مكونات زيت الزيتون

مكونات زيت الزيتون
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

زيت الزيتون

يُستخرج زيت الزيتون من ثمار شجر الزيتون، حيث تتم هذه العملية بضغط ثمارها، ويعدّ زيت الزيتون البكر الممتاز من أفضل أنواع هذا الزيت، حيث يُستخرج باستخدام طرقٍ طبيعيّةٍ تمتلك معايير للنقاوة، والمذاق، والرائحة، ولكنّ بعض أنواع زيت الزيتون يتم استخراجها بطُرِق أقل جودةً، وباستخدام موادٍ كيميائيّةٍ، كما أنّ بعضها يُخفّف بزيوت أقل سعراً، ولذلك فإنّه من المهم اختيار الزيوت عالية الجودةِ، ومن جهةٍ أخرى يُعدّ زيت الزيتون من الزيوت الآمنة التي يمكن استخدامها في الطهي.[1]

مكونات زيت الزيتون

يحتوي زيت الزيتون على العديد من المكوّنات، وفيما يأتي أهم هذه المكونات:[2]

  • الدهون الأحادية غير المُشبعة: (بالإنجليزيّة: Monounsaturated fat)، حيث يُعدّ زيت الزيتون غنياً بهذا النوع من الدهون، كحمض الأولييك (بالإنجليزيّة: Oleic acid) السائد في هذا الزيت، والذي يُشكّل 73% من مكوّناته الكليّة، ووِفقاً للدراسات يُعتقد بأنّ هذه الأحماض تساعد على تقليل الالتهابات، كما قد يكون لها تأثيراتٍ مفيدةٍ على الجينات التي ترتبط بالإصابة بالسرطان، ويمتاز هذا النوع من الدهون بمقاومته للحرارة العالية، وبالتالي يمكن استخدام زيت الزيتون البكر الممتاز في الطبخ.
  • دهون أخرى: حيث يحتوي زيت الزيتون على الدهون المُشبعة التي تشكّل ما يقارب 14% من مكوّناته، والدهون المتعدّدة غير المشبعة (بالإنجليزيّة: Polyunsaturated fat)؛ مثل: أحماض الأوميغا-3، والأوميغا-6، وتصل نسبة هذه الدهون إلى 11%.
  • مضادّات الأكسدة: حيث يحتوي زيت الزيتون على مضادات أكسدة قويّة؛ مثل: مُركب الأوليوكانثال (بالإنجليزيّة: Oleocanthal)، وتُعدّ هذه المضادّات من المواد النشطة بيولوجيّاً، وتمتاز بأنّها يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة، كما تقلّل هذه المضادّات من خطر الإصابة بالالتهابات، وتساعد على حماية الكوليسترول من التأكسد، كما يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • مكوّناتٍ أخرى: يبيّن الجدول الآتي محتوى كوب واحد من زيت الزيتون؛ أي ما يعادل 216 غراماً من زيت الزيتون من العناصر الغذائيّة:[3]
العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحراريّة
1909 سعرات حرارية
البروتين
0 غرام
الدهون
216 غراماً
الدهون المُشبعة
29.825 غراماً
الدهون الأحاديّة غير المشبعة
157.596 غراماً
الدهون المتعددة غير المشبعة
22.730 غراماً
الكربوهيدرات
0 غرام
الكالسيوم
2 مليغرام
الحديد
1.21 مليغرام
الصوديوم
4 مليغرامات
فيتامين هـ
31 مليغراماً
فيتامين ك
130 ميكروغراماً

الفوائد الصحيّة لزيت الزيتون

يقدّم زيت الزيتون العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[4]

