أعراض مرض الصدفيه وعلاجها

أعراض مرض الصدفيه وعلاجها
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أعراض مرض الصدفية

تختلف الأعراض التيتظهر على المصابين بمرض الصدفية باختلاف أنواعها، ومن أشهر الأعراض ما يأتي:[1]

  • طفح جلدي أو بقع جلدية حمراء تغطيها قشور فضية تُعرف باللويحات (بالإنجليزية: Plaques)، وفي الحالات المتقدمة قد تنمو وتنتشر هذه اللويحات لتغطي مساحات واسعة من الجلد.
  • الشعور بحكة وألم، مما قد يؤدي إلى خدش الجلد أو تشققه وبالتالي نزفه.
  • تغيّر في أظافر اليدين والقدمين كتغيّر لونها أو تنقرها، كما قد تنفصل الأظافرالمصابة بالصدفية عن موضعها في بعض الحالات.
  • لويحات قشرية تظهر على فروة الرأس.

علاج مرض الصدفية

لا يمكن علاج مرض الصدفية، ولكن توجد بعض الخيارات العلاجية التي تُخفّف من أعراض المرض وتحدُّ من سرعة نمو خلايا الجلد، وتُقلل الالتهابات وتُحسّن من نوعية الحياة. وتجدر الإشارة إلى أنَّ طرق العلاج تختلف حسب نوع مرض الصدفية، وتتضمن هذه الخيارات ما يأتي:[2]

الأدوية الموضعية

تُستخدم الأدوية الموضعية كأولى خيارات علاج الحالات الطفيفة إلى المتوسطة من مرض الصّدفية، وتوضع هذه الأدوية مباشرة على الجلد، وتتضمن الآتي:[2]

  • الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية:
  • الأدوية التي تصرف بوصفة طبية:
  • حمض الساليسيليك: يُقشّر الطبقة الخارجية من خلايا الجلد، ومن الآثار الجانبية التي تترتب على استخدامه: تغير في لون الجلد أو تهيجه أو ظهور طفح جلدي أو حدوث تفاعل تحسسيّ؛ لذلك يفضل استخدام جرعة صغيرة كاختبار قبل العلاج لمعرفة كيفية استجابة الجلد له.
  • قطران الفحم: من الخيارات العلاجية التي تُعزز تقشير الطبقة الخارجية من الجلد كذلك، ويزيد استخدام هذا الدواء من حساسية الجلد للشمس، لذا ينصح باستخدام الواقي الشمسي عند التعرض للشمس.
  • الأدوية الموضعية غير الستيرويدية: تتحكم هذه الأدوية في سرعة إنتاج خلايا الجلد الزائدة، ومنها مستحضرات فيتامين D3 الصناعي أو فيتامين A.
  • الكورتيكوستيرويدات الموضعية: تُعتبر الكورتيكوستيرويدات الموضعية من أكثر الأدوية المستخدمة في علاج الصّدفية، حيث تُخفف من الالتهاب، وينبغي التنويه إلى أنّ الاستعمال الطويل لهذه الأدوية قد يُسبب رقة الجلد وتقليل الاستجابة للعلاج.

الأدوية الجهازيّة

تُستخدم هذه الأدوية في الحالات الشديدة أو التي لم تستجب للعلاجات الموضعية، وتُعطى عن طريق الفم أو الحقن، ويجدر التنبيه إلى أنَّها تستخدم لفترة زمنية قصيرة بسبب الآثار الجانبية المرتبطة بها، وتتضمن الآتي:[3]

  • الأدوية البيولوجية: و تُؤثر هذه الأدوية في جهاز المناعة في الجسم، وتُؤخذ أغلب الأدوية التابعة لهذه المجموعة عن طريق الحقن.
  • الريتينويدات: (بالإنجليزية: Retinoids)، تُعتبر من الأدوية المرتبطة بفيتامين A، وتُسبّب هذه الأدوية التهاب الشفاه وتساقط الشعر، ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض أدوية الريتينويدات تُسبّب تشوهات خلقية لذلك يجب على النساء تجنب الحمل لمدة ثلاث سنوات على الأقل بعد استخدامه.
  • الميثوتريكسات: يُعدّ الميثوتريكسات (بالإنجليزية: Methotrexate) من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، ويُخفف من الالتهاب ويُقلل من إنتاج خلايا الجلد، وفي الغالب لا يُسبّب استخدامه بجرعات صغيرة أعراضاً جانبية غير الإرهاق واضطراب المعدة وفقدان الشهية، ولكنّ استخدامه لفترات طويلة يُسبب بعض الآثار الجانبية الخطيرة مثل تلف شديد في الكبد ونقص إنتاج خلايا الدم.
  • السيكلوسبورين: يُشبه السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Ciclosporin) في فعاليته دواء الميثوتريكسات، ويؤخذ هذا الدواء لفترات قصيرة فقط، لأنه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ومشاكل الكلى، وارتفاع ضغط الدم.

العلاج الضوئي

يستخدم العلاج الضوئي (بالإنجليزية: Phototherapy) الضوء الطبيعي أو الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية A (بالإنجليزية: Ultraviolet A) أو الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية B (بالإنجليزية: Ultraviolet B) للتقليل من سرعة دورة حياة خلايا الجلد وبالتالي التقشير والالتهاب. ويجب التنويه إلى أنَّ التعرض اليومي لفترات وجيزة لأشعة الشمس يُحسن من الصدفية، ولكن التعرض الشديد لها يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض والتسبّب بتلف الجلد.[3]

العلاجات المنزلية والعلاجات البديلة

هنالك العديد من العلاجات المنزلية وبعض الممارسات اليومية التي تساهم في التقليل من أعراض الصّدفية، نذكر منها ما يأتي:[3][4]

  • اتباع نظام غذائي صحي والتقليل من تناول الدهون المشبعة.
  • تجنب الأطعمة التي تزيد من الالتهاب وتهيج الأعراض مثل: منتجات الألبان واللحوم الحمراء وغيرها.
  • إنقاص الوزن في حال زيادته؛ فقد يزيد ذلك من فعالية العلاج.
  • الاستحمام اليومي بماء فاتر واستخدام الصابون الخفيف الغني بالزيوت والدهون لإزالة القشور وتهدئة الجلد الملتهب، وتجنب استخدام الماء الساخن.
  • استخدام مستحضرات الترطيب بعد الاستحمام.

المراجع

  1. ↑ Stephanie S. Gardner (17-11-2017), "5 Signs & Symptoms of Psoriasis"، www.webmd.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Ross Radusky, "Causes and Treatment of Psoriasis"، www.everydayhealth.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Psoriasis Diagnosis & Treatment", www.mayoclinic.org,6-3-2018، Retrieved 10-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Everything You Need to Know About Psoriasis", www.healthline.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.