ألم بكعب القدم

ألم بكعب القدم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ألم كعب القدم

يُمثل ألم الكعب واحداً من أكثر الحالات شيوعاً التي تؤثر في القدم، ويُذكر بأنّ الشعور بهذا الألم يؤثر في كعب واحد فقط في معظم الحالات، بحيث تزداد شدّة الألم عند استخدام الكعب المُتضررة، ويُشار إلى أنّ الألم يكون في أسوأ حالاته مع مُغادرة المُصاب لسريره في الصباح الباكر، أو بعد ممارسة الأنشطة بفترةٍ طويلة، أو في نهاية اليوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الألم قد يتحسّن بعد المشي.[1]

أسباب ألم كعب القدم

يُعزى الشعور بألم كعب القدم إلى العديد من العوامل والمُسبّبات، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[2]

  • التهاب اللفافة الأخمصيّة: (بالإنجليزية: Plantar fasciitis)، ويتمثل بالتهاب شريط الأنسجة اللّيفي الموجودة في باطن القدم التي تدعم قوس القدم.
  • مسمار العظم: (بالإنجليزية: Heel Spur)، وتُعبّر هذه الحالة عن نموّ غير طبيعي للعظم في موضع ارتباط اللفافة الأخمصية بعظم الكعب.
  • مرض سيفر: (بالإنجليزية: Sever's disease)، ويُمثل تهيّج مركز عظام الكعب نتيجة ارتداء حذاء جديد، أو زيادة ممارسة الأنشطة الرياضيّة.
  • التهاب الجراب: (بالإنجليزية: Bursitis)، ويتمثل بالتهاب الكيس الذي يُبطّن العديد من المفاصل، والذي يسمح للأوتار والعضلات بالتحرك بسهولة عندما يتمّ تحريك المفصل.
  • نتوءات الكعب: (بالإنجليزية: Pump bum)، وتظهر على شكل نموّ عظمي غير طبيعي يظهر في الجزء الخلفي من الكعب.
  • إصابة الكعب: إذ قد يتعرّض الشخص لاصطدام في كعب القدم، وظهور الكدمات نتيجة ممارساتٍ عدّة.
  • التهاب وتر أخيل: (بالإنجليزية: Achilles tendonitis)، وتنتج هذه الحالة عن الممُارسات التي تتسبّب باستخدام كعب القدم بإفراط، أو ارتداء الأحذية غير المناسبة، أو الإصابة بحالاتٍ مرضيّة مُعينة.
  • انضغاط العصب: (بالإنجليزية: Trapped nerve)، تحديداً العصب الصغير المُتفرّع من العصب الأخمصي الوَحشي (بالإنجليزية: Lateral plantar nerve)، وتتمثل أعراض هذه الحالة بالشعور بالألم، أو التنميل، أو الوخز في منطقة الكعب.

حالات تستدعي مراجعة الطبيب

تتطلّب العديد من حالات ألم كعب القدم مراجعة الطبيب، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3]

  • عدم التأكد من مُسبّب أعراض هذه الحالة.
  • فقدان القدرة على المشي بشكلٍ مريح على الجانب المُتضرر.
  • الشعور بألم الكعب في الليل، أو أثناء فترة الراحة.
  • استمرار ألم كعب لأكثر من بضعة أيام.
  • انتفاخ الجزء الخلفي من القدم أو تغيّر لونه.
  • ظهور علامات العدوى؛ بما في ذلك الحمّى والاحمرار.

المراجع

  1. ↑ "Heel pain", www.hse.ie, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Heel Pain", www.health.harvard.edu, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Causes of Heel Pain and Treatment Options", www.verywellhealth.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.