الحساسية الوردية

الحساسية الوردية
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحساسية الوردية

تُعرّف الحساسيّة الورديّة أو ما يُسمّى بالنخالية الوردية (بالإنجليزية: Pityriasis rosea) بأنّها طفح جلديّ شائع وغير مُعدٍ، ويظهر عادةً على الجذع، أو الذراعين، أو الفخذين، أو الرّقبة، وقد لا يترك أي علامات أو نُدوب بعد أن يُشفى، ويُعدّ السبب المؤدّي للإصابة به غير معروف؛ ولكن يعتقد الأطباء أنّه مُرتبط بعدوى فيروسية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة به قد تحدث في أي مرحلة عُمرية، إلا أنّه أكثر شيوعاً في الفترة التي تتراوح ما بين 10 و35 عامًا.[1][2]

أعراض الحساسية الوردية

في معظم الحالات قد لا يلاحظ المُصابون بالحساسية الوردية ظهور أي أعراض باستثناء الطّفح نَفسه، ولكن في بعض الحالات قد تصاحب الحساسية الوردية بعض الأعراض، ونذكر منها ما يأتي:[3]

  • حكّة خفيفة ومُتقطّعة؛ تظهر لدى حوالي 50٪ من المصابين، وخاصّةً بعد أخذ حمّام ساخن، أو بعد ممارسة التمارين الرياضية، أو عند التعرّض للتوتر.
  • أعراض تُشبه أعراض الانفلونزا؛ مثل التهاب الحلق، والشّعور بالتعب العامّ، والغثيان، وفقدان الشهيّة، وتظهر هذه الأعراض في حالات نادرة فقط.

تشخيص الحساسية الوردية

على الرّغم من أنّ الحساسية الوردية تُعد من الحالات الشّائعة، إلّا أنّ تشخيصها ليس أمراً سهلاً؛ حيثُ إنّ طفح الحساسية الوردية قد يبدو مثل أنواع أُخرى من الطّفح الجلدي؛ مثل الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، أو الصّدفية (بالإنجليزية: Psoriasis)، أو السّعفة (بالإنجليزية: Ringworm)، ولتشخيص الإصابة بها يفحص الطبيب بشرة المُصاب، وذلك لملاحظة نوع ونمط الطّفح الجلدي، بالإضافة إلى إجراء بعض فحوصات الدّم لاستبعاد وجود أسباب أُخرى، كما يُمكن أيضاً أخذ مسحة من الطّفح الجلديّ وإرسال العيّنة إلى المُختبر لفحصها.[4]

علاج الحساسية الوردية

في مُعظم الحالات يتم شفاء الطّفح الجلديّ للحساسية الوردية من تلقاء نفسه خلال شهر أو شهرين دون الحاجة لأيّ علاج، ويُمكن استخدام بعض الأدوية التي تُباع دون وصفة طبيّة لتخفيف وتهدّئة الأعراض الظاهرة؛ مثل مُضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، وكريمات الهيدروكورتيزون (بالإنجليزية: Hydrocortisone).[4]

المراجع

  1. ↑ "Pityriasis Rosea", www.webmd.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.
  2. ↑ "What Is Pityriasis Rosea?", www.webmd.com, Retrieved 27-1-2019.
  3. ↑ Gary W. Cole, MD, FAAD (8-11-2018), "Pityriasis Rosea"، www.medicinenet.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Valencia Higuera (5-2-2018), "Pityriasis Rosea (Christmas Tree Rash)"، www.healthline.com, Retrieved 27-1-2019.