ارتفاع ضغط دم الحامل

ارتفاع ضغط دم الحامل
(اخر تعديل 2024-05-16 08:45:01 )

ارتفاع ضغط دم الحامل

تعدّ مرحلة الحمل من المراحل المهمة والحساسة التي يجب على المرأة الحامل أن تأخذ فيها الحيطة والحذر، فالعديد من النساء تعاني من مشكلة ارتفاع في ضغط الدم أو ما يسمى بتسمّم الحمل؛ حيث يصيب حوالي 10% من النساء بعد الأسبوع الثاني والثلاثين من فترة الحمل إجمالياً، وفي هذا المقال سنوضّح أسباب ارتفاع ضغط الدم، وما هي أعراضه، وكيفية علاجه.

أعراض ارتفاع ضغط دم الحامل

  • الشعور بوجع وصداع شديد في الرأس.
  • تشوّش الرؤية وتراجعها وحدوث حساسية شديدة من الضوء.
  • حدوث ألم حاد في منطقة البطن؛ أي في تلك المنطقة الموجودة أسفل القفص الصدري من الناحية اليمنى.
  • حدوث التقيؤ المستمر والغثيان والدوخة والدوار الشديد.
  • كثرة التبوّل.
  • زيادة غير طبيعية في وزن الحامل بشكل مفاجئ؛ بحيث يزيد وزنها أكثر من كيلو غرام واحد خلال أسبوع.
  • انتفاخ في مناطق الوجه واليدين في بعض الأحيان.

أسباب ارتفاع ضغط دم الحامل

  • وجود خلل في عمليّة تدفق الدم إلى الرحم بحيث تكون كميّته غير كافية.
  • ظهور مشاكل أو أضرار في الأوعية الدموية.
  • وجود خلل ومشاكل في جهاز المناعة في جسم الحامل.
  • سوء التغذية بسبب تناوُل الأطعمة غير الصحية، كما أنّ السُّمنة المفرطة إحدى مسببات ارتفاع ضغط الدم.
  • العوامل الوراثية تلعب دور كبير بإصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم، وخاصةً عندما تكون المرأة مصابة بالضغط المزمن قبل عملية الحمل.
  • حمل المرأة لأول مرّة قد يعرّضها لارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بمرض السكري قبل حدوث الحمل.
  • تناول السجائر وممارسة التدخين.
  • البعد عن تناول الماء وعدم اكتفاء الجسم بالسوائل.
  • تجنُّب ممارسة الرياضة.

علاج ارتفاع ضغط دم الحامل

  • تُعدّ الولادة من أهم العلاجات في حالة ارتفاع ضغط دم الحامل؛ حيث تكون المرأة الحامل في حالة خطرة يمكن أن تسبّب نوبات صرع، أو انفصال المشيمة المبكر، أو حدوث نزيف شديد مما يؤدي إلى هبوط حاد في دم الحامل، وفي حال حدث ارتفاع في ضغط دم المرأة خلال مرحلة مبكرة من الولادة، فلا يُنصَح بإجراء الولادة؛ لأنّ ذلك يؤثّر على صحّة الجنين.
  • أخذ قِسطاً من الراحة من خلال التزام الفراش ليتمكّن الجنين من النمو بشكل سليم.
  • تناول الأدوية التي ينصح بها الطبيب المتخصص والتي من شأنها الحفاظ على صحة المرأة الحامل والجنين معاً.
  • تناول وجبات غذائية متكاملة تحتوي على البروتينات والكالسيوم بشكل كافٍ للجسم.
  • ممارسة الرياضة المناسبة لتطوّر نمو الطفل.
  • تناول الأسبرين الذي يميّع الدم؛ وذلك بعد استشارة الطبيب المتخصّص بالحالة المرضية.