قد يتعرَّض الأشخاص المُصابون بورم الغُدَّة النخاميّة لظُهور بعض الأعراض، ولكن أحيانا لا تظهر أي تغيرات تدل على وجود الورم عند بعض الناس، ويمكن أن نذكر فيما يأتي بعض العلامات والأعراض لأورام الغدة النخامية:[1]
يحدث الورم نتيجة لنمو غير طبيعي في خلايا الغدة النخامية، ولكن ما زال السبب الرئيسي وراء نمو هذه الخلايا غير معروف، كما أن بعض حالات ورم الغدة النخامية تحدث بنسبة قليلة في العائلات، على الرغم من أنَّه لا يُوجَد دليل واضح على الدور الذي يلعبه العامل الوراثيّ، ويظنُّ بعض العُلماء أنَّ التغيُّرات الوراثيّة تلعب دوراً مهماً في تطوُّر أورام الغُدَّة النخاميّة، ويمكن أن يزيد خطر الإصابة بالمرض لدى الأشخاص الذين لديهم حالات وراثيّة مُعيَّنة، كالأورام المُتعدِّدة للغُدَد الصمَّاء.[2]
تتميَّز الأورام التي تُصيب الغُدَّة النخاميّة بأنَّها أورام حميدة، وليست سرطانيّة في أغلب الأحيان، ويُطلَق عليها الأورام الغديّة؛ حيث تتميَّز بأنَّها لا تنتقل إلى أجزاء الجسم الأخرى كالأورام السرطانيّة، وعلى الرغم من عدم انتشارها في الجسم، إلّا أنَّها قد تتسبَّب في حدوث مشاكل صحِّية كبيرة؛ بسبب قُربها من الدماغ، كما أنَّها قد تزود الجسم بكمِّية كبيرة من الهرمونات، وقد تغزو الأنسجة القريبة منها، كالجيوب الأنفيّة، والجمجمة.[3]