المحافظة على البيئة والصحة العامة

المحافظة على البيئة والصحة العامة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

طرق المحافظة على البيئة والصحة

يوجد العديد من العادات التي يُمكن اتباعها للحفاظ على البيئة والصحّة، ومنها ما يأتي:[1]

  • التخفيف من استخدام السيارة: يُمكن استخدام الدراجة الهوائية، أو المشي على الأقدام كبديل صحي، فإنّ استعمال السيارة يؤدي في كُلّ مرّة إلى انبعاث 0.68 كغ من ثاني أكسيد الكربون، أمّا على المستوى الصحي فاستعمال الدراجة لمدّة ساعة، يؤدّي إلى حرق 240 سعرة حرارية، والمشي لمدّة ساعة يحرق 300 سعرة.
  • استعمال طرق التنظيف القديمة: يُمكن العودة إلى خلطات الأجداد القديمة، من خلال التنظيف بالخلّ الأبيض، أو صودا الغسيل، فالمُنظّفات المتوفّرة في الوقت الحالي تحتوي على كيماويّات قويّة تتسرّب إلى البيئة، وتؤدي إلى عدّة مشاكل صحيّة، مثل الربو، والطفح الجلدي.
  • زراعة النباتات والأشجار: إنّ زراعة النباتات في ساحات المنازل مثلاً، تساهم في توفير الظلال، ممّا يُقلّل من استعمال المكيّف، بالإضافة إلى تحسُّن جودة البيئة من خلال استهلاك النباتات لثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الأكسجين.

إجراءات للتخفيف من التلوث البيئي

يستهلك ضَخّ الماء وتدفئته الكثير من الطاقة، لذلك يقلّ التلوث الناتج عن استهلاك تلك الطاقة عند استخدام الماء بكميات أقل، ويُمكن اتّباع الإجراءات الآتية للتخفيف من استهلاك الماء:[2]

  • في الحمام: تركيب أدوات منخفضة التدفّق في الحمام، وغرف الدُّش، بالإضافة إلى تقليل وقت الاستحمام، وإيقاف الماء أثناء تنظيف الأسنان، وعند الحلاقة.
  • عند الغسل: تشغيل الغسّالة بالحمولة الكاملة للملابس، واستخدام الماء الدافئ بدلاً من الحار في الغسيل.
  • في الخارج: استخدام نظام التنقيط لريّ النباتات، واستخدام المكنسة عند تنظيف الأرض، والدلو لتنظيف السيارة، بدلاً من خرطوم المياه.

علاقة البيئة بالصحة العامة

توجد علاقة وثيقة بين البيئة والصحّة العامّة، فالطريقة التي يؤذي بها الإنسان البيئة تعود عليه بأمراض قد تكون مميتةً أحياناً، فالأغذية المُشبَعة بالمبيدات، والهواء الملوّث، والمنتجات البتروكيمياويّة أثرت سلباً على جودة الحياة، فقد ذكرت مجلة Scientific American أنّ النساء المعرّضات لمستوى عالٍ من مركبات (PBDE) الشائعة في حشوات الوسائد، والمراتب، والسجاد، هم أكثر عرضةً للإصابة بمشاكل الحمل والخصوبة، بالإضافة إلى أنّ تغيّر المناخ في العقود القادمة، سيؤدّي إلى زيادة مُعدّلات الحساسيّة، والربو، وأمراض القلب، والسرطان. [3]

المراجع

  1. ↑ Eric Metcalf (15-4-2009), "10 Ways to Protect the Environment — and Your Own Health"، www.everydayhealth.com, Retrieved 19-7-2018.
  2. ↑ "Pollution Prevention Tips for Water Conservation", www.epa.gov,30-3-2017، Retrieved 21-7-2018. Edited.
  3. ↑ Tim Douglas, "The Link between the Environment and Our Health"، www.scientificamerican.com, Retrieved 19-7-2018. Edited.