الوقاية من مرض سرطان الرئة

الوقاية من مرض سرطان الرئة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الإقلاع عن التّدخين

يُعتبر التّدخين من أهم العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة، وكلّما زاد عدد السجائر التي يتم تدخينها، زاد خطر الإصابة،[1] ورغم صعوبة الإقلاع عن التّدخين، إلّا أن هناك العديد من الأشخاص الذين استطاعوا الإقلاع عنه، مما قلّل خطر الإصابة بسرطان الرئة لديهم، ويمكن استشارة الطبيب لاختيار الطريقة الأنسب للإقلاع عن التدخين،[2] ومن جهةٍ أخرى، يُعتبر التّدخين السلبيّ أو ما يُسمى بالتدخين غير المباشر من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة كذلك، والتّدخين غير المباشر هو استنشاق الدّخان الذي ينبعث من السجائر أو منتجات التبغ التي يستخدمها المدخنون،[1] وفي الحقيقة يزيد التدخين السلبيّ من خطر الإصابة بسرطان الرئة بما نسبته 20-30%، لذلك يُنصح بتجنُّب التّدخين السلبي للوقاية من مرض سرطان الرئة.[3]

ممارسة التمارين الرياضيّة

تُساعد ممارسة التمارين الرياضية حتى البسيطة منها، كالتّنزّه مرتين في الأسبوع، على التقليل من خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة،[3] إلى جانب ذلك تُقلّل من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، وأمراض القلب، والسكريّ.[2]

تناول الخضراوات والفواكه

نذكر من الخضراوات والفواكه التي يُقلّل تناولها من خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة ما يأتي:[4]

  • التفاح: يُقلّل تناول التفاح من خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة لاحتوائه على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، وقشرة التفاح هي الأغنى بهذه المركبات، لذلك يُنصح بتناول حبة التفاح كاملة.
  • الثوم: حيث يُنصح بترك الثوم بعد تقشيره معرضاً للهواء لمدة 10 دقائق قبل تناوله أو إضافته للطعام حتى تحدث التفاعلات الكيميائية التي تزيد من دور الثوم في الوقاية من الإصابة بالسرطان.
  • الخضراوات الأخرى: مثل البروكلي، واللِّفت، والجرجير، والفجل، والقرنبيط، والفلفل الأحمر، والسبانخ، والبصل، حيث تقلّل هذه الخضراوات من الإصابة بسرطان الرئة.

نصائح أُخرى

نذكر من النصائح الأخرى للوقاية من سرطان الرئة ما يأتي:[3][1]

  • تجنّب التّعرّض لبعض المواد: مثل غاز الرادون، إذ تزيد هذه المواد خطر الإصابة بسرطان الرئة.
  • شرب الشاي الأخضر: حيثُ يُساعد الشاي الأخضر على حماية الخلايا من التّلَف الذي قد يُسببه التدخين؛ مما يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
  • تجنب تناول بعض المُكمّلات الغذائية: مثل المكملات الغذائيّة التي تحتوي على بيتا-كاروتين، واللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، والرتينول (بالإنجليزيّة: Retinol)، وفيتامين هـ، وتجب استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ من هذه المكمّلات الغذائية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Lung Cancer Prevention (PDQ®)–Patient Version", www.cancer.gov,6-10-2017، Retrieved 11-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Jennifer Robinson (12-11-2018), "Can You Prevent Lung Cancer?"، www.webmd.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Lynne Eldridge (16-11-2018), "10 Tips for Lung Cancer Prevention"، www.verywellhealth.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  4. ↑ Lynne Eldridge (27-2-2018), "Superfoods That Lower Lung Cancer Risk"، www.verywellhealth.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.