فوائد فول الصويا للمرأة

فوائد فول الصويا للمرأة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فول الصويا

يعتبر فول الصويا أحد أنواع البقوليات، وموطنه الأصلي شرق آسيا،[1] ويتميّز باستخدامه على نطاق واسع، وقلة تكلفته،[2] وقد تم تصنيفه كأحد أنواع البذور الزيتية؛ لأنّه غالباً ما يُستخدم لتحضير زيت فول الصويا،[1] كما يمكن استخدامه بأشكال أخرى، بما في ذلك فول الصويا الطازج، والتوفو، وحليب الصويا، ومسحوق الصويا،[2] ودقيق الصويا، وصوص الصويا،[1] لذا فإنَّ تركيب ومحتوى العناصر الغذائية الموجودة في فول الصويا يعتمد بشكل كبير على نوع الغذاء الذي يحتويه؛ حيث إنَّ فول الصويا الكامل يمكن أن يكون مفيداً ومغذياً، في حين أنَّ المنتجات المشتقة من فول الصويا، مثل بروتين الصويا، وزيت فول الصويا ليست مغذية على الإطلاق.[3]

فوائد فول الصويا للمرأة

تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي

ثار الجدل حول علاقة فول الصويا بسرطان الثدي، فهناك بعض الدراسات التي تعتقد أنّه قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن جهة أخرى بيّنت الكثير من الدراسات تقليل فول الصويا لخطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب احتوائه على المركبات النباتيّة المعروفة بالآيسوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones) التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة عند بعض النساء، وعليه يمكن القول إنّ تناول فول الصويا بكميات معتدلة يُعدّ آمناً، ولكن لا توجد دراسات كافية حول استخدامه كمكمّل غذائيّ للوقاية أو تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.[1][4]

تخفيف أعراض انقطاع الطمث

تحدث غالباً مجموعة من الأعراض عند انقطاع الطمث نتيجة انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، كالتعرق، والهبَّات الساخنة، وتقلبات المزاج، ومن المثير للاهتمام أن النساء الآسيويات، لا سيما اليابانيات، أقل عرضة للإصابة بالأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث مقارنة بالنساء الغربيات، ويمكن تفسير ذلك بالعادات الغذائية التي يتَّبعها الآسيويون، ومنها الاستهلاك العالي للأطعمة المحتوية على فول الصويا؛ حيث تشير الدراسات إلى أن الآيسوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavone) الموجود في فول الصويا يمكن أن يُخفِّف من أعراض انقطاع الطمث عند بعض النساء.[1]

فوائد أخرى لفول الصويا

بالإضافة إلى فوائد فول الصويا للمرأة، فهو يتمتَّع بمجموعة من الفوائد الصحية الأخرى لجسم الإنسان، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الفوائد:[5]

  • يساعد على خفض ضغط الدم.
  • يساعد على تحسين صحة الأوعية الدموية، وذلك عن طريق زيادة مرونة الشرايين.
  • يساعد على تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • يساعد على الوقاية من أنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون، وسرطان البروستاتا، وسرطان الجلد.
  • يمتلك خصائص مضادة للالتهاب.
  • يساعد على انخفاض مستويات الكولسترول الكلي، ومستويات الكولسترول الضار (بالإنجليزية: LDL) والدهون الثلاثية، وارتفاع مستويات الكولسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)؛ ولكن لم يُعرف حتى الآن المكوّن المسؤول عن هذه الفوائد الصحية.

