أعراض التكيس

أعراض التكيس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أعراض التكيُّس

لا يُسبِّب تكيُّس المبايض أيَّة أعراض في أغلب الأحيان، وقد تظهر الأعراض الآتية عند نُموِّ الأكياس:[1]

  • التقيُّؤ، والغثيان.
  • ألم الثدي.
  • ألم في الفخذَين، أو أسفل الظهر.
  • الشعور بالألم عند الجماع.
  • الشعور بألم بالحوض قبل، أو أثناء الدورة الشهريّة.
  • حركات مُؤلمة للأمعاء.
  • التورُّم، أو انتفاخ البطن.

تتطلَّب الأعراض الشديدة لأكياس المبايض التدخُّل الطبِّي السريع، ومن هذه الأعراض:[1]

  • تسارع في نبضات القلب.
  • الدوخة، أو الضعف.
  • الحُمَّى.
  • ألم حادّ، أو شديد في الحوض.

كما أنَّ إهمال علاج هذه الأعراض في المراحل المُبكِّرة قد يُؤدِّي إلى ظهور آثار أكثر شِدَّة، وتعقيداً، حيث إنَّها قد تُشير إلى التواء المبيض، أو تمزُّق الكيس.

أنواع تكيُّس المبايض

يُوجَد نوعان رئيسيّان لتكيُّس المبايض، ولكلِّ واحد منهما أسباب خاصّة، وفيما يأتي أنواع تكيُّس المبايض:[2]

  • التكيُّسات الوظيفيّة: تُشكِّل التكيُّسات الوظيفيّة (بالإنجليزيّة: Functional ovarian cysts) جُزءاً من الدورة الشهريّة عند النساء، وتعيش لمُدَّة قصيرة، ويُعتبَر هذا النوع هو الأكثر شُيوعاً.
  • التكيُّسات المرضيّة: قد تكون التكيُّسات المرضيّة (بالإنجليزيّة: Pathological cysts) التي تنمو في المبايض سرطانيّة خبيثة، أو غير مُؤذية.

علاج تكيُّس المبايض

يختلف العلاج المُتَّبع لعلاج تكيُّس المبايض اعتماداً على الأعراض، وحجم الكيس، ونوعه، وعُمر المُصابة، وفيما يأتي بعض من هذه العلاجات:[3]

  • الجراحة: هُناك عِدَّة أسباب تدفع الطبيب لاتِّخاذ القرار بإجراء الجراحة لإزالة التكيُّس، ومنها: استمرار ظهور الأكياس لمُدَّة دورتَين شهريَّتين، أو ثلاث دورات شهريّة مُتتالية، أو مُلاحظة أنَّها ليست تكيُّسات وظيفيّة، أو نُموِّها، وحجمها الكبير، أو تَسبُّبها بالألم، وقد يُزال التكيُّس دون إزالة المبايض، أو إزالة المبيض المُصاب فقط.
  • العلاجات: قد يُوصي الطبيب ببعض أنواع الأدوية الهرمونيّة؛ للمُحافظة على عدم تكرار ظهور تكيُّس المبايض، ومن هذه الأدوية: حُبوب مَنْع الحَمْل، إلّا أنَّ هذه الحُبوب لا تُساهم في تقليص التكيُّس الموجود مُسبقاً، إنَّما تُساهم في عدم تكرار ظهوره.
  • المُراقبة والانتظار: يُمكن اللُّجوء إلى هذا الخيار في حالة ظهور تكيُّس بسيط مليء بالسوائل عبر جهاز الموجات الصوتيّة، وعدم ظهور الأعراض، حيث يُمكن الانتظار، وإعادة الفَحْص؛ لمُراقبة زواله في أشهر قليلة.

المراجع

  1. ^ أ ب Valencia Higuera (17-7-2017), "Ovarian Cysts"، www.healthline.com, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  2. ↑ Christian Nordqvist (27-6-2017), "Everything you need to know about ovarian cysts"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Ovarian cysts", www.mayoclinic.org,7-8-2017، Retrieved 8-1-2019. Edited.