الوقاية من مرض شلل الأطفال

الوقاية من مرض شلل الأطفال
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الوقاية من مرض شلل الأطفال

يمكن بيان طرق الوقاية من الإصابة بمرض شلل الأطفال على النحو الآتي:

مطعوم الشلل

يُعتبر أخذ اللقاحات ضد شلل الاطفال ( بالإنجليزية: Polio) الطريقة الرئيسية للوقاية من الإصابة به؛[1] حيث يحتوي هذا اللقاح على كميةٍ قليلة من الفيروس المُسبّب لشلل الأطفال، مما يؤدي إلى تحفيز جهاز المناعة للقضاء عليه ومنع الإصابة به، وتجدر الإشارة إلى أنّ إعطاء هذا المطعوم بعد الإصابة بالعدوى المُسبّبة لشلل الأطفال لا يُجدي نفعاً،[2] وهناك نوعان من لقاح شلل الأطفال الموجودة في العالم، وهما اللقاح الموَهَّن (بالإنجليزية: Live attenuated vaccine) الذي يحتوي على فيروس شلل الأطفال الحيّ، لكنه مُضعّف، ويُعطى بالعادة عن طريق الفم، واللّقاح الخامل (بالإنجليزية: Inactivated vaccine)، الذي يحتوي على فيروس شلل الأطفال الميت، ويُعطى بالعادة عن طريق حقنه في العضل، ومن الجدير بالذكر أنّ لُقاح شلل الأطفال الخامل يجب أن يُعطى للشخص في فترة الطفولة على النحو الآتي:[3]

  • جرعة في الشهر الثاني.
  • جرعة في الشهر الرابع.
  • جرعة مابين الشهر 6-18.
  • جرعة داعمة في الفترة العمرية ما بين 4-6 سنوات.

أمّا البالغين فلا يُعطى المطعوم إلا للمسافرين منهم إلى المناطق التي لا يزال فيها شلل الأطفال منتشراً، أو الطاقم الطبيّ الذي يرعى المصابين بشلل الأطفال، أو الأشخاص العاملين في المختبرات ويتعاملون مع عينات تحتوي على هذا الفيروس؛ حيث يتم إعطاء الجرعة الأولى للبالغين في أي وقت، ثم تُعطى الجرعة الثانية بعد شهر أو شهرين من إعطاء الجرعة الأولى، ثم يتبعها جرعة ثالثة بعد 6 - 12 شهراً.[3]

طرق أخرى للوقاية من شلل الأطفال

تشمل الطرق الأخرى للوقاية من شلل الأطفال ما يأتي:[1]

  • تجنّب تناول الطعام أو المشروبات الملوثة من قبل شخص مصاب بشلل الأطفال.
  • التأكد من أخذ جرعات داعمة من اللقاح إذ دعت الحاجة لذلك.
  • غسل اليدين باستمرار.
  • استخدام معقم اليدين في حال عدم توفّر الصابون.
  • تجنّب لمس العينين، أو الأنف، أو الفم، وفي حال لمس أي منها يجب الحرص على تنظيف اليدين قبل ذلك.
  • تغطية الفم أثناء العطس أو السُّعال.
  • تجنُّب الاتصال المباشر مع الأشخاص المرضى، بما في ذلك التقبيل، والعناق، ومشاركة الأدوات.

علاج شلل الأطفال

في الحقيقة، لم يتمكن العلماء حتى الآن من التوصل إلى أي علاج للتخلص من مرض شلل الأطفال بعد الإصابة به؛ لذلك فإنّ التشخيص المبكر وتقديم العلاجات الداعمة للتخفيف من أعراض المرض له الأثر المهم على المدى البعيد، مثل الراحة في الفراش، وتناول مسكنات الألم، والتغذية الجيدة، ولكن في حال تشخيص الإصابة بالمرض متأخراً، فإن بعض المصابين قد يحتاجون للعناية الخاصة، مثل تزويدهم بالأجهزة المساعدة على التنفس، أو إخضاعهم لنطام غذائي خاص عند وجود صعوبة في البلع، أو وضع جبيرة للساق؛ للتقليل من تشوه وألم الأطراف وتشنج العضلات.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب Peter Crosta (11-12-2017), "Everything you need to know about polio"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 09-04-2019. Edited.
  2. ↑ Cerner Multum (08-10-2018), "Polio vaccine, inactivated"، www.drugs.com, Retrieved 09-04-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Sabrina Felson (11-05-2018), "Polio Vaccine (IPV)"، www.webmd.com, Retrieved 09-04-2019. Edited.
  4. ↑ Charles Patrick Davis,(28-9-2018), "Polio Facts on Treatment, Causes, History & Symptoms"، www.medicinenet.com, Retrieved 09-04-2019. Edited.