عدد سكان دير الزور

عدد سكان دير الزور
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

دير الزور

هي إحدى المحافظات السورية الواقعة إلى الشرق منها على نهر الفرات، وعاصمتها مدينة دير الزور، وهي أكبر مدنها، وتبلغ مساحتها ثلاثةً وثلاثين ألف كيلومترٍ مُربعٍ، وهي ثاني أكبر المحافظات السورية مساحةً بعد محافظة حمص، وتُقسم المحافظة إلى ثلاث مناطق، هي: دير الزور، والميادين، والبوكمال، وتضمّ هذه المناطق عدّة مدنٍ كمدينة دير الزور، والميادين، والقورية، والبوكمال، وهجين، إلى جانب إحدى عشرة ناحية، ومئةٍ وثمانٍ وعشرين قريةً.

عدد سكان دير الزور

بلغ عدد سكان محافظة دير الزور حسب سجلات الأحوال المدنية، في بداية العام 2007م، حوالي مليون وستمئة ألف نسمةٍ، أي ما نسبته سبعة بالمئة من إجمالي عدد سكان سورية، وذلك بكثافةٍ سكانيةٍ تبلغ سبعةً وعشرين نسمةً لكلّ كيلومترٍ مُربع ويتوزع هؤلاء كالآتي:

  • سكان الريف 50%.
  • القوة العاملة 37%، 44% منهم من النساء، وتتركز القوة العاملة بصورةٍ أساسيةٍ في الإنتاج الزراعي، فيما يعمل 7% من سكان دير الزور في مجال الصناعة، و26% منهم في مجال الخدمات.

أما عن عدد سكان مدينة دير الزور فبلغ حوالي 1.239مليون نسمةٍ وذلك حسب إحصائيات عام2011م.

أهمّ المعالم الأثرية في دير الزور

البصيرة قرقيسيا

هي مدينةٌ أثريةٌ بارزة تقع في وادي الفرات على الضفة اليمنى لنهر الخابور عند تلاقيه مع نهر الفرات، وتبعد مسافة أربعين كيلومتراً مُربعاً، جنوب شرق مدينة دير الزور، وكركيسيوم هو اسمها اللاتيني القديم، ويعني المعقل إلى أنّه تمّ تحويل الاسم إلى قرقيسيا وذلك خلال العصور العربية الإسلامية، وتقوم المدينة فوق تلٍ أُثري يرتفع لاثني عشر متراً عن السهل الفيضي المُحاذي لها، وقد تعرّضت أجزاءٌ من هذا التل للهدم.

يعود تاريخ المدينة إلى الحقبة البابلية، وكانت قديماً تتبع لمقاطعة سيرقو الآشورية وذلك خلال القرن التاسع قبل الميلاد، وقد احتلها الفُرس في عهد الملك دارا الأول الذي سيطر على منطقة الخابور بأكملها، ثمّ خضعت المدينة لدولة السلوقيين، وتعاقب عليها بعد ذلك الرومان، وبعدها المسلمين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.

قلعة الرحبة

يعود تاريخ القلعة إلى زمن أسد الدين شيركوه الثاني وهو ملك حمص، وتقع فوق الناحية اليمنى لوادي الفرات على بعد مسافة خمسة كيلو مترات، فيما تبعد عن جنوب شرق مدينة دير الزور مسافة خمسةٍ وأربعين كيلومتراً، وهي مكونةٌ من طابقين مُشيّدين من الحجر والآجر، ومحاطةٌ أيضاً بخندقٍ وسورٍ خارجي له أبوابٌ جانبية تؤدّي إلى الطبقات السفلية من القلعة، وهي مُخصصةٌ لغاية تخزين مياه الأمطار.

تل العشارة