أورام الغدة النخامية

2024-05-01 01:54:02 (اخر تعديل 2024-05-01 01:54:02 )

الأورام العصبية الصماوية

تُعدّ الأورام العصبيّة الصماويّة (بالإنجليزية: Pituitary neuroendocrine tumour) أكثر أنواع أورام الغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland) شيوعاً، وعلى الرغم من أنّ هذه الأورام لا تصنّف ضمن الأورام السرطانيّة إلّا أنّها قد تؤثر في الأنسجة المحيطة وتؤدي إلى حدوث ضرر كبير فيها خصوصاً في حال كان حجم الورم كبيراً، ويتمّ تقسيم هذه الأورام بناءً على حجم الورم أو بناءً على تأثيرها في هرمونات الغدّة النخاميّة فقد تؤدي إلى فرط إنتاج بعض الهرمونات وظهور بعض الأعراض المتعلّقة بهذه الهرمونات، أو قد لا تؤدي إلى زيادة إنتاج الهرمونات، إلّا أنّ الأعراض المصاحبة لها قد تكون ناجمة عن الضغط على المناطق المجاورة في الدماغ.[1]

السرطانة النخامية

تُعدّ السرطانة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary carcinomas) من أنواع أورام الغدّة النخاميّة النادرة جداً، ويصعب التمييز بينها وبين الأورام العصبيّة الصمّاويّة كما يصعب على الطبيب تشخيص الإصابة بها، ولا يتمّ تشخيص هذا النوع من الأورام في العادة إلّا في حال انتشاره إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الحبل الشوكيّ والدماغ، ونادراً ما ينتشر الورم إلى أعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد والرئتين.[2]

الورم البرولاكتيني

يُصنّف الورم البرولاكتيني (بالإنجليزية: Prolactinomas) ضمن الأورام الحميدة التي تصيب الغدّة النخاميّة وتؤدي إلى فرط إنتاج هرمون البرولاكتين أو ما يُعرَف بهرمون الحليب (بالإنجليزية: Prolactin)، وهو من الأورام الشائعة أيضاً، وتتمثل أعراض الإصابة بالورم البرولاكتيني عند النساء بإفراز الحليب من الثدي حتى في حال عدم الحمل أو الرضاعة، واضطراب الدورة الشهريّة، أمّا بالنسبة للرجال فقد يعاني الرجل من زيادة في حجم الثديين، وتساقط شعر الجسم، ومشاكل الحيوانات المنويّة والانتصاب.[3]