القيمة الغذائية لفول الصويا

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في (100 غ) من فول الصويا غير المطبوخ:[6]

العنصر الغذائيّ
القيمة الغذائيّة
الطاقة
446 سعرة حرارية
الماء
8.54 غرام
الدهون
19.94 غرام
البروتين
36.49 غرام
الكربوهيدرات
30.16 غرام
الألياف الغذائية
9.3 غرام
الكالسيوم
277 ملليغرام
البوتاسوم
1797ملليغرام
منغنيز
2.517 ملليغرام
النحاس
1.658 ملليغرام
الفسفور
704 ملليغرام
الفولات
375 ميكروغرام
فيتامين أ
22 وحدة دولية
فيتامين ب1
0.874 ملليغرام
فيتامين ك
47.0 ميكروغرام

وبالرغم من احتواء فول الصويا على العديد من الفيتامينات والمعادن، إلا أنّه يحتوي على مركب يسمى حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytic Acid)، وهو مركب موجود في الحبوب النباتية ويمنع امتصاص المعادن الموجودة فيها، كالزنك والحديد، ويمكن تقليل تأثيره عن طريق سلق الحبوب أو تخميرها،[3] ومن الجدير بالذكر أنَّ القيمة الغذائية للبروتين الموجود في فول الصويا جيَّدة؛[1] حيث يعدّ أفضل من معظم البروتينات النباتية الأخرى،[3] ولكنَّ القيمة الغذائية له ليست عالية مقارنة مع البروتين الحيواني،[1] كما تجدر الإشارة إلى أنَّ معظم الأحماض الدهنية الموجودة في فول الصويا هي دهون أوميغا 6 غير المشبعة، والتي يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحيّة؛ فقد يؤدي استهلاك كميات كبيرة منها في النظام الغذائي إلى حدوث الالتهابات والعديد من المشاكل الصحية الأخرى، لذا يجب تجنّب زيت فول الصويا، (وغيره من الزيوت النباتية التي تحتوي على كميات عالية من أوميغا 6)، والأطعمة المصنّعة المحتوية عليه.[3]

التأثيرات الجانبية لفول الصويا

على الرغم من الفوائد العديدة لفول الصويا، إلّا أنّ هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة لتناوله عند بعض الأشخاص، وفي هذه الحالة يجب تقليل الكميات المتناولة منه، أو تجنب تناوله بشكل كامل، والنقاط التالية تبيّن بعض هذه الآثار:[1]

  • يمكن أن يؤثر تناول منتجات فول الصويا بشكل سلبي على عمل الغدة الدرقية وإنتاج هرموناتها عند الأشخاص المعرّضين أو الذين يعانون من انخفاض نشاط الغدة الدرقية، أو من قصور الغدة الدرقية الخَلقي (بالإنجليزية: Congenital hypothyroidism)؛ حيث يمكن أن يؤدي تناوله إلى قصور الغدة الدرقية وظهور أعراضها عند هؤلاء الأشخاص، ومن هذه الأعراض:
  • يمكن أن تسبب منتجات فول الصويا انتفاخ البطن والإسهال عند بعض الأشخاص، بسبب احتوائه على الألياف غير القابلة للذوبان، لذا يُنصح المصابون بمتلازمة القولون العصبي بتجنّب فول الصويا أو التخفيف من تناوله.
  • يمكن أن يسبب تناول فول الصويا الحساسية عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام، حيث يُعتبر أحد أكثر الأطعمة المسببة للحساسية، وفي حال معاناة الشخص من هذه الحساسية يجب تجنب تناوله بشكل كامل.
  • التعب
  • النعاس
  • الإمساك
  • تضخم الغدة الدرقية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Soybeans 101: Nutrition Facts and Health Effects", www.healthline.com, Retrieved 2018-1-22. Edited.
  2. ^ أ ب "Soy", www.breastcancer.org, Retrieved 2018-1-22. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Is Soy Bad For You, or Good? The Shocking Truth", www.healthline.com, Retrieved 2018-1-26. Edited.
  4. ↑ Sharon Liao, "Soy and Breast Cancer: 5 Myths and Facts"،www.webmd.com, Retrieved 2018-1-26. Edited.
  5. ↑ "Soybeans", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2018-1-22. Edited.
  6. ↑ "Full Report (All Nutrients): 16108, Soybeans, mature seeds, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-1-22. Edited.