صعوبات الكلام

صعوبات الكلام
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ما هي صعوبات الكلام

تُعّرف صعوبات الكلام على أنّها اضطرابات في الكلام تتميّز بتكرار الأصوات، أو المقاطع، أو الكلمات، وتتميز أيضاً بإطالة الأصوات والانقطاعات المتكررة في الكلام، ويطلق عليها أحياناً مسمّى التأتأة، فالشخص الذي يتلعثم يعرف تماماً ما الذي يريد أن يقوله، لكنه يواجه مشكلة صغيرة في إخراج الكلام بشكل مستمر وسهل، وقد تكون هذه الاظطرابات مصحوبة أحياناً بسلوكيات معينة مثل غمز سريع بالعين، ورعشات الشفتين، وربما تؤثر التأتأة أحياناً في قدرة الشخص على التواصل مع الناس، مما يؤثر في حياة الشخص وعلاقاته الاجتماعية والشخصية، وربما تؤثر سلباً أيضاً في فرصه في الحصول على وظائف معيّنة.[1]

أعرض صعوبات الكلام

لصعوبات الكلام العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص ومنها ما يلي:[2]

  • التغيّرات الجسدية، مثل التشنجات اللاإرادية في الوجه، وهزّات متكررة في الشِفة، ورَمش العينين بسرعة، والتوتر بشكل عام في الوجه.
  • الشعور بالإحباط عند التواصل مع الآخرين.
  • التردد قبل البدء بالكلام.
  • رفض الكلام في بعض الأحيان.
  • تكرار الأصوات، والحروف، والكلمات.
  • التوتر في الصوت.
  • إطالة الصوت في بعض الكلمات.

أسباب صعوبات الكلام

هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى صعوبات الكلام ومنها ما يلي:[3]

  • صعوبات الكلام التنموية: هي ناتجة من تعليم الكِبار للأطفال الصغار، حيث يكون هناك نقص في مهاراتهم اللغوية، أو نقص في تطورها، وفي كثير من الأحيان يعود الأطفال إلى الوضع الطبيعي كلما أصبحوا أكبر عمراً.
  • العصبية: بسبب أنّ الإشارات بين الدماغ، وأعصاب الكلام، والعضلات لا تعمل بشكل صحيح، وهذا السبب يؤثر على الأطفال والبالغين على حد سواء.
  • عوامل نفسيّة: ربما يكون أحد الأسباب هو عامل نفسي، نتيجة لصدمة عصبية ما، أو صدمة عاطفية، أو غيرها من الأمور.

حقائق عن صعوبات الكلام

في ما يلي بعض الحقائق عن صعوبات الكلام وهي:[3]

  • تصيب الذكور أكثر من الإناث.
  • ربما تؤدي إلى عدم الكلام نهائياً.
  • يمكن أن تحدث نتيجة لإصابة في الرأس.
  • ينمو معظم الأطفال مع صعوبات الكلام.

المراجع

  1. ↑ "Stuttering", www.nidcd.nih.gov, Retrieved 12-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Stuttering", www.healthline.com, Retrieved 12-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Stuttering: All you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-10-2018. Edited.