التهاب الرئة

التهاب الرئة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التهاب الرئة

يُمكن تعريف التهاب الرئة على أنّه العدوى التي تؤثّر في إحدى الرئتين، أو في كِلتيهما، إذ يتسبّب التهاب الرئة في التهاب الحويصلات الهوائيّة، بحيث تُصبح مُمتلئة بالسائل أو القيح، الأمر الذي يؤدّي إلى حدوث صعوبة في التنفّس، وفي الحقيقة يحدث التهاب الرئة بسبب الإصابة بعدوى بكتيريّة، أو فيروسيّة، أو فطريّة، ويُعدّ التهاب الرئة البكتيري أكثر أنواع التهاب الرئة شيوعاً لدى البالغين.[1]

أعراض التهاب الرئة

تختلف أعراض التهاب الرئة من شخص لآخر، ومن الأعراض الشائع ظهورها على المرضى الذين يُعانون من التهاب الرئة ما يأتي:[2]

  • الإصابة بالحمّى، والتعرّق، والقشعريرة.
  • الإصابة بالسّعال الشديد، والمصحوب بالبلغم.
  • الإصابة بضيق التنفّس، وصعوبته.
  • الشعور بألم في الصدر عند السعال، أو أثناء التنفّس بعُمق.
  • الشعور بالضعف.
  • الإصابة بالإعياء.
  • المعاناة من تغيّر الحالة العقليّة لدى المرضى الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً.
  • المعاناة من فقدان الشهيّة.
  • الإصابة بالإسهال، أو الغثيان، أو التقيؤ.

مضاعفات التهاب الرئة

تؤدي الإصابة بالتهاب الرئة إلى المعاناة من بعض المُضاعفات، ومن هذه المضاعفات نذكر ما يأتي:[3]

  • الإصابة بتجرثم الدم (بالإنجليزية: Bacteremia)، والصدمة الإنتانية (بالإنجليزية: Septic shock).
  • تكوُّن خراج الرئة (بالإنجليزية: Lung Abscess).
  • الإصابة بالانصباب الجنبي (بالإنجليزية: Pleural Effusions)، والدُبَيلَة (بالإنجليزية: Empyema)، والتهاب الجنبة (بالإنجليزية: Pleuritis).
  • الإصابة بالفشل التنفسي (بالإنجليزية: Respiratory Failure).
  • الإصابة بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Kidney Failure)، وفشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure).

الوقاية من التهاب الرئة

في الحقيقة، يُمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب الرئة في كثيرٍ من الحالات، وذلك من خلال اتّباع بعض النصائح والتعليمات، نذكر منها ما يأتي:[1]

  • أخذ مطعوم المخصص للالتهاب الرئة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.
  • الحرص على استخدام المناديل عند السعال أو العطاس، مع ضرورة التخلّص من المنديل المُستخدم فوراً.
  • الحرص على اتباع نمط حياة صحي، يتضمّن الحصول على القدر الكافي من الراحة، وتناوُل الطعام الصحّي، ومُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.

المراجع

  1. ^ أ ب Bree Normandin (31-5-2017), "All About Pneumonia and How to Treat It Effectively"، www.healthline.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
  2. ↑ Jennifer Whitlock (1-11-2018), "An Overview of Pneumonia"، www.verywellhealth.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
  3. ↑ "What Are the Complications of Pneumonia?", www.webmd.com,5-10-2018، Retrieved 16-1-2019. Edited.