إزالة الشامة من الوجه

إزالة الشامة من الوجه
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الشامات

الشامات هيَ أورامٌ على الجلد، وعادةً ما تكونُ بنية أو سوداء اللّون، ويمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم، لوحدها أو في مجموعات. ومُعظم الشامات تظهرُ لدى الشخص في مرحلة الطفولة المبكرة، وخلال أوّل ثلاثين سنة من حياته، ومن الطبيعي أن يكون عددها لدى الإنسان العادي بين 10 إلى 40 شامة قبل سن البلوغ.ومع مرور الوقت عادةً ما تتغيُر الشامات ببطء لتُصبِحَ أكبر حجماً أو بلونٍ مُختلف، أو قد ينمو فيها الشعر أيضاً، وبعض الأنواع قد لا تتغيّر مع مرور الوقت وتبقى كما هيَ، وبعضها قد يختفي مع التقدُم في العمر.

أسباب ظهور الشامات

تظهر الشامات عندما تنمو الخلايا في الجلد، في كُتل بدلاً من أن تنتشر في جميع أنحاء البشرة، وتسمى هذه الخلايا بالصباغيّة، فهيَ تُنتج الأصباغ التّي تُعطي الجلد لونهُ الطبيعي، وقد يتغيّر لونها ليُصبحَ أغمق في حال التعرُض لأشعة الشمس، وخلال سنوات المُراهقة، أو أثناء فترة الحمل.

أنواع الشامات

  • الشامات الخلقيّة: وهيَ الشامات التي تكون موجودة عند الولادة، وتظهر لدى شخصٍ واحد من أصل مئة، وقد تكون هذه الشامات أكثر عرضة لتتطوّر إلى سرطان الجلد، ويجب فحصها من قِبل الطبيب إذا كانَ قُطرها أكبر من مِمحاة قلم الرصاص.
  • وحمات خلل التنسج: وهي الشامات التي عادةً ما يكونُ حجمها أكبر من المتوسط ​​(أكبر من ممحاة قلم الرصاص) وتكونُ غير منتظمة الشكل، وتميل إلى أن يكون لونها غير متكافئ فيكونُ غامقاً من الوسط وفاتحاً من الحواف.

إزالة الشامات من الوجه

يجب إزالة الشامة عن الوجه على يد شخص مُتخصص كالطبيب الجلديّ، ويجب الخضوع لفحوصاتٍ طبيّة قبلَ القيام بذلِك للتأكُّد من أنّها ليست من الأورام السرطانيّة الخبيثة، وبعدَ القيام بهذهِ الفحوصات يختار الطبيب الطريقة الأنسب لإزالة الشامة، وعادةً ما تكون عن طريق إجراء عمليّة بسيطة وصغيرة لقصها.

وهُنالِكَ طريقةٌ أُخرى لإزالة الشامة وهيَ عن طريق تجميدها، بحيث يضع الطبيب مادّة النيتروجين الباردة على الشامة بشكلٍ مُباشر، بحيث تدمّر خلاياها، وبالتّالي زوالها.

ومن الطُرق الأُخرى لإزالة الشامة هيَ عن طريق حرقها باستخدام الليزر أو عن طريق جراحة تُعرف باسم "الجراحة الكهربيّة"، وبهذهِ الطريقة يتم تدمير خلايا الشامة مؤديةً بذلِك لإزالتها بشكلٍ نهائيّ عن الوجه، ولكن يجب أن تتم هذهِ العمليّة على يد طبيب جلديّ مُختص؛ حتّى يتجنّب الشخص التعرُض للحروق الجلديّة، أو أي مشاكل أُخرى قد تنتُج بسبب استخدام حرارة الليزر المُرتفعة.