أسباب السعادة

أسباب السعادة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

بعض أسباب السعادة

هناك بعض الطرق التي يمكن أن تزيد سعادة الإنسان ومنها:[1]

  • عيش حياة صحية: يجب على الشخص محاولة المحافظة على صحّة مثاليّة من خلال تناول نظام غذائي صحي متوازن، كما عليه التأكد من حصوله على قسط كافٍ من النوم.
  • فعل الأشياء المحبّبة للنفس: من المعلوم أنّه من الصعب أن يكون الإنسان سعيداً إذا كان يقوم بفعل الأمور التي يكرهها، لذا عليه أن ينظّم حياته بوضع الأشياء التي يحبّها على قائمة الأولويات مثل: هواية أو نشاط مرغوب وغيرها من الأمور التي تجلب له السعادة.
  • وجود الأصدقاء: إنّ وجود العديد من الأصدقاء المحبّين حول الشخص يجلب الكثير من الحبّ والفرح لحياته، ويساعد في رسم طريق السعادة.
  • عدم المبالغة في الجدية: يجب على الشخص أن لا يأخذ الحياة كثيراً على محمل الجد، بل عليه ممارسة مسؤولياته بشكل مرح، ومحاولة تجنّب الشعور بالاكتئاب.
  • تحديد الأمور التي تجلب السعادة: يجب على الشخص ليزيد من أسباب سعادته أن يبحث عن الأمور التي يحبّها ويعدّ قائمة بها ليفعلها حتى لو كانت صغيرة وبدت غير ذات أهمية، فهي على أية حال قد تُحدث الفرق المطلوب في جلب مشاعر بالفرح.

خطوات جلب السعادة

هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لزيادة أسباب السعادة الحقيقية وجعل الأيام أكثر بهجة ومنها:[2]

  • القيام بالتمريات البدنيّة: يساعد الالتزام بالنشاط وممارسة التمارين بزيادة مستوى السعادة لدى الإنسان، حيث إنّ لها تأثيراً كبيراً في الحد من الاكتئاب.
  • تخفيض استعمال الهاتف النقال: حيث إنّ بعض الدراسات أشارت إلى أنّ استخدام الهواتف النقالة ارتبط بمعدلات عالية من القلق، وانخفاض معدلات السعادة للمرء؛ وذلك لأنّ المداومة على استعمالها يجعل الأشخاص أكثر عرضة للمقارنة الاجتماعيّة، والشعور الدائم بالفراغ والقلق.
  • قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق: يمكن أن يقضي الشخص بعض الوقت في الهواء خارجاً عندما يكون طقس جيّد إلى حد ما، فمن شأن ذلك أن يعزّز المزاج بشكل إيجابي، ويحسّن الذاكرة، ويوسّع آفاق التفكير.
  • مساعدة الآخرين: يمكن أن يخصّص الشخص الوقت لمساعدة بعض الناس، أو أن ينفق بعض المال عليهم ؛ ليعزّز الشعور بالسعادة بصورة أكبر وإحساس الإنسان بثراء حياته وأهمّيتها.
  • التأمل: يساعد التأمّل كثيراً على الشعور بالهدوء، والانتباه، ويحسّن التركيز، وبالتالي يرفع معدلات السعادة.
  • ممارسة الامتنان: يجب على الشخص أن يشكر كلّ الأمور البسيطة في حياته؛ لأنّ لذلك فوائد شخصيّة ونفسيّة كبيرة، بل تعدّ من أسباب السعادة الكبرى.
  • إنفاق المال على الخبرة وليس الأشياء: يفضّل أن ينفق الشخص على الأمور التي تجلب له المعرفة، والخبرة، وتكسبه التجربة، أكثر من المتطابات الماديّة؛ ليصبح أفضل في شتى مناحي الحياة.
  • ممارسة الروحانيات: في العادة تسبّب ممارسة الطقوس الدينيّة والروحانية رفع مستويات السعادة لدى الشخص.

التعامل مع النفس بصورة إيجابية

يمكن أن يزيد الإنسان من شعوره بالفرح من خلال التركيز على المهارات التي تعدّ أكثر ارتباطاً بأسباب السعادة المرجوّ تحقيقها، فعلى سبيل المثال يمكنه محاولة تجربة أخذ بعض الأمور الداخليّة بطريقة إيجابيّة، مثل: كيفيّة الرؤية الذاتيّة والصورة الحسنة عن النفس، ومحاولة تحسين الشعور حول الذات، والبحث عن الصفات الإيجابيّة وتحديد نقاط القوّة، بالإضافة إلى أهمية خلق التوازن بين مسؤوليات العمل والحياة، ومحاولة التغلّب على الإرهاق مع بناء مهارات جديدة لجلب المزيد من الطمأنينة والسعادة.[3]

المراجع

  1. ↑ Lorna Jane (11-1-2013), "5 Ways to Increase Your Happiness"، www.livestrong.com, Retrieved 16-5-2018. Edited.
  2. ↑ Teddy Lim, "Happiness Hack: 10 Ways To Be Happier, Backed By Science"، www.lifehack.org, Retrieved 16-5-2018. Edited.
  3. ↑ Tchiki Davis (1-1-2018), " Tchiki Davis, Ph.D. Click Here for Happiness Friend me on Faceook (link is external) Connect with me on LinkedIn (link is external) How to Be Happy: 23 Ways to Be Happier"، www.psychologytoday.com, Retrieved 16-5-2018. Edited.