صغير الثعلب

صغير الثعلب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

صغير الثّعلب

يُسمّى صغير الثّعلب بالجرو، ويولد هذا الجرو بعد فترة حمل لأنثى الثّعلب تستمر حتّى 53 يوماً، حيث تبدأ عمليّة التّزاوج بعد أن تعطي أنثى الثّعلب الإشارة الصّوتية للذّكر بجهوزيتها لتلك العمليّة، ثُم وأثناء فترة حملها فإنها تقوم بتجهيز جحرها بما يُشبه غرفة التّعشيش من خلال تجهيزه بأوراق الأشجار الّتي ستستفيد منها بالولادة عليها، وبحلول موعد الولادة فإن الأنثى تكون قادرة على ولادة ما بين 2-7 من الجراء.[1]

رعاية جراء الثّعلب

تُعتبر رعاية جراء الثّعلب مُهمّة عائليّة يُشارك فيها كافّة أفراد الأسرة، كالأب والأم وحتّى الأشقّاء الأكبر سناً، فيقوم هؤلاء الأفراد في المُساهمة في عمليّة الرّعاية من خلال جلب الطّعام،[1] ويعود ذلك لكون الجراء الأصغر لا يملكون القدرة على المشي، أو الرّؤية، أو حتّى السّمع عند ولادتهم ويحتاجون لعناية الأم بشدّة، فتقتضي الحاجة أن يتم التّعاون للصّيد وجلب الطّعام. كما يُذكر بأن الثّعالب تُظهر اهتماماً كبيراً بأفراد الأسرة؛ فقد ذُكر في صحيفة الديلي ميل (Daily Mail) في أيّار من العام 2009م أن جرواً من الثّعالب كان قد علق في مصيدة لمدّة أسبوعين قبل أن يتم إيجاده، وكان قد بقي على قيد الحياة بسبب اهتمام أمه بجلب الطّعام له أثناء ذلك.[2]

حقائق عن الثّعالب

تتطرّق النّقاط الآتية لبعض الحقائق المتعلّقة بالثّعالب بشكل عام:[3]

  • تتغذّى الثّعالب على مجموعة واسعة من الأطعمة من ضمنها الثدييّات الصّغيرة، والخضراوات، والفواكه، والطّيور، والأرانب، والخنافس، وغيرها.
  • تتميّز الثّعالب بأنها كسولة ولا تفضّل الركض خلف فريسة مراوغة، بدلاً من ذلك فإنها تفضّل ما يُمكنها تناوله دون عناء.
  • تُعتبر الثّعالب من الحيوانات اللّيلية، ولكن من المُمكن تواجد بعض الأنواع الحضريّة خلال النّهار.
  • تعيش الثّعالب في أوكار أو جحور تقوم بحفرها بالأرض، ومن المُمكن كذلك أن تستولي على جحور الأرانب وتعمد لتوسعتها والعيش فيها، أو قد تتعايش مع حيوان الغُرير في جحره.

المراجع

  1. ^ أ ب Alina Bradford (14-9-2017), "Foxes: Facts & Pictures"، www.livescience.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
  2. ↑ "10 Fascinating Facts About Foxes (With Photos)", www.peta.org.uk,26-4-2012، Retrieved 24-6-2018. Edited.
  3. ↑ "Urban foxes", www.dartford.gov.uk,22-2-2018، Retrieved 24-6-2018. Edited.