أعراض التهاب غدة الثدي

أعراض التهاب غدة الثدي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أعراض التهاب غُدَّة الثدي

هناك العديد من الأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بالتهاب غُدَّة الثدي، نذكر بعض منها في ما يأتي:[1]

  • المعاناة من احتقان الثدي.
  • احمرار الثدي.
  • الشعور بالألم في الجسم.
  • المعاناة من الحُمَّى والقشعريرة.
  • الشعور بألم ودفء في الثدي.
  • الشعور بالإرهاق.
  • ظهور الإفرازات والصديد من الثدي، وهنالك بعض العلامات التي قد تدلُّ على أنَّ الالتهاب في مراحله المُتقدِّمة، ومنها:
  • خروج الصديد من حلمة الثدي.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل متواصل، وبدون تحسُّن حتى بعد أخذ العلاج ب 48-72 ساعة.
  • وجود كتلة مؤلمة في الثدي لا يقلُّ حجمها حتى بعد الرضاعة.

أسباب التهاب غُدَّة الثدي

تتسبَّب العدوى البكتيريّة غالباً بالإصابة بالتهاب غُدَّة الثدي، وتُعَدُّ البكتيريا الكرويّة العنقوديّة الذهبيّة (بالإنجليزيّة: Staphylococcus aureus) هي البكتيريا الأكثر شيوعاً للإصابة بهذه العدوى، كما تُعَدُّ البكتيريا العقديّة القاطعة للدر (بالإنجليزيّة: Streptococcus agalactiae)هي ثاني أنواع البكتيريا المُسبِّبة لالتهاب غُدَّة الثدي انتشاراً، وتختلف الطُّرُق التي تنتقل فيها هذه العدوى إلى المرأة إذا كانت مرضعة، أم غير مرضعة، ومن هذه الطُّرُق:[2]

  • المرأة المرضعة: تحدث هذه العدوى غالباً خلال الأسابيع الأولى من الرضاعة، وتنتقل فيها البكتيريا إلى نسيج الثدي عن طريق فم الرضيع، وقد يتسبَّب انسداد القنوات الحليبيّة عند المرضعة برجوع الحليب إلى الثدي، وحدوث الالتهاب، كما يُؤدِّي تشقُّق الحلمات إلى زيادة فرصة الإصابة بالعدوى، وتكاثرها بسهولة، وتستطيع المرأة إرضاع طفلها خلال فترة الإصابة بالالتهاب دون التسبُّب بأيِّ ضرر على الطفل.
  • المرأة غير المرضعة: يحدث التهاب غُدَّة الثدي عند هذه الفئة بسبب وجود ضعف في الجهاز المناعيّ، والناجم عن إجراء إحدى عمليّات استئصال الثدي التي يتبعها التعرُّض للعلاج الإشعاعيّ، أو الإصابة بمرض السكَّري.

علاج التهاب غُدَّة الثدي

يمكن استخدام بعض العلاجات الدوائيّة، واتِّباع بعض النصائح؛ للتخلُّص من التهاب غُدَّة الثدي، وفيما يأتي ذكر بعض منها:[3]

  • استخدام المُضادَّات الحيويّة لمُدَّة 10 أيّام تقريباً، ويجب التنبيه إلى ضرورة تناول المُضادِّ الحيويّ بأكمله؛ للتقليل من خطر عودة الالتهاب مرَّة أخرى.
  • استخدام مُسكِّنات الألم، مثل: الأسيتامينوفين، والإيبوبروفين.
  • إرضاع الطفل من الجهة المُصابة بالالتهاب.
  • تغيير وضعيّة الرضاعة باستمرار.
  • تدليك الصَّدر من المنطقة المُصابة باتِّجاه حلمة الثدي خلال عمليّة الإرضاع، أو شفط الحليب.
  • تجنُّب امتلاء الثدي بالحليب لفترات طويلة قبل الإرضاع.
  • التأكُّد بأنَّ الرضيع يمتصُّ الحليب بشكل جيِّد.

المراجع

  1. ↑ "Breast Infection", www.webmd.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.
  2. ↑ "What Is a Breast Infection?", www.healthline.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Mastitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 5-3-2019. Edited.