الفول السوداني وفوائده

الفول السوداني وفوائده
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الفول السوداني

يعود أصل الفول السوداني (بالإنجليزية: Peanuts) إلى أمريكا الجنوبية، ويعرف باسمه العلميّ (بالإنجليزية: Arachis hypogea)، ويعتقد بعض الناس أنّ الفول السودانيّ يعدّ نوعاً من أنواع المكسرات، إلّا أنّه في الحقيقة يعود إلى عائلة البقوليات (بالإنجليزية: Legumes) كالعدس، وفول الصويا، والفاصولياء، ويدخل الفول السوداني في العديد من الأطعمة، كالحلويات، والصلصات، والسكاكر، والوجبات الخفيفة، كما أنّ هناك العديد من المنتجات الغذائية المصنوعة من الفول السوداني، ومنها طحين الفول السوداني، وزيته، وبروتينه، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن تناول الفول السوداني نيئاً، ولكنّه في الغالب يؤكل محمّصاً ومملّحاً، أو على شكل زبدة الفول السوداني (بالإنجليزية: Peanut Butter).[1] وبالرغم من أنّ بعض الناس قد يميلون إلى تجنّب تناول الفول السوداني لاحتوائه على كميات مرتفعة من الدهون، إلّا أنّ الدراسات الحديثة قد أثبتت فوائده العديدة لجسم الإنسان، وذلك لاحتوائه على الفيتامينات، والمعادن، والدهون الصحية.[2]

فوائد الفول السوداني

يتميز الفول السوداني باحتوائه على العديد من المواد المفيدة لجسم الإنسان، ونذكر في النقاط التالية بعض فوائد الفول السوداني:[1][3]

  • المساعدة على فقدان الوزن: بالرغم من أنّ الفول السوداني يحتوي على كميات مرتفعة من الدهون والسعرات الحرارية، إّلا أنّه لا يرتبط بزيادة الوزن، وفي الحقيقة فإنّ الفول السوداني قد أثبت قدرته على الحماية من خطر الإصابة بالسمنة، ففي إحدى الدراسات لوحظ أنّ تناول النساء للفول السوداني كبديلٍ عن مصادر الدهون في نظامهنّ الغذائي المنخفض بالدهون ساعد على خسارة ثلاثة كيلوغرامات خلال ستة أشهر، وعليه فإنّ الفول السودانيّ يساعد على خسارة الوزن، ويعود ذلك لعدّة عوامل، منها:
  • تعزيز صحة القلب: يحتوي الفول السوداني على العديد من المواد المفيدة لصحة القلب، ومنها المغنيسيوم، والنحاس، والنياسين، وحمض الأولييك، بالإضافة إلى بعض المواد المضادّة للأكسدة مثل الريسفيراتول (بالإنجليزية: Resveratrol)، ولذلك فإنه قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • تقليل خطر الإصابة بحصى المرارة: تتكون معظم حصوات المرارة من الكولسترول، ويُعرف الفول السوداني بخصائصه الخافضة للكولسترول، ولذلك فإنّ استخدام الفول السوداني بشكل متكرر قد يقي من تكون حصى المرارة (بالإنجليزية: Gallstones).
  • تقليل نسب الوفاة الناتجة عن العديد من الأمراض، مثل السرطان، والسكري، وأمراض الجهاز التنفسي، والاضطرابات العصبية التنفسية.
  • تقليل خطر الإصابة باضطراب النظم القلبي (بالإنجليزية: Arrhythmia).
  • خفض مستويات الكولسترول في الجسم.
  • يساعد الفول السودانيّ على التعزيز من الشعور بالشبع، وبالتالي فإنّه يعمل على التقليل من الكميات المتناولة من الطعام.
  • يمكن لقطع الفول السوداني التي لا تتعرض للهضم بشكلٍ جيّدٍ نتيجة عدم مضغها جيداً، أن تعبر خلال الجهاز الهضمي دون أن يتمّ امتصاصها.
  • يحتوي الفول السودانيّ على مستويات مرتفعة من البروتينات والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids)، والتي تعمل على زيادة استهلاك السعرات الحرارية وحرقها في الجسم.
  • يحتوي الفول السوداني على نوع من الألياف تسمى الألياف غير الذائبة (بالإنجليزية: Insoluble fiber)،والتي ترتبط بتقليل فرص زيادة الوزن.

