أعراض وجود تليف بالرحم

أعراض وجود تليف بالرحم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أعراض وجود تليُّف بالرحم

يُعَدُّ تليُّف الرحم (بالإنجليزيّة: Fibroids) من الأورام الحميدة التي تظهر في الرحم، حيث تُشير بعض الأبحاث إلى أنَّ ما يُقارب من 70 إلى 80% من النساء يُصبن بتليُّف الرحم خلال حياتهنَّ، وتتميَّز تليُّفات الرحم بأنَّها أورام ليست سرطانيّة، ولا تُوجَد لديها المقدرة على أن تتطوَّر وتُصبح سرطانيّة، ويتراوح حجم تليُّفات الرحم من حبَّة البازلاء إلى حجم حبَّة البطِّيخ، وقد لا تتعرَّض معظم النساء المُصابات بتليُّف الرحم إلى ظهور أيّة أعراض، إلا أنَّه قد تتسبَّب التليُّفات كبيرة الحجم ظهور بعض الأعراض، ومنها:[1]

  • الشعور بألم الحوض.
  • مواجهة صعوبة في الحمل.
  • الشعور بألم أسفل الظهر.
  • نزيف بين فترات الدورة الشهريّة.
  • التبوُّل أكثر من المُعتاد.
  • غزارة الدورة الشهريّة.

أسباب تليُّف الرحم

لا يُوجَد سبب واضح لحدوث تليُّف الرحم، إلا أنَّ هناك العديد من الأسباب والعوامل التي قد تُساهم في حدوث تليُّفات الرحم، ومنها:[2]

  • الحمل: يزيد الحمل من إنتاج هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) والبروجستيرون (بالإنجليزيّة: progesterone)، ممّا قد يُساعد على نُموِّ تليُّفات الرحم بشكل سريع أثناء الحمل.
  • العامل الوراثيّ: يزداد خطر الإصابة بتليُّفات الرحم في حال وجود تاريخ عائليّ للإصابة بتليُّفات الرحم.
  • الهرمونات: ينتج المبيض هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) والبروجستيرون (بالإنجليزيّة: progesterone) اللذين يُساعدان على تجديد بطانة الرحم أثناء الدورة الشهريّة، ومن الجدير بالذكر أنَّهما قد يُساهمان في تحفيز نُموِّ تليُّفات الرحم.
  • العرق: يزداد خطر الإصابة بتليُّف الرحم لدى النساء ذوات البشرة السمراء أكثر من النساء ذوات البشرة البيضاء، كما تُصاب النساء ذوات البشرة السمراء بتليُّفات الرحم بسنٍّ مُبكِّر.[3]
  • عوامل بيئيّة: حيث يمكن أن تُساهم بعض العوامل البيئيّة في الإصابة بتليُّف الرحم، مثل: السُّمنة، واتِّباع نظام غذائيّ غير صحِّي، وحدوث الحيض بسنٍّ مُبكِّر، ونقص فيتامين د، واستخدام وسائل منع الحمل.[3]

مضاعفات تليُّف الرحم

على الرغم من عدم خطورة تليُّف الرحم، إلا أنَّه من الممكن حدوث بعض المضاعفات، ومنها:[3]

  • فقر الدم بسبب فقدان الدم الشديد.
  • فقدان الحمل.
  • الولادة المُبكِّرة، وانفصال المشيمة المُبكِّر.
  • العُقم.

المراجع

  1. ↑ "What are Fibroids", www.uclahealth.org, Retrieved 4-4-2019.
  2. ↑ "Fibroids", www.healthline.com, Retrieved 4-4-2019.
  3. ^ أ ب ت "الأورام الليفية الرحمية"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 4-4-2019.