-

أسباب الشعور بحرارة داخل الجسم

أسباب الشعور بحرارة داخل الجسم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حرارة الجسم

تقاس حرارة الجسم بالحرارة الداخلية للبدن، وتنتج من حدوث تفاعاتٍ كيميائيةٍ حيويّةٍ في أعضاء الجسم، وتختلف هذه الدرجة بحسب قربها أو بعدها عن مركز العمليّات الكيميائية الموجود في الدماغ والذي ينظّم، ويضبط، ويعدّل درجة حرارة الجسم لتتوافق مع إشارات وأوامر الدماغ، ودرجة الحرارة المثالية التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الحيويّة بشكل طبيعيّ هي 36.8 درجة.[1]

قد يشعر بعض الأشخاص بارتفاعٍ بحرارة الجسم من الداخل، والتي تبدأ بالظهور من منطقة المعدة وتنتقل إلى الصدر ثمّ الحلق، أو تبدأ في منطقة الخصر وتنتشر إلى باقي أجزاء الجسم، وعلى الرغم من أنّ هؤلاء الأشخاص يشعرون بالحرارة داخلياً إلّا أنّ درجة حرارة الجلد الخارجيّة لا تكون مرتفعةً أبداً؛ أي لا يمكن الإحساس بالحرارة عند لمس الجسم، وترافق هذه الحالة الكثير من الأعراض، مثل: الصداع، والدوخة، والغثيان، وتشنّج العضلات، والتعرّق، وارتفاع معدّل ضربات القلب، والتنفس غير المنتظم.[1] وفيما يلي الأسباب المؤدّية إلى ارتفاع حرارة الجسم، وطرق الوقاية منها.

الأسباب المؤدية لارتفاع حرارة الجسم

  • الأدوية: يعدّ استخدام الأدوية من أكثر الأسباب المؤدّية إلى ارتفاع حرارة الجسم، ومنها الأدوية المستخدمة للحساسيّة، وضغط الدم، وأدوية الاحتقان، وقد تمنع هذه الأدوية قدرة الجسم على خفض درجة حرارته بشكلٍ طبيعيّ؛ إذ تقلّل من تدفّق الدم إلى الجلد، وتمنع أيضاً إنتاج العرق، وتزيد من نشاط العضلات الأمر الذي يؤدّي إلى ارتفاع الحرارة الداخليّة للجسم.[2]
  • الكافيين: الكافيين عبارةٌ عن مادّةٍ منبهةٍ تزيد من معدل ضربات القلب، وتسرّع عملية التمثيل الغذائيّ الذي يمكن أن يسبّب الشعور بارتفاع درجة الحرارة الداخليّة.[2]
  • فرط نشاط الغدة الدرقيّة: يحدث فرط نشاط الغدّة الدرقيّة عندما تنتج هذه الغدّة كميّةً كبيرةً من هرمون الثيروكسين الذي يزيد من سرعة عمليّة التمثيل الغذائيّ في الجسم، ومرض الغريفز وهو اضطرابٌ في الجهاز المناعيّ يرهق الجسم بمقاومته من خلال إنتاج أجسامٍ مضادةٍ للمرض الأمر الذي يحفّز الغدة الدرقية لإنتاج كمياتٍ أكبر من الهرمون.[2]
  • مرض التصلب المتعدّد: هو مرضٌ يؤثّر على الجهاز العصبيّ المركزيّ الذي يصيب الغشاء الواقي للدماغ، ويؤثّر في قدرته على السيّطرة على حرارة الجسم، وقد يؤدّي إلى الإصابة بأعراضٍ حادّةٍ، مثل: مشاكل في الرؤية تتراوح ما بين عدم وضوح الرؤية إلى الفقدان المؤقّت لها.[3]
  • أمراضٌ مختلفة: تسبّب الكثير من الأمراض ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخليّة، مثل: الملاريا، والالتهابات، وقرحة المعدة، وارتفاع ضغط الدم، والأرق، والاضطرابات العصبيّة، والحالات النفسيّة مثل كثرة القلق.[3]
  • الظروف الجويّة: يعيق الجو الحارّ تنظيم حرارة الجسم بشكلٍ طبيعيّ.[3]
  • النشاط البدنيّ: ممارسة الرياضات العنيفة، أو ممارسة نشاطٍ بدنيٍ.[3]

علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم

إذا لم يكن السبب وراء ارتفاع الحرارة مرضيّاً يمكن معالجته عن طريق تطبيق بعض الخطوات البسيطة مثل:[4]

  • شرب كميّاتٍ كثيرةٍ من الماء؛ للحفاظ على رطوبة الجسم.
  • شرب العصائر الباردة، والأطعمة المثلجة.
  • البقاء في مكان بارد.
  • ارتداء الملابس القطنية الخفيفة؛ حتّى يتعرّض الجسم لتهوية جيّدة.

المراجع

  1. ^ أ ب "What Is Normal Body Temperature?", www.webmd.com/, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Beth W. Orenstein, "10 Fascinating Facts About Body Temperature"، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Judith Marcin, MD, "What Causes Feels Hot to Touch?"، www.healthline.com, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  4. ↑ Stacy Sampson, , "What Is Hyperthermia and How Is It Treated?"، www.healthline.com, Retrieved 27-10-2018. Edited.