الضغط النفسي أسبابه ونتائجه

الضغط النفسي أسبابه ونتائجه

أسباب الضغط النفسي

الشكوك والمخاوف

يُمكن أن يُعاني الأشخاص من الضغط النفسي نتيجة الخوف أو الشك بعدّة عوامل أو أسباب، مثل: معرفة إلى أنّ خطراً ما سيحدث قريباً؛ كالتنبؤ بوقوع حرب أو حدوث إحدى الظواهر الطبيعية، ورغم أنّ نسبة حدوثها قد تكون نادرة، إلّا أنّ وسائل الإعلام تُظهرها بشكل يُوحي بأنّها ستحدث غالباً، كما يُمكن أن ينتج الخوف عن توقّع عدم القدرة على إنهاء مشروع ما في العمل، أو عن عدم وجود ما يكفي من النقود لتسديد الفواتير، أو غيرها.[1]

طريقة إدراك الأحداث والتعامل معها

إنّ طريقة النظر إلى موقف معيّن من شأنها تحديد ما إذا كان هذا الموقف سيُسبّب ضغطاً نفسياً أم لا؛ فمثلاً عند سرقة التلفاز الخاص من المنزل، يُمكن النظر للحادثة بأريحية وقول: "كلّ شيء بخير، سوف أُراجع شركة التأمين للحصول على آخر جديد"، وقد يُفكّر آخر بقول: "قد يعود السارق مرّةً أخرى لمنزلي"، وفي هذه الأمثلة يتضّح أنّ التفكير الثاني يُعاني صاحبه من ضغط نفسي أعلى ممّا يُواجه صاحب التفكير الأول، رغم أنّ الموقف واحد.[1]

أسباب أخرى

توجد العديد من الأسباب الأخرى المؤدية للضغط النفسي، مثل: الضغط والإجهاد الناتج عن العمل، أو عدم الشعور بالسعادة خلاله، ومواجهة مشاكل عاطفية كوفاة أحد الأحباء، أو الانفصال، أو فقدان العمل، أو زيادة العبء المادي، أو الزواج، أو الانتقال إلى مسكن جديد، أو الإصابة بمشاكل صحية مزمنة، أو الإصابة بالاكتئاب، أو الشعور بالذنب، أو انخفاض مستوى احترام الذات، أو غيرها.[1]

نتائج الضغط النفسي

النتائج الصحية الجسدية

يُصاب الشخص الذي يُعاني من الضغط النفسي بالصداع، وآلام وشدّ في العضلات، وآلام في الصدر، والإعياء، والإصابة باضطراب المعدة، واضطراب النوم، وغيرها.[2]

النتائج الصحية النفسية

تتمثّل النتائج الصحية النفسية للشعور بالضغط النفسي في الإحساس بالقلق، والأرق، وقلّة التركيز، والغضب، والحزن، والاكتئاب، وغيرها.[2]

النتائج السلوكية

ينتج عن الضغط النفسي بعض السلوكيات السلبية؛ كانخفاض التواصل مع العائلة أو الأصدقاء، والإحساس بالوحدة، وعدم القدرة على تخصيص وقت للراحة وممارسة الهوايات، وتجنّب التعامل مع الآخرين، وكذلك تجنّب الآخرين التعامل مع الشخص الذي يُعاني من الضغط النفسي لكونه غريب الأطوار في نظرهم.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Joseph Goldberg (11-3-2018), "Causes of Stress"، www.webmd.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Stress symptoms: Effects on your body and behavior", www.mayoclinic.org,28-4-2016، Retrieved 13-2-2019. Edited.
  3. ↑ Steve Bressert (8-10-2018), "The Impact of Stress"، psychcentral.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.