أعراض وعلاج التهاب البروستاتا

أعراض وعلاج التهاب البروستاتا
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أعراض التهاب البروستاتا

يُعرَف التهاب البروستاتا على أنَّه التهاب، وتورُّم يُصيب غُدَّة البروستات، ويُمكن أن يُسبِّب ألماً شديداً لدى المُصاب، ويتمّ تقسيم التهاب البروستاتا في الغالب إلى: التهاب البروستات الحادّ، والتهاب البروستات المُزمن، حيث تختلف أعراض التهاب البروستاتا بناءً على نوع الالتهاب، كما يأتي:[1]

أعراض التهاب البروستات الحادّ

تتضمَّن أعراض التهاب البروستات الحادّ ما يأتي:[1]

  • ظهور الدم في البول.
  • التعب العامّ، والحُمَّى.
  • ألم أثناء التبوُّل.
  • ألم شديد بالقرب من العضو الذكري، أو فتحة الشرج، أو الخصيتَين، أو أسفل الظهر، أو أسفل البطن.
  • احتباس البول.
  • خروج السوائل من مجرى البول.
  • الحاجة إلى التبوُّل بشكل مُتكرِّر، خاصّة أثناء الليل.

أعراض التهاب البروستات المُزمن

تستمرُّ أعراض التهاب البروستات المُزمن في الغالب لمُدَّة ثلاثة شهور على الأقلّ، وتتضمَّن الأعراض ما يأتي:[1]

  • تضخُّم البروستات.
  • ألم أثناء التبوُّل.
  • ألم في الخصيتَين، أو العضو الذكري، أو فتحة الشرج، أو أسفل الظهر، أو أسفل البطن.
  • الحاجة المُلحَّة للتبوُّل.

علاج التهاب البروستاتا

يعتمد علاج التهاب البروستاتا بشكل أساسيّ على المُسبِّب، وفيما يأتي ذكر بعض العلاجات المُستخدَمة في حال الإصابة بالتهاب البروستاتا:[2]

  • مُضادَّات الالتهاب: تُساعد مُضادَّات الالتهاب غير الستيرويديّة على إعطاء المريض راحة أكبر.
  • المُضادَّات الحيويّة: تُعَدُّ المُضادَّات الحيويّة العلاج الأكثر شيوعاً لالتهاب البروستات، وتُستخدَم المُضادَّات الحيويّة الوريديّة للمُصابين بأعراض حادَّة، وقد يحتاج المريض إلى تناول المُضادَّات الحيويّة الفمويّة لمُدَّة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع، ويحتاج علاج التهاب البروستات المُزمن إلى فترة علاج أطول من التهاب البروستات الحادّ.
  • حاصرات ألفا: تُساعد حاصرات ألفا على تخفيف أعراض التهاب البروستات، مثل: الألم أثناء التبوُّل، وذلك عن طريق المساعدة على استرخاء عُنق المثانة، والعضلات التي تربط المثانة بالبروستات.
  • العلاجات المنزليّة: تُوجَد بعض الإجراءات المنزليّة التي يُمكن اتِّباعها للمساعدة على علاج التهاب البروستات، مثل:[2]
  • تجنُّب الأنشطة المُهيِّجة للبروستات، مثل: الجلوس، أو القيادة لفترات طويلة.
  • الامتناع عن المشروبات، والأطعمة المُهيِّجة للبروستات، مثل: الكافيين، والأطعمة الحمضيّة.
  • استخدام وسائد التدفئة، أو الاستنقاع بحمَّام دافئ.
  • الإكثار من شرب السوائل منزوعة الكافيين، حيث تُساعد على طرد البكتيريا من المثانة.

أسباب التهاب البروستاتا

هناك العديد من الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة بالتهاب البروستاتا، مثل:[3]

  • تلف الأعصاب في الجهاز البوليّ السُّفليّ بعد الصدمات، أو بعد العمليّات الجراحيّة.
  • العدوى البكتيريّة، إذ ينتج التهاب البروستاتا الحادّ في الغالب بسبب العدوى، حيث قد تنتشر البكتيريا من البول إلى غُدَّة البروستات، ممّا يُؤدِّي إلى التهاب البروستاتا.
  • استجابة الجهاز المناعيّ لعدوى سابقة في المسالك البوليّة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Prostatitis", www.nhs.uk, Retrieved 25-3-2019.
  2. ^ أ ب "التهاب البروستاتا"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2019.
  3. ↑ "What are the signs of prostate infection?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2019.