الحمل عن طريق الأنابيب

الحمل عن طريق الأنابيب

الحمل عن طريق الأنابيب

يُعد الحمل عن طريق الأنابيب أو الإخصاب في الأنابيب (بالإنجليزية: In Vitro Fertilization) أحد أنواع تقنيات التلقيح بالمساعدة (بالإنجليزية: Assisted reproductive technology)، ويتمثل بأخذ بويضة من المرأة وتلقيحها بحيوان منوي في المختبر، ومن ثم نقلها وزراعتها في رحم المرأة، وبحسب بعض الإحصائيات فإنّ نسبة نجاح الحمل بهذه الطريقة عند النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 35 سنة قد تصل إلى 43%، وقد يُلجأ لاستخدام هذه الطريقة لحدوث الحمل بسبب وجود مشاكل عند أحد الزوجين، ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:[1]

  • انخفاض الخصوبة لدى النساء فوق سن ال 40.
  • وجود انسداد أو ضرر في قناة فالوب (بالإنجليزية: Fallopian Tube).
  • انخفاض في وظيفة المبيض.
  • الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis).
  • الورم الليفي في الرحم (بالإنجليزية: Uterine fibroid).
  • انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو تشوهات في شكل الحيوانات المنوية.
  • العقم غير معروف السبب.

الأعراض الجانبية للحمل عن طريق الأنابيب

قد تعاني المرأة التي تلجأ لحدوث الحمل عن طريق الأنابيب من بعض الأعراض الجانبية، والتي نذكر منها ما يأتي:[2]

  • انتفاخ البطن.
  • التقلّصات.
  • الشعور بألم عند لمس الثَّدي.
  • اضطرابات المزاج.
  • الصداع.
  • ظهور كدمات في مكان حقن الإبر.
  • الحساسية من الأدوية المستخدَمة.
  • النزيف.
  • العدوى.

كيفية إجراء الحمل عن طريق الأنابيب

يتم الحمل عن طريق الأنابيب من خلال خمس خطوات أساسية وهي:[3]

  • الخطوة الأولى: يتم وصف أدوية الخصوبة لإنتاج البويضات وزيادة عددها؛ وذلك لاحتمالية عدم إخصاب بعضها أو عدم تطورها بعد زراعتها في الرحم، كما يتم فحص المبايض باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية عبر المهبل (بالإنجليزية: Transvaginal ultrasound)، وأخذ عينات من الدم لفحص مستويات هرمون الحمل.
  • الخطوة الثانية: تؤخذ البويضة بواسطة إبرة مجوفة يتم توجييها عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية، حتى تصل تجويف الحوض.
  • الخطوة الثالثة: يتم أخذ عينات من الحيوانات المنوية للزوج، إذ يتم تحضيرها وتجهيزها للدمج مع البويضات.
  • الخطوة الرابعة: يتم تلقيح البويضات مع الحيوانات المنوية، وتخزينها في حاضنة داخل المختبر لتحفيز الإخصاب.
  • الخطوة الخامسة: عادةً ما يتم نقل البويضات المخصبة أو الأجنة (بالإنجليزية: Embryos) إلى رحم المرأة بعد 3-5 أيام من التخصيب، وذلك عن طريق إدخال القسطر (بالإنجليزية: Catheter) أو أنبوب صغير في رحم المرأة لنقل الأجنة، وإذا نجحت العملية فقد يحتاج انغراس الجنين في الرحم إلى 6-10 أيام بعد العملية.

المراجع

  1. ↑ "In Vitro Fertilization (IVF)", www.healthline.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  2. ↑ "What is IVF?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  3. ↑ "In Vitro Fertilization: IVF", americanpregnancy.org, Retrieved 11-3-2019. Edited.