الأضرار الجانبية لاستخدام الفول السوداني

بالرغم من الفوائد العديدة للفول السوداني، إلّا أن استهلاكه قد يسبب المخاطر في بعض الأحيان، وقد يسبب الحساسية لبعض الأشخاص كما سيتمّ ذكر ذلك لاحقاً، ومن الأضرار الجانبية التي قد يسببها تناول الفول السوداني:[1]

  • التسمم بالأفلاتوكسن: في بعض الأحيان قد يتعرض الفول السوداني إلى التلوث بفطر الرشاشية الصفراء (بالإنجليزية: Aspergillus flavus)، والذي ينتج نوعاً من السموم يسمى الأفلاتوكسين (بالإنجليزية: Aflatoxin)، وربما يحدث ذلك نتيجة تخزينه في أماكن رطبةٍ ودافئة، وقد يسبب التسمم بالأفلاتوكسين بعضاً من الأعراض، منها اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)، والذي يسبّب اصفراراً بالعينين، كما يمكن أن يقلل من الشهية، أمّا في حالات التسمم الشديد فقد يتعرّض الشخص لفشلٍ في الكبد كما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد، ولتلافي حدوث هذه التسمم يجب تخزين الفول السوداني في أماكن قليلة الرطوبة والحرارة.
  • احتواؤه على مضادات التغذية: يحتوي الفول السوداني على مركب يسمى حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytic acid) بمستويات تتراوح بين 0.2-4.5%، والذي يمنع امتصاص الحديد والزنك من الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّ حمض الفيتيك لا يشكل أيّ خطر عند استهلاكه ضمن نظامٍ غذائيٍ متوازن، ولكنّه قد يشكل خطراًً عند استهلاكه ضمن الحميات الغذائية التي لا تعتمد على اللحوم، والتي تعتمد بشكلٍ أساسيٍّ على البقوليات أو الحبوب، كما أنّه قد يشكل خطراً عند الإفراط في استخدامه، وقد يسبب نقصاً غذائياً في بعض أنواع المعادن في الجسم.

حساسية الفول السوداني

قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الفول السوداني؛ حيث إنّ تناوله أو حتى استنشاق رائحته قد يؤدي إلى ظهور ردّ فعلٍ تحسسي لديهم، ويُنصح الأشخاص المصابون بهذه الحساسية بتجنب تناول الفول السوداني أو أيّ من الأطعمة التي تحتوي عليه، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص المصابين بحساسية الفول السوداني قد يكونون مصابين بالحساسية تجاه أنواع أخرى من المكسرات، ومنها الجوز، والكاجو، واللوز، والبندق، والفستق.[4]

القيمة الغذائية للفول السوداني

يوضح الجدول التالي القيمة الغذائية الموجودة في كوبٍ واحد، أو ما يعادل 28 غراماً من الفول السوداني المحمّص:[5]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
160 سعرة حرارية
البروتينات
7 غرام
الكربوهيدرات
6 غرام
الألياف
2 غرام
السكريات
1 غرام
الدهون
14 غرام
الدهون المشبعة
1.999 غرام
الكالسيوم
20 ملغرام
الصوديوم
75 ملغرام
الحديد
0.36 ملغرام

المراجع

  1. ^ أ ب ت Atli Arnarson (17-1-2015), "Peanuts 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  2. ↑ Daniel Pendick (29-12-2016), "Peanuts linked to same heart, longevity benefits as more pricey nuts"، www.health.harvard.edu, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  3. ↑ Honor Whiteman (11-6-2015), "Eating nuts, peanuts daily could lower death risk from cancer, other diseases"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  4. ↑ "Allergic to Nuts? What to Watch Out For", www.webmd.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  5. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45276941, DRY ROASTED PEANUTS, UPC: 07078450824", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 24-4-2018. Edited.