الوقاية من مرض النقرس

الوقاية من مرض النقرس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الامتناع عن شرب الكحول

يُحفّز الكحول الجسم لإفراز حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid)، لاحتواء الكحول على مادة البيورين (بالإنجليزية: Purine) التي ينبغي تجنّبها عند مرضى النقرس (بالإنجليزية: Gout).[1]

المحافظة على الوزن الصحي

يتعرّض الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة إلى خطر الإصابة بمرض النّقرس أكثر من غيرهم، لأنّه كلما زاد الوزن، ارتفع مستوى حمض اليوريك في الدم، لذا من المهم فقدان الوزن الزائد للأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بالنّقرس، وأظهرت الدراسات أنّ فقدان ما يعادل 4 كغ له أثر واضح في خفض نسبة حمض اليوريك في الدم عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة.[2]

تجنّب القلق والتوتر

يزيد التوتر من أعراض النّقرس لدى المصابين بداء النّقرس، بالإضافة إلى أنّه يزيد من خطر الإصابة لدى الأشخاص الأصحاء، لذا من المهم اتباع الطرق التي تساعد على تجنّب عوامل القلق والتوتر، والتحكم بها قدر المستطاع؛ كتجنّب التركيز على مسببات الألم والقلق.[3]

تناول الأطعمة قليلة البيورين

من المهم تناول الأطعمة الصحية، قليلة البيورين، لأنّ البيورين يراكم حمض اليوريك في الدم، ومن الأطعمة التي تحتوي على البيورين التي يُنصح بتجنّبها: المأكولات البحرية، واللحوم، وبعض أنواع الخضار، والعدس، والفاصولياء، وفي المقابل يُنصح بتناول الأغذية قليلة البيورين؛ مثل منتجات الألبان قليلة الدسم، والبيض، والكربوهيدرات المعقدة، والفواكه.[1]

شرب الكثير من الماء

يساعد شرب كميات كبيرة من الماء على المحافظة على صحة الكلى، والتخلّص من الكميات الزائدة من حمض اليوريك بصورة طبيعية، وينصح الخبراء بشرب ما لا يقلّ عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا، أي ما يعادل لترين، بالإضافة إلى شرب السوائل من العصائر الطبيعية والأعشاب خالية الكافيين.[1]

تناول الأدوية التي تقي من نوبات النقرس

في بعض حالات الإصابة بنوبات النّقرس الشديدة، أو في حال تسبب النقرس ببعض المضاعفات الصحية؛ مثل تضرر المفاصل، أو تراكم الحصى في الكلى، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية للوقاية من نوبات النّقرس، إذ تقلل هذه الأدوية من إفراز حمض اليوريك في الجسم، ومن الأمثلة عليها دواء ألوبيورينول (بالإنجليزية: Allopurinol)، وبروبينسيد (بالإنجليزية: Probenecid)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية لا تعالج النّقرس، وإنما تُستخدَم للوقاية من نوباته، كما أنّها يجب أن تُصرف بوصفة طبية.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Kevin K. Anbari (1-7-2014), "Gout Prevention"، www.arthritis-health.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  2. ↑ Lindsey Konkel, "Gout Treatment and Prevention"، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  3. ↑ Floranne C. Ernste, "5 Lifestyle Tips for Gout"، www.practicalpainmanagement.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.