علاج اكتئاب ما بعد الولادة

علاج اكتئاب ما بعد الولادة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الطُّرُق البديلة

تتغيَّر مستويات الهرمونات لدى المرأة بعد الولادة، ممّا يُحفِّز حدوق تقلُّبات في المزاج، ومشاكل في النوم، بالإضافة للقلق، وغيرها من الأعراض التي تُصاحب هذا التغيُّر، وفي حال استمرت هذه الأعراض لأكثر من أسبوعَين، فإن ذلك قد يُؤدِّي إلى الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، ويمكن التخفيف من هذه الأعراض ومعالجتها من خلال استعمال بعد الطرق البديلة كتناول الفيتامينات، ونذكر في ما يأتي بعض منها:[1]

  • الحمض الدُّهّني أوميغا 3: ترتبط الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة بقِلَّة استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الحمض الدهني أوميغا 3، ولذلك يُوصَى بتناول المُكمِّلات الغذائيّة، أو الأطعمة الغنيّة به، كبذور الكتَّان، وسمك السلمون، وسمك السردين.
  • الرايبوفلافين: والمعروف بفيتامين ب2 الذي يُساعد على تقليل خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، حيث يقترح الباحثون استهلاك هذا الفيتامين بشكل مُعتدل للحصول على أفضل النتائج.

تغيير نمط الحياة

يُساهم الاشتراك بمجموعات دعم الأمومة الجديدة في التعبير عن المشاعر بين الأُمَّهات، والدعم المتبادل بينهم، كما يُساعد تغيير نمط الحياة على تقليل بعض أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، حيث يمكن اتِّباع بعض الاسراتيجيّات التي تُعزِّز إدارة القلق، كما يأتي:[2]

  • إحاطة النفس بأفراد العائلة والأصدقاء الداعمين.
  • طلب المساعدة في رعاية الطفل.
  • أَخْذ قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة.
  • تناول الوجبات المُغذِّية بشكل منتظم.
  • الاشتراك بمجموعات دعم الأمومة الحديثة.

الطُّرُق الطبِّية

يقترح مُقدِّمو الرعاية الطبِّية عِدَّة طُرُق لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة، ومن هذه الطُّرُق نذكر الآتي:[3]

  • العلاج النفسيّ: والذي يتضمَّن حديث المرأة مع محترف في مجال الصحَّة العقليّة، كأخصائيّ علم النفس، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن تقسيم العلاج النفسي إلى قسمين، وهما:
  • العلاج بالأدوية: حيث يمكن استخدام مُضادَّات الاكتئاب التي تعمل على المُركَّبات الكيميائيّة التي تتدخَّل في تنظيم مزاج الشخص، ويظهر تأثير معظم هذه الأدوية خلال بضعة أسابيع، كما أنَّها تُعتبَر آمنة للمرأة المرضعة.
  • العلاج السُّلوكيّ المعرفيّ الذي يُساعد على معرفة الأفكار والتصرُّفات السلبيّة، وتغييرها.
  • العلاج النفسيّ للعلاقات بين الأشخاص، والذي يُساعد على حلِّ إشكاليّات العلاقات الشخصيّة.

مراجع

  1. ↑ Ashley Marcin (20-6-2016), "Are There Natural Remedies for Postpartum Depression?"، www.healthline.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  2. ↑ Arnold Lieber, "Postpartum Depression (PPD)"، www.psycom.net, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Postpartum Depression Facts", www.nimh.nih.gov, Retrieved 9-4-2019. Edited.