الحمل عن طريق أطفال الأنابيب

الحمل عن طريق أطفال الأنابيب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحمل عن طريق أطفال الأنابيب

تُعدّ عمليّة التلقيح الصناعيّ خارج الجسم (بالإنجليزية: In Vitro Fertilization)، أو ما يُعرَف بطفل الأنبوب من أكثر عمليّات التلقيح المُساعدِة شيوعاً وفاعليّة للمساهمة في حدوث الحمل، ويتمّ اللجوء إلى هذه العمليّة في حال عدم قدرة الحيوانات المنويّة للرجل على تلقيح البويضة لدى المرأة بشكلٍ طبيعيّ نتيجة المعاناة من إحدى المشاكل الصحيّة، ويتمثل التلقيح الصناعيّ باستخراج البويضة والحيوانات المنويّة وإجراء عمليّة التلقيح في المختبر، ثمّ زراعة البويضة الملقحة داخل الرحم لاستكمال عمليّة الحمل، ونمو الجنين.[1]

دواعي إجراء عملية أطفال الأنابيب

يمكن استخدام طريقة أطفال الأنابيب لعلاج مشاكل صعوبة الحمل المتعلّقة بعدد من الأسباب المختلفة، ومنها الآتي:[2]

  • مشاكل العقم عند الرجال مثل انخفاض عدد الحيوانات المنويّة، وضعف حركتها.
  • انسداد أو تضرّر قناتي فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tubes) لدى المرأة.
  • مشاكل العقم غير المبرّرة.
  • المعاناة من بعض الاضطرابات الجينيّة.
  • الرغبة بالحمل بعد استئصال قناتي فالوب لدى المرأة.
  • معاناة المرأة من إحدى المشاكل المتعلّقة بالإباضة، وفشل المبايض المبكر (بالإنجليزية: Premature ovarian failure)، وتليّف الرحم (بالإنجليزية: Uterine fibroids).

مخاطر عملية أطفال الأنابيب

قد يصاحب إجراء عمليّة أطفال الأنابيب حدوث عدد من المخاطر على الأم الحامل والجنين، وفي ما يأتي بيان لبعض منها:[3]

  • تعدد المواليد: يزداد احتمال الحمل بتوأم أو أكثر عند إجراء عمليّة أطفال الأنابيب، والذي بدوره قد يزيد من خطر مضاعفات الحمل المختلفة؛ مثل الولادة المبكّرة وانخفاض وزن الجنين.
  • متلازمة فرط التنبيه المبيضيّ: (بالإنجليزية: Ovarian Hyperstimulation Syndrome) قد يؤدي استخدام أدوية الخصوبة التي تحرّض الإباضة قبل إجراء عمليّة أطفال الأنابيب إلى الإصابة بهذه المتلازمة، والمتمثلة بألم وانتفاخ في المبايض، بالإضافة إلى الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وتزول هذه الأعراض خلال مدّة أسبوع في العادة، إلّا أنّها قد تستمرّ عدّة أسابيع في حال حدوث الحمل.
  • مخاطر سحب البويضة: قد يؤدي استخدام الإبرة الخاصّة لسحب البويضة من المرأة لإجراء عمليّة أطفال الأنابيب إلى بعض المشاكل الصحيّة؛ مثل العدوى، والنزيف، وتضرّر أعضاء البطن الداخليّة، بالإضافة إلى تأثير التخدير.
  • الحمل خارج الرحم: يرتفع خطر حدوث الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy) بنسبة تصل إلى ما يقارب 5% بعد إجراء عمليّة أطفال الأنابيب، ويجب إنهاء الحمل في هذه الحالة.

المراجع

  1. ↑ Joseph Nordqvist (5-2-2018), "IVF: What does it involve"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  2. ↑ "In Vitro Fertilization: IVF", americanpregnancy.org, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  3. ↑ "In vitro fertilization", www.mayoclinic.org,22-3-2018، Retrieved 10-3-2019. Edited.