداء فريضة الحجّ وزيارة بيت الله الحرام والطواف، والعيدان يدخلان الفرح والسرور والنشاط على نفس المؤمن.[5]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في السنن الكبرى للبيهقي، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 3/285، صحيح.
  2. ↑ "كيفية صلاة العيدين"، islamweb، 12-12-1999، اطّلع عليه بتاريخ 12-5-2018.
  3. ↑ سورة البقرة، آية: 185.
  4. ↑ "وقت ابتداء وانتهاء التكبير في عيدي الفطر والأضحى"، islamweb، 19-1-2001، اطّلع عليه بتاريخ 12-5-2018. بتصرّف.
  5. ↑ علي الأثري (1993)، أحكام العيدين في السنة المطهرة (الطبعة الثانية)، عمان: المكتبة الإسلامية، صفحة 13-14. بتصرّف.