  • تعزيز صحّة القلب والأوعية الدمويّة: حيث تمتاز منطقة البحر الأبيض المتوسّط بانخفاض معدّلات الوفاة الناتجة عن الأمراض القلبية الوعائية، ويعدّ زيت الزيتون هو المصدر الأساسي للدهون في غذاء سكّان هذه المنطقة، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون هذا الزيت بشكلٍ منتظم يقل خطر إصابتهم بأمراض ارتفاع ضغط الدم، والسكتات الدماغيّة، وفرط شحميّات الدم (بالإنجليزيّة: Hyperlipidemia) مقارنة مع غيرهم، كما ظهر أنّ هذا الزيت يساعد على تقليل الالتهابات، كما يقلل من الخلل الوظيفي للطبقة البطانية (بالإنجليزيّة: Endothelial dysfunction)، والخُثار (بالإنجليزيّة: Thrombosis)، بالإضافة إلى المساعدة على أيض الكربوهيدرات، ومن جهةٍ أخرى فقد تبيّن أنّه بالرغم من تناول الأطعمة المقلية بزيت الزيتون أو زيت دوار الشمس بشكلٍ متكرر في هذه المنطقة إلا أنّ ذلك لم يكن له ارتباطاً بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجيّة، ويشير الباحثون إلى أنّ مُركّبات الفينولات تنتقل من هذا الزيت إلى الطعام؛ مما يجعله أكثر صحّةً، وقد أشارت إحدى الدراسات الأخرى إلى أنّ زيت الزيتون يعدّ أكثر ثباتاً من زيت دوار الشمس، كما أنّه أقل احتماليّة لتغيُّر القيمة الغذائيّة للأطعمة المقليّة به.
  • تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغيّة: حيث وُجدَ أنّ كبار السن الذين يتناولون زيت الزيتون بشكلٍ منتظم من خلال استخدامه بالطهي، وإضافته للسلطات، وغيرها من الاستخدامات، قلّ خطر إصابتهم بالسكتات الدماغيّة بنسبة 41% مُقارنةً بالذين لا يتناولون هذا النوع من الزيوت، كما يعتقد الباحثون أنّ هذا الزيت قد يكون إحدى الوسائل البسيطة لتقليل خطر الإصابة بالسكتات.
  • إمكانيّة تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب: حيث يُعدّ الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الدهون المتحوّلة (بالإنجليزيّة: Trans fat) أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مُقارنةً بتناول الأشخاص للدهون الأحاديّة غير المُشبعة، والدهون المتعدّدة غير المُشبعة، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ زيت الزيتون قد يساهم بشكل بسيط في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: إذ إنّ زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي على إحدى مركبات الفينولات الذي يُسمّى بالأوليوكانثال، وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنّ هذا المُركّب قد ساعد على إزالة البروتينات غير الطبيعيّة التي ترتبط بالإصابة بمرض ألزهايمر من الدماغ، بالإضافة إلى أنَّ هذا المركب قد عزّز من إنتاج بعض البروتينات والإنزيمات التي تساعد على التخلّص من مركب الأميلويد بيتا (بالإنجليزيّة: Beta-amyloid) من الدماغ، والذي يُعتقد أنّه من عوامل الإصابة بهذا المرض، ولذلك وضح الباحثون أنّ اتّباع كبار السنّ للحمية الغذائية الخاصة بمنطقة البحر الأبيض المتوسّط مع تناول زيت الزيتون البكر الممتاز قد يساعد على حماية الوظائف الإدراكيّة لديهم.
  • تعزيز صحّة الكبد: حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّ زيت الزيتون يمكن أن يقي الكبد من الإجهاد التأكسدي الذي يتلف الخلايا، كما ينتج عنه تكوّن الجذور الحرّة، ومن جهةٍ أخرى فقد لوحظ في إحدى الدراسات أنّ الفئران المعرّضة لمبيدات الأعشاب السامّة والتي أعطيت نظاماً غذائياً يحتوي على هذا الزيت قلّ خطر إصابتهم بتلف الكبد.

المراجع

  1. ↑ Kris Gunnars (4-6-2017), "Why Extra Virgin Olive Oil is The Healthiest Fat on Earth"، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2019. Edited.
  2. ↑ Joe Leech (14-9-2018), "11 Proven Benefits of Olive Oil"، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 04053, Oil, olive, salad or cooking", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 28-1-2019. Edited.
  4. ↑ Christian Nordqvist (11-12-2017), "What are the health benefits of olive oil?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2019. Edited.