تشخيص الشقيقة

تشخيص الشقيقة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تشخيص الشقيقة

يقوم طبيب الأمراض العصبية بتشخيص الشقيقة اعتماداً على التاريخ الطبي، والأعراض التي تظهر على المصاب، والفحص الجسدي والعصبي. وقد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات إضافية لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للشعور بالألم، وخاصة إذا ساءت حالة المصاب بشكل مفاجئ، ومن أهم هذه الاختبارات ما يأتي:[1]

  • تحاليل الدم: قد يطلب الطبيب إجراء هذه التحاليل للتأكد من عدم وجود مشاكل في الأوعية الدموية، أو عدوى في الحبل الشوكي أو الدماغ، أو سموم في الجسم.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: (بالإنجليزية: MRI)، وهذا يساعد الأطباء على تشخيص الأورام، والسكتة الدماغية، ونزيف الدماغ، والعدوى، وغيرها من أمراض الدماغ والجهاز العصبي.
  • التصوير المقطعي المحوسب: (بالإنجليزية: CT scan)، وهذا يساعد الأطباء على تشخيص الأورام، وتلف الدماغ، ونزيف الدماغ، والعدوى، والمشاكل الطبية الأخرى التي تُسبّب الصداع.
  • البزل القطني: (بالإنجليزية:lumbar puncture)، قد يطلب الطبيب هذا الفحص في حال الشك بوجود عدوى، أو نزيف الدماغ، أو أمراض اخرى.

عوامل تُحفّز حدوث الشقيقة

يوجد العديد من العوامل التي تُحفّز حدوث نوبات الشقيقة، ومن أهمها ما يأتي:[2]

  • نقص السِّيروتونِين في الدماغ.
  • الأضواء الساطعة.
  • الحرارة الشديدة، أو غيرها من حالات الطقس القصوى.
  • الجفاف.
  • تغيرات الضغط الجوي.
  • التغيرات الهرمونية لدى النساء، كتقلبات هرموني الإستروجين والبروجستيرون أثناء الحيض، والحمل، وانقطاع الطمث.
  • الإجهاد الزائد.
  • الأصوات المرتفعة.
  • ممارسة النشاط الجسدي المُجهد.
  • عدم تناول بعض الوجبات.
  • تغيرات في أنماط النوم.
  • استخدام بعض الأدوية، كمثبطات الحمل أو النيتروغليسرين (بالإنجليزية: Nitroglycerin).
  • استنشاق الروائح غير العادية.
  • التدخين.
  • شرب الكحول.
  • السفر.
  • تناول بعض الأطعمة، كالشوكولاتة أو الجبن.[3]

علاج الشقيقة

يتم علاج الشقيقة باستخدام مجموعة من الأدوية، ومن أهمها ما يأتي:[4]

  • أدوية تخفيف الألم: تستعمل هذه الأدوية في بداية نوبات الشقيقة حيث تساعد على إيقاف الصداع وتخفيف الألم، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، والأسبِرِين (بالإنجليزية: Aspirin) مع الكافيين، والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
  • أدوية الغثيان: تستعمل هذه الأدوية في حال المعاناة من الغثيان كأحد أعراض الشقيقة، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الميتوكلوبراميد (بالإنجليزية: Metoclopramide)، والسوماتريبتان (بالإنجليزية: Sumatriptan) الذي يستخدم عادةً عند عدم استجابة المصاب للأدوية الأخرى.
  • الأدوية الوقائية: تستعمل هذه الأدوية للتقليل من مدة وتكرار نوبات الشقيقة، والشعور بالألم، وتكمن أهميتها كذلك في زيادة فعالية الأدوية الأخرى، ومن الأمثلة على هذه الأدوية بعض مضادات الاكتئاب.

المراجع

  1. ↑ Mayo Clinic Staff (May 31, 2018), "Migraine"، www.mayoclinic.org, Retrieved January 16, 2019. Edited.
  2. ↑ Rachel Nall (December 20, 2017 ), "Everything You Want to Know About Migraine"، www.healthline.com, Retrieved January 16, 2019. Edited.
  3. ↑ "How to Avoid a Migraine Before It Happens", www.healthline.com, Retrieved January 16, 2019. Edited.
  4. ↑ Helen Webberley (November 22, 2017), "Everything you need to know about migraines"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 17, 2019. Edited.