تحليل الغدة النخامية

تحليل الغدة النخامية
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تحليل الغدة النخامية

في الحقيقة يتم إجراء تحليل الغدة النخامية للمساعدة على تشخيص اضطرابات الغدة النخامية، وتحديد مدى شدتها، بالإضافة إلى الكشف عن زيادة أو نقصان في هرمونات الغدة النخامية، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن طلب إجراء تحليل الغدة النخامية على فترات زمنية لمراقبة فعالية العلاج مع مرور الوقت، ومن الجدير بالذكر أنّ تحليل الغدة النخامية يتضمن قياس مستوى هرمونات الغدد الصماء التي تحفزها الغدة النخامية، وقياس نسبة الهرمونات التي تنتجها الغدة النخامية، ومن الأمثلة على الهرمونات التي يمكن قياسها لتقييم اضطرابات الغدة النخامية ما يأتي:[1]

  • البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin).
  • الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone)، والهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone).
  • الهرمون المنشط للغدة للدرقية (بالإنجليزية: Thyroid-Stimulating Hormone).
  • الهرمون الموجه لقشر الكظر (بالإنجليزية :Adrenocorticotropic hormone)، والكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol).
  • هرمون النمو (بالإنجليزية: Growth hormone).

أجزاء الغدة النخامية

الجزء الأمامي

يتكوّن الجزء الأمامي للغدة النخامية من عدة أنواع من الخلايا التي تنتج وتفرز أنواع مختلفة من الهرمونات، ومن الأمثلة على الهرمونات التي يفرزها الجزء الأمامي ما يأتي:[2]

  • هرمون النمو: يستهدف هرمون النمو بشكلٍ رئيسي العظام والعضلات، إذ يساعد على تنظيم النمو البدني، كما يحفز جميع أنسجة الجسم على النمو.
  • الهرمون المنشط للغدة الدرقية: يحفز هذا الهرمون الغدة الدرقية على إفراز هرموناتها المهمة لعمليات الأيض.
  • الإندورفين: (بالإنجليزية: Endorphins)، يُعتقد بأنّ هذا الهرمون متصل بمراكز السعادة في الدماغ، وله خصائص مسكنة للألم.

الجزء الخلفي

في الحقيقة يتم إنتاج هرمونات الجزء الخلفي في منطقة تحت المهاد، ومن ثم يتم تخزينها في الجزء الخلفي للغدة النخامية لحين إفرازها، وتتضمن هذه الهرمونات ما يأتي:[2]

  • الهرمون المضاد لإدرار البول: يساعد هذا الهرمون الجسم في الحفاظ على الماء ومنع الإصابة بالجفاف.
  • أوكسايتوسين: (بالإنجليزية: Oxytocin)، يحفز هذا الهرمون حدوث انقباضات الرحم أثناء الولادة، كما يحفز إفراز حليب الثدي.

اضطرابات الغدة النخامية

هناك العديد من الأمراض والاضطرابات التي تصيب الغدة النخامية، ومنها ما يأتي:[3]

  • اضطرابات الغدة النخامية الشائعة: وتتضمن:
  • اضطرابات الغدة النخامية النادرة: وتتضمن:
  • تضخم الأطراف.
  • داء كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing's Disease).
  • مرض السكري الكاذب.
  • قصور الغدة النخامية.
  • ورم برولاكتيني (بالإنجليزية: Prolactinoma).
  • متلازمة السرج الخالي (بالإنجليزية: Empty Sella Syndrome).
  • متلازمة كالمان (بالإنجليزية: Kallmann's Syndrome ).
  • متلازمة شيهان (بالإنجليزية: Sheehan's Syndrome).

المراجع

  1. ↑ "Pituitary Disorders", labtestsonline.org, Retrieved 9-2-2019. Edited
  2. ^ أ ب "Pituitary Gland Overview", www.healthline.com, Retrieved 9-2-2019. Edited
  3. ↑ "Pituitary conditions", www.pituitary.org.uk, Retrieved 9-2-2019. Edited