أسباب تأخر الدورة الشهرية للبنات
أسباب تأخر الحيض عند البنات
هناك مجموعة من الأسباب التي تكمن وراء المعاناة من تأخر الحيض أو الدورة الشهرية عند البنات، ويمكن بيانها فيما يأتي:
التوتر
قد يؤثر التوتر في منطقة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus)؛ الجزء المسؤول في الدماغ عن تنظيم الدورة الشهرية، كما أنّه يؤثر في مستويات الهرمونات، ومع مرور الوقت قد يؤدّي التوتر إلى فقدان الوزن أو زيادته أو الإصابة بالأمراض، وكلّ ما سبق يؤثر في الدورة الشهرية، ولاستعادة انتظام الدورة الشهرية لا بدّ من التخلّص من التوتّر من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية وإجراء تعديلاتٍ على نمط الحياة.[1]
فقدان الوزن أو اكتسابه
فامتلاك وزنٍ أقلّ أو أعلى من المعدل الطبيعي قد يؤثر في الدورة الشهرية، ويرتبط عدم انتظام الدورة الشهرية المُتعلّق بالوزن بعدّة مشاكل صحيةٍ من ضمنها اضرابات الأكل؛ التي تتضمّن فقدان الشهية العصابي (بالإنجليزية: Anoroxia) أو النهام العصبي (بالإنجليزية: Bulimia)، كما يمكن أن يرتبط بمرض السكري غير المسيطر عليه.[2]
متلازمة تكيس المبايض
تُسبب الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) زيادة هرمونات الذكورة؛ ممّا يؤدي إلى عدم انتظام التبويض أو إيقافه بشكلٍ كامل، ويتمثّل علاج متلازمة تكيس المبايض بتخفيف الأعراض الناجمة عنها، فقد يصف الطبيب حبوب تنظيم النسل أو غيرها من الأدوية لتنظيم الدورة الشهرية.[1]
تغير نمط النوم المعتاد
إذ قد يؤدي السفر إلى منطقةٍ زمنيةٍ أخرى أو بدء العمل في الفترة المسائية إلى تأخر الحيض؛ حيث إنّ حدوث أيّ خللٍ في التواتر اليومي (بالإنجليزية: Circadian rhythm) أو الساعة البيولوجية التي تُؤثر في العمليات الخلوية في الجسم؛ قد يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.[2]
الأدوية
قد تتسبّب بعض الأدوية بعدم انتظام الدورة الشهرية، ومنها مضادّات الذهان (بالإنجليزية: Antipsychotics) وأدوية تنظيم النسل؛ والتي من شأنها أن تؤدي إلى انقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea) في فترة استخدامها.[2]
اضطرابات الغدة الدرقية
يُسبّب زيادة نشاط الغدة الدرقية أو قصورها تأخّر أو غياب الحيض، ويُمكن إعادة تنظيم الدورة الشهرية بمجرد علاج اضطراب الغدة الدرقية الحاصل.[1]
فترة ما حول سن اليأس المبكرة
يبدأ سن اليأس في الغالب في سن 45-55 عاماً، وقد تبدأ بعض الأعراض بالظهور باكراً عند بلوغ سن 40 عاماً أو أقل فتُعرف هذه الحالة بفترة ما حول سن اليأس المبكرة (بالإنجليزية: Early peri-menopause)، والتي تعني أنّ مخزون البويضات بدأ بالنفاذ؛ ممّا يُسبب غياب الحيض وانقطاعه بشكلٍ نهائي.[1]
أسباب تأخر البلوغ عند البنات
يعتبر البلوغ متأخراً عند الإناث في حال عدم بدء الدورة الشهرية لديهنّ حتى عمر 16 عاماً، ويحدث ذلك لعدّة أسبابٍ، منها:[3]
- تأخر البلوغ الطبيعي، حيث تظهر التغيرات الجسدية على الفتاة في سنٍّ متأخرةٍ عن المعتاد، وبمجرد البلوغ فإن التطوّرات تستمر بشكلٍ طبيعي، ويكون هذا النمط ممتداً في العائلة.
- نقص الدهون في الجسم؛ ويمكن أن يحدث هذا لدى الفتيات النشيطات جداً في مجال الرياضة، أو اللواتي يعانين من اضطرابات الأكل أو سوء التغذية.
- قصور الغدد التناسلية (بالإنجليزية: Hypogonadism)؛ إذ يكون إنتاج الهرمونات من المبيضين قليلاً أو معدوماً، ويحدث ذلك نتيجة تلفٍ في المبيضين أو نتيجة عدم تطوّرهما بالشكل المطلوب، وقد يحدث بسبب مشكلةٍ في أجزاء الدماغ التي تلعب دوراً في عملية البلوغ.
- المعاناة من بعض الحالات الصحية مثل؛ قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، وأورام الغدة النخامية، وأمراض المناعة الذاتية، وأمراض الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، وأمراض الكلى والكبد، وداء السكري (بالإنجليزية: Diabetes mellitus).
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Why Is My Period Late: 8 Possible Reasons", www.healthline.com, Retrieved 19\1\2019. Edited.
- ^ أ ب ت "9 REASONS YOUR PERIOD IS LATE (IF YOU’RE NOT PREGNANT)", vitalrecord.tamhsc.edu, Retrieved 19-1-2019.
- ↑ "Delayed puberty in girls", medlineplus.gov,31-8-2016، Retrieved 28-1-2019. Edited.
